(CNN)-- قام العاهل البريطاني تشارلز الثالث، الأحد، بأهم نزهة له منذ تشخيص إصابته بالسرطان، الشهر الماضي، حيث حضر قداس عيد الفصح التقليدي في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور.

وانضمت إلى الملك زوجته الملكة كاميلا وأعضاء آخرون من العائلة المالكة، الأحد.

وبدا تشارلز، 75 عاما، في حالة معنوية جيدة عندما وصل بالسيارة إلى كنيسة سانت جورج، وهو مبنى يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي على أراضي قلعة وندسور، على بعد حوالي ساعة بالسيارة من لندن.

ورافقته زوجته الملكة كاميلا في هذا الحدث، الذي يعتبر حدثا أساسيا في التقويم الملكي.

ولوح الملك والملكة لحشد صغير من المهنئين الذين تجمعوا في مكان قريب قبل أن يشقا طريقهما إلى الكنيسة.

وكان الملك يتبع المشورة الطبية وتراجع عن أداء واجباته العامة أثناء خضوعه للعلاج. وعلى هذا النحو، كان من المتوقع أن يكون عدد أفراد الأسرة المتجمعين لقداس، الأحد، أقل من المعتاد لتقليل المخاطر المرتبطة بالحشود الكبيرة.

ويأتي التجمع العائلي السنوي بعد أكثر قليلا من أسبوع على إعلان الأميرة كاثرين، أميرة ويلز، أنها تتلقى أيضا علاجا من السرطان. ولم يكن من المتوقع حضور الأميرة وعائلتها، الأحد.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا الملك تشارلز الثالث

إقرأ أيضاً:

حميدتي آخر ظهور: التحول إلى همبول (2-2)

حميدتي آخر ظهور: التحول إلى همبول (2-2)..
(1)
شهدت الايام الماضية بعض مظاهر الانتقال من حال إلى آخر فى ترتيبات مليشيا الدعم السريع وداعميها ، وكليهما إنتهت إلى نتائج مخيبة للآمال:
واولهما: اعادة التطبيع مع المسار السياسي ، من خلال إعلان ادارة مدنية نالت الاشادة من قيادات (تقدم) بإعتبارها شكل من الحكم المدني ، وكان ذلك تمهيدا إلى الخطوة الثانية متمثلة فى الدعوة إلى تشكيل حكومة منفى (وفق خيارين ) ، حكومة منفى فى أبوظبي أو حكومة فى المناطق التى تسيطر عليها مليشيا آل دقلو الارهابية ، وجاءت المناقشات فى اجتماع تقدم فى عنتبي اليوغندية (3-6 ديسمبر ) ، ومع إصرار البعض على ما اسماه (د.حمدوك) نزع شرعية حكومة بورتسودان ، فإن الأمر انتهى إلى تشكيل لجنة ، وقد عارض حزب الأمة القومي الفكرة كليا ، وكذلك قيادات ذات طابع مدنى ، بينما ايدتها حركة الهادى ادريس والطاهر حجر ومجموعات احزاب صغيرة..
وثانيهما: زيادة وتيرة هجمات قادتها المليشيا فى منطقتين ، الهجوم الاول استمرار لتعبئة واستنفار جديد لقوة من 8 ألف مستنفر لمواصلة الهجوم على الفاشر ، واستهدف الطيران بعضها فى جقوجقو ، وآخرين على أطراف المدينة ، وهجوم آخر على منطقة بوط جنوب ولاية النيل الأزرق ، دون هدف عسكري واضح ، فلا حاضنة شعبية ، ولا منفذ للامداد ، ولا قطع وتأثير على حركة القوات المسلحة ، هذا مجرد اشغال لعناصر يائسة تبحث عن ملاذ ومهمة.. وبلا قيادة فعلية وميدانية ، لقد فقدت المليشيا الغاية من القتال وتحولت إلى قطاع طرق ، ومع كثرة تعليمات حميدتى وتشديده ، فإن عناصره لا تسمع له ..
فهل غاب الرجل..!
(2)
– يدور سؤال مهم ، لماذا تجنبت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على حميدتي ، واختارت فرضها على قائد ثاني المليشيا عبدالرحيم دقلو ، وعلى عدد من قادته ومستشاريه..
وقبل أيام علق المحلل السياسي الأمريكي كاميرون هدسون بالقول: إن الادارة الامريكية جعلت من الصعوبة فرض عقوبات على حميدتي ، وقال ذلك بعض اعضاء الكونغرس ، متهمين حكومة بايدين بأنها جعلت الأمر مستحيلا ، فما هى الأسباب وراء ذلك ؟ وماهى فائدة شخص بلا سلطات حتى تحيطه بالحماية ؟..
وسنضيف هنا نقطتين:
– فقد سربت بعض الدوائر عن ضغوط اقليمية على (عبدالرحيم دقلو) وقادته على تحقيق اختراق فى جبهة الفاشر قبل 20 يناير 2025م ، ولم تتحدث المصادر عن أى دور يمكن أن يلعبه حميدتى وحتى الضغوط بعيدة عنه ، وهو الأقرب إلى الداعمين من حيث المكان..
– ووفقا لمعلومات متطابقة ، فإن عبدالرحيم دقلو قائد ثاني المليشيا فى العاصمة الكينية نيروبي ، وعقد اجتماع مع فريق الدعوة إلى (تشكيل حكومة منفى) ، بينما اوكلت إلى القونى مهمة مخاطبة الراى العام الاوربي ، بمسميات مختلفة..
وكل ذلك ، وحميدتى بعيد عن الانظار..
(3)
فى احاديثه الأخيرة ، لابد من ملاحظات صغيرة عن محمد حمدان دقلو..
– اولها: الحديث الكثير عن الآخرة والموت والحساب ، ومخاطبته للبرهان بان يتذكر الآخرة والقبر هى فى حقيقة الأمر عظة ذاتية ومراجعات داخلية لرجل يغالب معاناة داخلية..
– يبدو حميدتى مكسور الخاطر والجناب ، والرجل الذي اشتهر عنه (خليها تمطر حصو هسا دا ) و القائل فى لقاءات أول أيام الحرب فى 15 ابريل 2023م (على البرهان التسليم ، ما عندنا ليه حاجة تاني) ، انهارت كل ذلك التعالى اللفظى واصبح حديثه بمسحة من أسي وحزن..
– وملامح وجهه تشير إلى أنه يتألم ، رغم أن احاديثه مسجلة ويختار زمنها ووقتها..؟
ولا يمكن القول إنها اصابة سابقة أو اعاقة ما ، فهذه أن منعت الحركة فانها لا تمنع الحديث..
(4)
والأكثر وضوحا فى مسيرة (حميدتي) هو تحوله من فاعل ومؤثر إلى (ضحية) ، ومجرد (همبول) يتم التلويح به ، الرجل الذى كان يقول فى مارس 2023م (نعترف بوجود تدخل اجنبي لكن بارادتنا نحنا) اختفى اليوم عن المشهد هو ذاته وقراره وساد التدخل والاجندة الأجنبية ، واكثر مراحل المقاتل حرجا حين يفقد (الهدف من القتال) ، وقد دفع الكثير من الاثمان..
والأشد ظهورا هو الفشل فى تسويق أى منظور سياسي يوفر للمليشيا مساحة وجود فى مستقبل البلاد ، ومع كل الحيل والمنصات والمنابر الاعلامية والسياسية وبعض الثرثاريين فى الميديا ، فإن دعاية المليشيا لا تحظى بالقبول..
وخاصة بعد أن انكشفت غطاءات حول علاقة بعض شخصيات (تقدم) بالمليشيا.. والذين رهنوا كل سلطات لجنة إزالة التمكين لخدمة اجندة المليشيا وما زالوا على ذات المنوال..
لقد انتهى حميدتى كظاهرة اجتماعية وسياسية واوشكت قوته العسكرية على الانهيار والتراجع بينما تسعى قوى اقليمية وبعض (التالفين) من الساسة على توظيف تاثيرات جرائمه بتشكيل حكومة منفى بلا سند شعبي ولا قيمة سياسية..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
18 ديسمبر 2024م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد إصابته بالدوار.. مجلس الوزراء يصدر بيانًا بشأن الحالة الصحية لمدبولي
  • حميدتي آخر ظهور: التحول إلى همبول (2-2)
  • غويري يتلقى أنباء سارة بعد إصابته في مواجهة أنجي
  • معهد الصحة العمومية بدون قاعدة بيانات الإصابة بالسرطان
  • 14 غُرزة.. تفاصيل إصابة شيكو
  • أنا تمام وبتحرك.. شيكو يكشف لصدى البلد تفاصيل إصابته في الركبة
  • مات بالسرطان أم التعذيب؟.. سقوط نظام بشار الأسد يعيد خالد تاجا للواجهة
  • كاميلا كابيلو تتفاعل مع جمهور الرياض بالعربية وتشيد بالتمر السعودي
  • بسبب حقن التخسيس.. إدوارد يعلن إصابته بشلل في المعدة
  • عيد ميلاد ممثل شهير ينتهي بكارثة!