الأحد, 31 مارس 2024 3:41 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أعلنت وزارة النفط، اليوم الأحد، عن التوقيع على مذكرة تفاهم مع سيمنز إنرجي وشلمبرجير لاستثمار ومعالجة الغاز. 

وقالت الوزارة  في بيان ، تلقاه / المركز الخبري الوطني/، إنه “تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة النفط وشركتي سيمنز إنرجي وشلمبرجير لاستثمار ومعالجة الغاز المصاحب وتحويله إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية”.


وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني ، خلال حفل التوقيع، على “أهمية التوقيع  على مذكرة تفاهم مع شركتي سيمنز إنرجي وشلمبرجير لاستثمار وايقاف حرق الغاز  من الحقول النفطية ضمن الخطة المعجلة للوزارة ، وتحويله إلى طاقة منتجة ومفيدة لرفد محطات توليد الطاقة الكهربائية  والشبكة الوطنية”.
ولفت إلى ان “الوزارة تهدف من خلال هذه المذكرة والعقود الملحقة بها إلى تنفيذ الخطة المعجلة لاستثمار  ومعالجة كميات الغاز  من الحقول النفطية، بفضل التكنلوجيا التي تمتلكها هذه الشركات”، مشيراً إلى “توقيع مذكرة اخرى من قبل سيمنز مع وزارة الكهرباء، دعما لقطاع الطاقة”.
من جانبه، اشاد القائم بالأعمال في السفارة الألمانية ماكسيميليان راش بـ”التعاون المشترك بين البلدين”، مؤكداً “دعم بلاده للعراق لتحسين واقع الطاقة ، وتقليل الانبعاثات”.
وأعرب عن امله “في توقيع المزيد من العقود في المجالات الأخرى”.
فيما، قال مدير شركة سيمنز إنرجي العراق مهند الصفار: إن “هذه المذكرة هي البداية للتعاون المشترك مع الوزارة لايقاف حرق ومعالجة الغاز، وتوظيفه لقطاع توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تحقيق أمن الطاقة إلى جانب التقليل من الاستيراد والحفاظ على نظافة البيئة”.
وأوضح وكيل الوزارة لشؤون الغاز عزت صابر، أن “المذكرة تأتي ضمن سعي الوزارة إلى ابرام المزيد من العقود للإسراع في استثمار جميع كميات الغاز المصاحب من الحقول النفطية ومعالجتها بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة، للإسهام في دعم قطاع الطاقة الكهربائية وتوفير النفقات المالية والحفاظ على البيئة”.
وذكر المدير العام لشركة شلمبرجير العراق وسام العظم، أن “سيمنز وشلمبرجير ستعملان على وضع الحلول والدراسات المناسبة لتحسين واقع   الطاقة المستدامة باستخدام احدث التقنيات”.
بدوره، أكد المتحدث بإسم وزارة النفط عاصم جهاد، أن “المذكرة تأتي إنسجاماً مع البرنامج الحكومي ووزارة النفط في تسريع استثمار الغاز وزيادة الانتاج الوطني، ضمن خطة محورية نحو تعزيز أمن الطاقة، وخفض النفقات التشغيلية والاستفادة من موارد الغاز، لرفد محطات الطاقة الكهربائية وجميع الصناعات المرتبطة به”، مبيناً أن “هذه المشاريع تشكل تقدماً حاسماً في رحلة العراق نحو الطاقة المستدامة”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الطاقة الکهربائیة وزارة النفط مذکرة تفاهم

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تفاهم بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة

تم, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجمع سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة, بهدف تشجيع وتطوير الخبرة الوطنية ودعم المحتوى المحلي في مجال الطاقات المتجددة.

ووقع على مذكرة التفاهم كل من المدير المركزي للطاقات المتجددة بسوناطراك,يوسف خنفر ومدير مركز تنمية الطاقات المتجددة, نور الدين عبد الباقي, وذلك بحضور وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي.

وتهدف مذكرة التعاون إلى تعزيز الخبرة الوطنية, وتطوير المحتوى المحلي والمساهمة في خلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية, كما ستعمل مشاريع البحث والتطوير التي يتم الاضطلاع بها بشكل مشترك, على تحفيز ظهور قطاعات صناعية
جديدة ومؤسسات صغيرة ومتوسطة مبتكرة.

وتهدف هذه المذكرة أيضا إلى تحقيق أهداف محددة ستترجم إلى إجراءات ملموسة,ويشمل ذلك على وجه الخصوص إجراء مشاريع بحث مشتركة في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين, وتطوير تقنيات مبتكرة لدمج الطاقات المتجددة في المواقع الإدارية والصناعية للشركة.

كما تشمل أيضا تعزيز القدرات البشرية من خلال نقل المهارات, وكذا إنجاز مشاريع تجريبية لاختبار والتحقق من صحة الحلول المطورة بشكل مشترك, قبل نشرها على نطاق واسع.

وفي كلمة له بالمناسبة, أكد بداري على أهمية البحث العلمي والابتكار في تحقيق هدف تطوير مصادر طاقوية متنوعة ومستدامة, تساهم في تقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية.

ولفت الوزير إلى أن مراكز البحث الجامعية ستكون في خدمة سوناطراك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة, عبر بحوث تساهم في تطوير مشاريع لاستغلال الطاقات المتجددة.

من جهته, أكد ياسع أن “الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعا واستدامة”, مضيفا أن هذا التوجه يأتي “في سياق ديناميكية عالمية تسعى الجزائر, بإمكاناتها الواعدة, إلى أن تكون فيها فاعلا أساسيا”.

وأشار إلى أن الجزائر عازمة على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة, خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية وتطوير الهيدروجين الأخضر, بهدف تحقيق نسبة
30 بالمائة من الطاقات المتجددة في المزيج الطاقوي بحلول عام 2035.

كما عبر ياسع عن قناعته بأن الشراكة بين مركز تنمية الطاقات المتجددة وسوناطراك, ستكون “قوة دافعة” لتسهيل التنوع الطاقوي في المنشآت الصناعية.

أما حشيشي, فأبرز في كلمته أهمية هذا النوع من الشراكات, نظرا لمساهمتها في تبادل المعارف والتجارب وتقاسمها, بما يمكن سوناطراك والجامعات ومراكز البحث على حد سواء من “التقدم معا”, وكذا توحيد الجهود لتطوير حلول عملية ملموسة ومبتكرة من شأنها إحداث أثر مباشر على عمليات المجمع ومشاريعه.

وثمن حشيشي المبادرات التي أطلقها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي,لا سيما ما تعلق منها بالبرامج الوطنية للبحث, والتي أكد أنها تشجع على إنشاء فرق مختلطة لتنفيذ مشاريع بحث تطبيقية في مختلف مجالات صناعة المحروقات والانتقال الطاقوي.

ويتطلع مجمع سوناطراك إلى انخراط مركز تنمية الطاقات المتجددة بشكل فعال في تنفيذ عمليات المجمع المتعلقة بالانتقال الطاقوي, لاسيما عن طريق إعداد دراسات الجدوى, وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها, يضيف حشيشي.

كما أكد على “ضرورة العمل معا أيضا على دراسة كل فرص التعاون المتاحة وإطلاق مشاريع مشتركة في المجالات ذات الصلة بالطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر,بما يتيح اكتساب التحكم المطلوب على الصعيدين التكنولوجي والعملياتي على
امتداد سلسلة القيمة لهذا النمط من الصناعة”, لافتا إلى أن هذا التعاون سيمكن الطرفين من التوجه مستقبلا نحو آفاق أكثر طموحا, من أجل تنفيذ مشاريع كبرى تستجيب لأهداف الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقوي.

وبدوره, نوه عبد الباقي بأهمية مذكرة التفاهم, التي أشار إلى أنها تعكس الإرادة المشتركة بين المركز وسوناطراك للمساهمة في تنويع المزيج الطاقوي وتقليل استغلال الطاقة الأحفورية وتعزيز السيادة الطاقوية, مؤكدا أن مركز
تنمية الطاقات المتجددة يتوفر على الكفاءات اللازمة لمواكبة توجه البلاد نحو تطوير الطاقات المتجددة.

وذكر في هذا السياق بإنجازات المركز سنة 2023 المتمثلة في 396 منشور مفهرس في مجلات دولية رفيعة المستوى, 67 نموذج أولي مبتكر تم تنميته واختباره ميدانيا و13 براءة اختراع مسجلة, وهي النتائج المحققة في إطار تعاون مع شركاء محليين وأجانب من خلال 13 مشروع بحثي وطني و9 مشاريع دولية.

ولفت المتحدث إلى أن المركز سيعمل من خلال مذكرة التفاهم الموقعة اليوم على تعزيز الرابط بين البحث والصناعة, لاسيما وأن هذه الأخيرة ستعزز قدرات المركز على تحويل البحوث إلى مشاريع ملموسة.

مقالات مشابهة

  • سوناطراك توقع مذكرة تفاهم مع الشركة الموريتانية للمحروقات
  • بنها للصناعات الإلكترونية توقع مذكرة تفاهم مع (روس أتوم الروسية) لتطوير قدرات التصنيع
  • التوقيع على (12) مذكرة تفاهم بين العراق ومصر
  • بنها للصناعات الإلكترونية ( مصنع 144 الحربى ) توقع مذكرة تفاهم مع (روس أتوم الروسية ) لتطوير قدرات التصنيع
  • بنها للصناعات الإلكترونية توقع مذكرة تفاهم مع روس أتوم الروسية لتطوير التصنيع
  • توقيع مذكرة تفاهم بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة
  • وزارة النفط: تجهيز المحطات الكهربائية بـ(10) آلاف م3 من زيت الغاز يومياً
  • ضمن البرنامج الحكومي وتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ..
  • المغرب يبدء في الإنتاج التجاري للغاز الطبيعي
  • رئيس الوزراء المصري في بغداد غداً و11 مذكرة تفاهم تنتظر التوقيع