قال القيادي في حركة حماس باسم نعيم، إن الحركة طرحت الجلوس للحوار الوطني الجامع لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء النظام السياسي.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

قيادي في حماس: مقترح ويتكوف انقلاب صريح على اتفاق وقف إطلاق النار

الجديد برس|

نفى القيادي في حركة حماس باسم نعيم، وجود اتفاق جديد لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الاتفاق القائم هو اتفاق المراحل الثلاث الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وجرى توقيعه برعاية مصرية قطرية أمريكية.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس: ‘ما يقوم به نتنياهو وحكومته، بدعم من الإدارة الأمريكية الحالية، هو انقلاب صريح ضد اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي يتحملون المسؤولية كاملة عن تصعيد الوضع وعن أرواح الناس من كلا الجانبين”.

والليلة الماضية، أعلن مكتب بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.

وأضاف المكتب في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة. وأضاف أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من الأسرى في غزة.

وقال نعيم، إن الاحتلال الإسرائيلي “هم يعبثون باتفاق كان من المتوقع أن يجلب بعض الاستقرار والأمن للجميع ويفتح الطريق للأمام”.

وحث القيادي في حماس المجتمع الدولي على التدخل وإجبار إسرائيل على الالتزام بالاتفاق الموقع لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار.

وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب الاحتلال عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.

من جانبه قال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، إن الاحتلال يحاول الضغط على فريق المفاوضات ولن يفلح حتى لو واصل عدوانه، محملا إسرائيل والإدارة الأمريكية مسؤولية تعطيل الاتفاق بطرح صيغ غير مقبولة.

وأضاف قاسم في تصريحات للتلفزيون العربي: “الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه”، مشيراً إلى أن مقترح ويتكوف ينسجم مع رغبة الاحتلال في تمديد المرحلة الأولى.

وتابع أن الاحتلال وبإغلاقه للمعابر يعود إلى استخدام سياسة التجويع وابتزاز المواقف السياسية في جريمة جديدة وانتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.

ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب الاحتلال عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الاحتلال يزعم استغلال حماس للمساعدات من أجل إعادة بناء قدراتها
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق دير البلح وسط قطاع غزة
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,397 شهيدًا
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • قيادي في حماس: مقترح ويتكوف انقلاب صريح على اتفاق وقف إطلاق النار
  • حصيلة الشهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعوا لفتح أبواب الجحيم على حماس