من يوقف جنون الصهاينة؟!
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
راشد بن حميد الراشدي
سؤال بديهي بعد شهور من الإبادة الجماعية والقتل والتقتيل في المدنيين الأبرياء بحُجة الدفاع عن النفس وبحجة الدفاع عن الوطن وهي حجج واهية صنعها الكيان الصهيوني المحتل بعد أن عاث في الأرض فسادًا طوال أكثر من 75 عامًا من احتلاله لدولة عربية مُسلمة وبتآمر من شياطين الإنس الذين لا يرقبون في الله ولا في بشر إلًّا ولا ذمّةً، فهم يعيشون على تدمير الأمم وسفك الدماء من أجل إشباع رغباتهم وشهواتهم ونزواتهم والاستيلاء على ثروات الأمم وخيراتها وهذا ديدنهم لعنهم الله.
اليوم نقول من يُوقف هذا المارد الظالم ومن يوقف هذه الحرب العبثية التي ترتكب في أبرياء من أبناء أمتنا وجلدتنا وإخواننا الفلسطينيين المُرابطين على ثغور غزة الأبية الشامخة.
والجواب واضح كشمس الظهيرة في كبد السماء: فلن يوقفها أحد سوى منطق القوة وأفعال الرجال الأشداء المُؤمنين ومقاومة ودك العدو بالمثل ندًا بند كما فعل شجعان غزة فهم الفئة الباقية من أمة الإسلام المرابطة على ثغور غزة المُؤمنة المضحية بكل شيء الأنفس والمال والحال فحق لها النصر من رب العالمين وسيكون قريباً بإذن الله.
من يُوقف جنون الصهانية؟️ الذين تمادوا في كل شيء وساندهم الخونة والمساندون للظلم في أرجاء المعمورة فلن تتوقف تلك الحرب والإبادة الجماعية وذلك الانتقام الغاشم بتلك المواثيق والعهود والاجتماعات وقرارات الشجب والاستنكار والوعود الكاذبة فلو نجحت لنجحت من سنين سابقة ولكن من يُصدق غدر اليهود ونكثهم بالوعود سوى مطبل لهم ولأفعالهم الماجنة قبحهم الله.
من يوقف الحرب؟️ طبعًا سيوقفها الأشداء عليهم من المجاهدين في فلسطين والمجاهدين خارجها الذين وهبوا أنفسهم لله ورسوله واشتروا الجنة بالدنيا الفانية فقوة السلاح سترضخ اليهود وأذنابهم للاستسلام، وقريبًا بإذن الله سيتحقق النصر فها هو العدو الغاشم ينهار أمام مرأى ومسمع العالم، وكذلك كل الدول التي ناصرتهم تنهار وفي مُختلف المجالات وتتمزق وتتكشف عوراتها وأحفادها أمام العالم فخسائرهم البشرية أكثر من الاقتصادية وتفككهم الاجتماعي بات مفتولًا بسواعد المجاهدين وجهادهم وتكبيد العدو الهزيمة تلو الهزيمة وإذافته مرارة خسارته وما جنته يداه من ظلم وفجور.
اليوم نكبر ونكبر ونكبر لله ساجدين حامدين فرحين رغم مرارة الألم على شهدائنا وجرحانا بما قدمه أبطال غزة وبما جاهدوا فيه فلقد دقت ساعة النصر وساعة سحق هذا المعتدي الغاشم ومع شهر رمضان الكريم المبارك نرفع جميعًا أكف الدعاء والضراعة لله أن ينصر إخواننا في فلسطين ويرحم موتاهم ويعافي ويشفي مرضاهم ويُعينهم على ما هم فيه من جهاد.
اليوم نقول جميعًا: لن يوقف جنون الصهانية إلا سيف بتار ورمح مغوار ورجل مؤمن شجاع وقوة تميط اللثام عن عصابة جبانة عاجزة قد خارت قواها وعظم نحيبها وكثُر أنينها فهو أوهن من بيت العنكبوت.
النصر غدًا والعزة غدًا والفرح غدًا وعودة الأقصى وفلسطين غدًا بإذن الله "وإن غدًا لناظره قريب".
حفظ الله فلسطين وشعبها، ووفقهم الله نحو النصر واستئصال شأفة عدوهم بإذنه تعالى وقوته، والله غالب على أمره، وهو أرحم الراحمين.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استشهاد واصابة عدداً من المواطنين الفلسطينيين بقصف العدو على مدينة دير البلح وبلدة النصر
الثورة نت/وكالات استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، فجر اليوم الجمعة، في قصف للعدو الإسرائيلي على مدينة دير البلح، وبلدة النصر في قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن طواقم الإنقاذ انتشلت جثماني شهيدين وعدد من الجرحى بعد استهداف العدو شقة سكنية وسط مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وجرى نقلهما الى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة. وأضاف أن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، نقلوا شهيدين (مواطن ونجله) وعدد من الجرحى الى مستشفى غزة الاوروبي، بعد قصف صاروخي للعدو استهدف منزلًا في بلدة النصر، شمال شرق مدينة رفح، جنوب القطاع. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,736، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والاصابات إلى 103,370 منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.