جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-04@10:24:03 GMT

من يوقف جنون الصهاينة؟!

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

من يوقف جنون الصهاينة؟!

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي

 

سؤال بديهي بعد شهور من الإبادة الجماعية والقتل والتقتيل في المدنيين الأبرياء بحُجة الدفاع عن النفس وبحجة الدفاع عن الوطن وهي حجج واهية صنعها الكيان الصهيوني المحتل بعد أن عاث في الأرض فسادًا طوال أكثر من 75 عامًا من احتلاله لدولة عربية مُسلمة وبتآمر من شياطين الإنس الذين لا يرقبون في الله ولا في بشر إلًّا ولا ذمّةً، فهم يعيشون على تدمير الأمم وسفك الدماء من أجل إشباع رغباتهم وشهواتهم ونزواتهم والاستيلاء على ثروات الأمم وخيراتها وهذا ديدنهم لعنهم الله.

‏اليوم نقول من يُوقف هذا المارد الظالم ومن يوقف هذه الحرب العبثية التي ترتكب في أبرياء من أبناء أمتنا وجلدتنا وإخواننا الفلسطينيين المُرابطين على ثغور غزة الأبية الشامخة.

والجواب واضح كشمس الظهيرة في كبد السماء: فلن يوقفها أحد سوى منطق القوة وأفعال الرجال الأشداء المُؤمنين ومقاومة ودك العدو بالمثل ندًا بند كما فعل شجعان غزة فهم الفئة الباقية من أمة الإسلام المرابطة على ثغور غزة المُؤمنة المضحية بكل شيء الأنفس والمال والحال فحق لها النصر من رب العالمين وسيكون قريباً بإذن الله.

من يُوقف جنون الصهانية؟️ الذين تمادوا في كل شيء وساندهم الخونة والمساندون للظلم في أرجاء المعمورة فلن تتوقف تلك الحرب والإبادة الجماعية وذلك الانتقام الغاشم بتلك المواثيق والعهود والاجتماعات وقرارات الشجب والاستنكار والوعود الكاذبة فلو نجحت لنجحت من سنين سابقة ولكن من يُصدق غدر اليهود ونكثهم بالوعود سوى مطبل لهم ولأفعالهم الماجنة قبحهم الله.

من يوقف الحرب؟️ طبعًا سيوقفها الأشداء عليهم من المجاهدين في فلسطين والمجاهدين خارجها الذين وهبوا أنفسهم لله ورسوله واشتروا الجنة بالدنيا الفانية فقوة السلاح سترضخ اليهود وأذنابهم للاستسلام، وقريبًا بإذن الله سيتحقق النصر فها هو العدو الغاشم ينهار أمام مرأى ومسمع العالم، وكذلك كل الدول التي ناصرتهم تنهار وفي مُختلف المجالات وتتمزق وتتكشف عوراتها وأحفادها أمام العالم فخسائرهم البشرية أكثر من الاقتصادية وتفككهم الاجتماعي بات مفتولًا بسواعد المجاهدين وجهادهم وتكبيد العدو الهزيمة تلو الهزيمة وإذافته مرارة خسارته وما جنته يداه من ظلم وفجور.

اليوم نكبر ونكبر ونكبر لله ساجدين حامدين فرحين رغم مرارة الألم على شهدائنا وجرحانا بما قدمه أبطال غزة وبما جاهدوا فيه فلقد دقت ساعة النصر وساعة سحق هذا المعتدي الغاشم ومع شهر رمضان الكريم المبارك نرفع جميعًا أكف الدعاء والضراعة لله أن ينصر إخواننا في فلسطين ويرحم موتاهم ويعافي ويشفي مرضاهم ويُعينهم على ما هم فيه من جهاد.

اليوم نقول جميعًا: لن يوقف جنون الصهانية إلا سيف بتار ورمح مغوار ورجل مؤمن شجاع وقوة تميط اللثام عن عصابة جبانة عاجزة قد خارت قواها وعظم نحيبها وكثُر أنينها فهو أوهن من بيت العنكبوت.

النصر غدًا والعزة غدًا والفرح غدًا وعودة الأقصى وفلسطين غدًا بإذن الله "وإن غدًا لناظره قريب".

حفظ الله فلسطين وشعبها، ووفقهم الله نحو النصر واستئصال شأفة عدوهم بإذنه تعالى وقوته، والله غالب على أمره، وهو أرحم الراحمين.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بسبب جنون الأسعار.. زيادة الطلب على البيض الفردي في نيويورك

تشهد أكشاك نيويورك زيادة ملحوظة في الإقبال على شراء البيض بشكل فردي (البيضة الواحدة)، حيث أصبح هذا الخيار شائعاً بين السكان الذين يعانون من ارتفاع الأسعار.

ومع استمرار زيادة تكلفة علبة البيض، لجأت العديد من الأسر إلى البدائل لتخفيف العبء المالي، وفقاً لما أفادت به وكالة "فرانس برس".

 حلول مبتكرة

شهدت أسعار البيض في الولايات المتحدة زيادة كبيرة نتيجة تفشي إنفلونزا الطيور، التي تسببت في نفوق أكثر من 26 مليون دجاجة بياضة منذ بداية العام.

ومع بلوغ متوسط سعر علبة البيض المكونة من 12 بيضة في نيويورك 8.47 دولار، أصبح شراء البيض بالحبة خياراً شائعاً للتعامل مع الغلاء، خصوصاً بين الطبقات العاملة.

التجار يستجيبون لاحتياجات الزبائن

استجاب بعض التجار لهذا التوجه من خلال بيع البيض بالحبة بدلاً من العلب الكاملة، بعدما لاحظوا معاناة الزبائن من ارتفاع الأسعار. 

وفي هذا السياق، أشار أحد التجار، الذي يعمل في هذا المجال منذ أربعة عقود، إلى أن أسعار البيض لم تشهد هذا الارتفاع من قبل، مما دفعه لتقديم هذه الخدمة لتلبية احتياجات السكان في الأحياء ذات الدخل المحدود.

وفي مدينة نيويورك، التي تُعد من بين أغنى مدن العالم، يعيش جزء كبير من السكان تحت خط الفقر، مما جعل أزمة البيض تدفعهم للبحث عن حلول غير تقليدية.

حلول بديلة لمواجهة الأزمة

انتشرت طوابير طويلة للحصول على البيض المجاني الذي وزعته بعض الشركات، بينما ظهرت أسواق غير رسمية لبيع البيض بأسعار أقل.

وتمكنت الأزمة من تعميقها بسبب الاعتماد الكبير على عدد محدود من المزارع الكبرى في إنتاج البيض، مما أدى إلى تقلبات حادة في الأسعار.

ومع الزيادة الكبيرة في التكلفة بنسبة 96% خلال العام الماضي، بدأت الحكومة في النظر في إمكانية استيراد البيض من دول أخرى، فيما طالبت بعض الجهات بإجراء تحقيقات برلمانية لفحص أسباب هذا الارتفاع المفاجئ.

مقالات مشابهة

  • بلومبرج: ترامب يوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير
  • مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
  • اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
  • عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • جنون الأسعار في إسطنبول
  • بسبب جنون الأسعار.. زيادة الطلب على البيض الفردي في نيويورك
  • أهالي الأسرى الصهاينة يطالبون ترامب بمنع نتنياهو من تخريب اتفاق وقف النار
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا