جريدة الرؤية العمانية:
2024-12-17@16:33:23 GMT

من يوقف جنون الصهاينة؟!

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

من يوقف جنون الصهاينة؟!

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي

 

سؤال بديهي بعد شهور من الإبادة الجماعية والقتل والتقتيل في المدنيين الأبرياء بحُجة الدفاع عن النفس وبحجة الدفاع عن الوطن وهي حجج واهية صنعها الكيان الصهيوني المحتل بعد أن عاث في الأرض فسادًا طوال أكثر من 75 عامًا من احتلاله لدولة عربية مُسلمة وبتآمر من شياطين الإنس الذين لا يرقبون في الله ولا في بشر إلًّا ولا ذمّةً، فهم يعيشون على تدمير الأمم وسفك الدماء من أجل إشباع رغباتهم وشهواتهم ونزواتهم والاستيلاء على ثروات الأمم وخيراتها وهذا ديدنهم لعنهم الله.

‏اليوم نقول من يُوقف هذا المارد الظالم ومن يوقف هذه الحرب العبثية التي ترتكب في أبرياء من أبناء أمتنا وجلدتنا وإخواننا الفلسطينيين المُرابطين على ثغور غزة الأبية الشامخة.

والجواب واضح كشمس الظهيرة في كبد السماء: فلن يوقفها أحد سوى منطق القوة وأفعال الرجال الأشداء المُؤمنين ومقاومة ودك العدو بالمثل ندًا بند كما فعل شجعان غزة فهم الفئة الباقية من أمة الإسلام المرابطة على ثغور غزة المُؤمنة المضحية بكل شيء الأنفس والمال والحال فحق لها النصر من رب العالمين وسيكون قريباً بإذن الله.

من يُوقف جنون الصهانية؟️ الذين تمادوا في كل شيء وساندهم الخونة والمساندون للظلم في أرجاء المعمورة فلن تتوقف تلك الحرب والإبادة الجماعية وذلك الانتقام الغاشم بتلك المواثيق والعهود والاجتماعات وقرارات الشجب والاستنكار والوعود الكاذبة فلو نجحت لنجحت من سنين سابقة ولكن من يُصدق غدر اليهود ونكثهم بالوعود سوى مطبل لهم ولأفعالهم الماجنة قبحهم الله.

من يوقف الحرب؟️ طبعًا سيوقفها الأشداء عليهم من المجاهدين في فلسطين والمجاهدين خارجها الذين وهبوا أنفسهم لله ورسوله واشتروا الجنة بالدنيا الفانية فقوة السلاح سترضخ اليهود وأذنابهم للاستسلام، وقريبًا بإذن الله سيتحقق النصر فها هو العدو الغاشم ينهار أمام مرأى ومسمع العالم، وكذلك كل الدول التي ناصرتهم تنهار وفي مُختلف المجالات وتتمزق وتتكشف عوراتها وأحفادها أمام العالم فخسائرهم البشرية أكثر من الاقتصادية وتفككهم الاجتماعي بات مفتولًا بسواعد المجاهدين وجهادهم وتكبيد العدو الهزيمة تلو الهزيمة وإذافته مرارة خسارته وما جنته يداه من ظلم وفجور.

اليوم نكبر ونكبر ونكبر لله ساجدين حامدين فرحين رغم مرارة الألم على شهدائنا وجرحانا بما قدمه أبطال غزة وبما جاهدوا فيه فلقد دقت ساعة النصر وساعة سحق هذا المعتدي الغاشم ومع شهر رمضان الكريم المبارك نرفع جميعًا أكف الدعاء والضراعة لله أن ينصر إخواننا في فلسطين ويرحم موتاهم ويعافي ويشفي مرضاهم ويُعينهم على ما هم فيه من جهاد.

اليوم نقول جميعًا: لن يوقف جنون الصهانية إلا سيف بتار ورمح مغوار ورجل مؤمن شجاع وقوة تميط اللثام عن عصابة جبانة عاجزة قد خارت قواها وعظم نحيبها وكثُر أنينها فهو أوهن من بيت العنكبوت.

النصر غدًا والعزة غدًا والفرح غدًا وعودة الأقصى وفلسطين غدًا بإذن الله "وإن غدًا لناظره قريب".

حفظ الله فلسطين وشعبها، ووفقهم الله نحو النصر واستئصال شأفة عدوهم بإذنه تعالى وقوته، والله غالب على أمره، وهو أرحم الراحمين.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: 500 منزل متضرر في “شلومي”.. والمستوطنون لم يعودوا حتى الآن

 

الثورة نت/..
تحدثت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن تضرر 500 منزل في مستوطنة “شلومي” شمال فلسطين المحتلة نتيجة الحرب مع لبنان، مؤكدةً أنّ المستوطنين سيعودون “فقط عندما تتم استعادة الأمن بشكل كامل، وتطبيق كل المخالفات البسيطة والجسيمة لوقف إطلاق النار”.

وأورد موقع “واللاه” الصهيوني أنّه قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، كان يعيش في المستوطنة 9 آلاف مستوطن، وقد تم إخلاؤهم جميعهم تقريباً في الأيام الأولى من الحرب التي اندلعت أيضاً في الشمال في اليوم التالي.

وأضاف الموقع أنّه تم إجلاء نحو 8 آلاف من السكان، مؤكداً أنّ معظمهم لم يعودوا إلى منازلهم بعد.

الأضرار الناجمة عن الحرب

وبحسب “واللاه”، تضرر نحو 500 منزل من منازل “شلومي” بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، مشيراً إلى أنّ المجلس المحلي يخشى ألا يتضح حجم الضرر بالكامل إلا بعد عودة جميع المستوطنين إلى منازلهم.

ولفت الموقع الصهيوني إلى أنه خلال الحرب، كانت هناك ثلاث ضربات مباشرة على المباني العامة و19 ضربة مباشرة على المنازل الخاصة، كما تضررت 16 منشأة للبنية التحتية نتيجة نيران حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

إلى جانب ذلك، تم تسجيل أكثر من 20 حالة ضرر في المباني العامة نتيجة استخدام “الجيش” لها.

لا عودة قبل استعادة الأمن

وبحسب ما تابع الموقع، لا يزال نحو 1000 منزل سكني، وهو ما يشكل نحو 40% من المنازل العائلية في المستوطنة، من دون ملاجئ طوارئ.

وفي هذا الصدد، قال رئيس المجلس المحلي، غابي نعمان: “أعلم أنّ الأمر سيستغرق بعض الوقت لاستعادة الأمور إلى وضعها السابق وإصلاح الأضرار الهائلة التي ألحقتها الحرب بالبنية التحتية والطبيعة المحيطة بالمستوطنة”.

وأشار نعمان إلى أنّ حكومة العدو الصهيوني لم توافق بعد على تقديم المساعدة لإعادة بناء المستوطنة، مردفاً: “إنّ ما نحتاج إليه اليوم أكثر من أي وقت مضى هو الشعور الكامل بالأمن. ومن المهم بالنسبة لنا أن نعرف أن وقف إطلاق النار يتم تطبيقه بالفعل وبشكلٍ صارم، وأنّ الأسلحة مثل التي تم العثور عليها في المنطقة لن يتكرر وجودها مرة أخرى”.

كما لفت إلى أنه فقط عندما تتم “استعادة الأمن بشكلٍ كامل وتطبيق كل المخالفات البسيطة والجسيمة لوقف إطلاق النار، سيتمكن المستوطنون والاقتصاد من العودة والازدهار كالمعتاد”.

يُشار إلى أنّ الإعلام الصهيوني كان كشف، في وقتٍ سابق، أنّ قيمة الأضرار في مستوطنات الشمال بلغت 5 مليارات شيكل ( أكثر من مليار و300 مليون دولار)، نتيجة نيران حزب الله من لبنان.

مقالات مشابهة

  • عندما تقومون ب(..) ستلعنون آل دقلو وكل الذين أدخلوكم في هذه الورطة
  • من وسط الدمار ومن بين الركام وأكوام الرماد سينهضون
  • وزير المالية: قانون الاستثمار الجديد سينقل اليمن نقلة نوعية في البناء والتنمية
  • فرط صوتي يمني يوقف الملاحة في مطار بن غورين
  • قاضي قضاة فلسطين: المسجد الأقصى سيظل حاملًا آمالنا "وسنصلِّي فيه بأمان قريبًا بإذن الله"
  • اتهامات صهيونية لنتنياهو باستغلال حرب الإبادة لأغراض سياسية شخصية
  • اتهامات صهيونية للمجرم نتنياهو باستغلال حرب الإبادة لأغراض شخصية
  • قطعان المستوطنين الصهاينة يجددون اقتحام الأقصى المبارك
  • الحرب النفسية .. والأساليب غير المعروفة
  • إعلام العدو: 500 منزل متضرر في “شلومي”.. والمستوطنون لم يعودوا حتى الآن