زيارة ميدانية لطلاب جامعة القاهرة للمناطق الأثرية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
نظمت جامعة القاهرة زيارة لطلاب الجامعة للأماكن والمناطق والمواقع الأثرية، في إطار اهتمام الجامعة برفع المستوى الثقافي للطلاب، وتنفيذاً للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني لديهم.
رئيس جامعة القاهرة يقدم واجب العزاء لوزير التعليم العالي فوز جامعة القاهرة بالمركز الأول للملتقى القمي للمبادرات الطلابيةجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع مكتب تعزيز الهوية التراثية والوطنية بالجامعة،
وشارك في الزيارة عدد كبير من طلاب جامعة القاهرة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وتضمنت زيارة ميدان صلاح الدين لتعريف الطلاب بالأهمية التاريخية للميدان والمعالم الأثرية المطلة عليه، ودخول مسجد الرفاعي ومدرسة السلطان حسن والتعرف علي الناحية التاريخية والمعمارية والفنية له، ودخول مدافن الأسرة العلوية فيه والتي من بينها تركيبة دفن الخديوي اسماعيل ووالدته وزوجاته، والسلطان حسين كامل وزوجته، والملك أحمد فؤاد الأول ووالدته ، وشاهد إيران محمد رضا بهلوي والملك فاروق وزوجته، وكذلك زيارة شارع الخليفة ومسجد احمد بن طولون وتم تعريف الطلاب بتاريخ المسجد من الناحية المعمارية والتاريخية والفنية، وتاريخ الدولة الطولونية ومدينة القطائع.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن هذه الزيارة تأتي في إطار رفع وعي طلاب الجامعة، وتعريفهم بمكانة مصر التاريخية بين حضارات العالم، والعمل على زيادة انتمائهم وولائهم للوطن وبناء وعيهم لمواكبة التغيرات والتحديات ليصبحوا مواطنين صالحين ومتميزين.
وأكد الدكتور محمد الخشت، حرص الجامعة على تنظيم العديد من الزيارات للمواقع الأثرية والتراثية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل للتعرف على الحرف التراثية وفنونها المختلفة وتعلمها في إطار تعزيز الهوية ولدعم فكر ريادة الأعمال، إلى جانب تنظيم المسابقات الثقافية للتعريف بأهمية التراث الحضاري والثقافي، موضحًا أن هذه الزيارات تأتي في إطار المساهمة في استراتيجية مصر للتنمية المستدامة والهادفة لنشر الوعي الأثري الثقافي والمعرفي، وحماية الآثار والتراث بما يساهم في تنمية الشعور بالانتماء وتعزيز الهوية القومية والوطنية.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الجامعة تحرص على تنظيم مثل هذه الزيارات الطلابية المختلفة للمتاحف والمناطق الأثرية، والتي تضم مقتنيات أثرية فريدة تحكي تاريخ الحضارة المصرية على مر العصور، مشيرًا إلى توجيه الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة بتنظيم العديد من الزيارات للمواقع الأثرية والتراثية لتعريف الطلاب بأهمية التراث الحضاري والثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة طلاب الانتماء الوطني الخشت رئيس جامعة القاهرة رئیس جامعة القاهرة الدکتور محمد فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفذ 1,191 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية خلال شهر فبراير الماضي
المناطق_واس
نفذت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ممثلة في الإدارة العامة للفروع 1,191 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية في عددٍ من مناطق المملكة خلال شهر فبراير الماضي، وذلك في إطار جولات الوزارة الدورية لمتابعة المصانع، والوقوف على مدى جاهزيتها، والتأكد من التزامها بتطبيق معايير الجودة والاشتراطات اللازمة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح الجراح، أنَّ الزيارات الميدانية المُنفَّذة خلال الشهر الماضي، شملت 357 زيارة على المصانع في المنطقة الشرقية، و318 زيارة في منطقة الرياض، و240 زيارة في منطقة مكة المكرمة، إضافة إلى 111 زيارة في منطقة القصيم، و73 زيارة في منطقة عسير، و39 زيارة في منطقة المدينة المنورة، و16 زيارة في منطقة تبوك، و14 زيارة في منطقة الجوف، فيما نفذت 8 زيارات في منطقة نجران، و6 زيارات في منطقة جازان، و5 زيارات على مصانع منطقة حائل، و4 زيارات في منطقة الباحة.
أخبار قد تهمك وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعالج 670 طلبًا لخدمة الفسح الكيميائي خلال يناير 2025 5 مارس 2025 - 5:20 مساءً وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُعالج 755 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال شهر يناير الماضي 2 مارس 2025 - 4:13 مساءًوأكَّد الجراح أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية عازمة على مواصلة زياراتها الميدانية؛ للتأكد من تطبيق المنشآت الصناعية للمعايير والاشتراطات اللازمة، ومتابعة التزام المصانع الوطنية بتوفير منتجات ذات جودة عالية، ومطابقة المعايير والمواصفات المعتمدة، والتحقق من سلامة المنتجات، وتصحيح أوضاع المصانع الواقعة خارج المدن الصناعية.
يُذكر أنَّ وزارة الصناعة والثروة المعدنية تشترط على أي منشأة صناعية الحصول على رخصة سلامة صادرة عن الدفاع المدني، وتوفيرها لوسائل السلامة تبعًا لطبيعة النشاط، إضافة إلى التأكد من توفر مخارج الطوارئ، ونظام للإطفاء، وتخزين المواد الخام والمنتجات بطريقة آمنة.