عادة سنوية اعتاد عليها اطفال مركز تلا في محافظة المنوفية لمساعدة المحتاجين، حيث نجحوا العام الماضي في جمع ما ادخروه في حصالاتهم لشراء لبس العيد للاطفال المحتاجين في القرية.

وتمكن الاطفال من جمع ما يقرب من 34 الف جنيه عملات متنوعة بين الجنيه المصري والدولار واليورو، حيث إن معظم أهالي تلا من المصريين في الخارج.

تحرير 156 محضر تمويني وضبط 3 أطنان علف مجهولة المصدر في المنوفية محافظ المنوفية يتابع ضخ 72 طن سكر بسعر 27 جنيها

وقال محمد الحرش، أحد القائمين على المبادرة، إن جمعية العطاء اعتادت مساعدة المحتاجين  من خلال حصالة الخير حيث يتم توزيع الحصالات علي الاطفال قبل 3 اشهر من شهر رمضان الكريم.

وأضاف أن الأطفال يدخرون فيها لشراء لبس العيد للمحتاجين من الأطفال من أبناء المركز الي جانب توزيع عيديات عليهم خلال عيد الفطر المبارك.

وتابع، أنهم جمعوا ما يقرب من 34 الف جنيه عملات متنوعة وتم فتح الحصالات في وجود الاطفال وفرحتهم، مؤكدا أنها عادة سنوية اعتادوا فيها علي مشاركة الاطفال معهم لإحساسهم بالمسئولية والتكافل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولار واليورو الفطر المبارك الدولار المصريين في الخارج شهر رمضان الكريم محافظة المنوفية

إقرأ أيضاً:

الأونروا: بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.. “أطفال غزة” يبحثون عن الماء  

 

الجديد برس|

 

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن الأطفال في قطاع غزة يعانون أوضاعًا إنسانية مأساوية نتيجة استمرار الحصار “الإسرائيلي” ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية لستة أسابيع متواصلة.

 

وقالت الوكالة، في منشور عبر منصة “إكس”، إن الحصار “الإسرائيلي” يحرم الأطفال من أبسط حقوقهم، مشيرة إلى أن أطفال شمال غزة لم يعودوا يبحثون عن ألعاب أو كتب، بل عن الماء، مضيفة: “لا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون العربات بحثًا عن شيء يروي عطشهم”.

 

وأرفقت الأونروا منشورها بصورة مؤثرة لطفلين يجرّان عربة تحمل أوعية مياه، في مشهد يعكس عمق المأساة التي يعيشها سكان القطاع، وخصوصًا الأطفال.

 

ومنذ 2 مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال دخول الغذاء والماء والإمدادات الطبية إلى غزة، عقب انقلابها على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع خطر المجاعة والعطش، بحسب الوكالة.

 

وأشارت الأونروا إلى أن الحصار تسبب في نقص حاد في المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الصحية، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.

 

وفي سياق متصل، تتفاقم أزمة المياه في مدينة غزة بعد توقف الإمدادات القادمة من شركة “ميكروت” الصهيونية، والتي كانت تغطي 70% من احتياجات المدينة، مما زاد من معاناة السكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.

 

وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء منذ 18 مارس الماضي تجاوز 1500 شهيد، إضافة إلى إصابة 3688 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

 

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب الإحصاءات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
  • الأونروا: بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.. “أطفال غزة” يبحثون عن الماء  
  • د. الهمص: الحرب تقتل أطفال غزة والاحتلال يمنع اللقاحات
  • أطفال من غزة يروون قصص نجاتهم من بين فكي الموت
  • ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 10 ملايين جنيه
  • المنوفية.. 100 ألف جنيه و500 كرتونة مواد غذائية لمؤسسة الرعاية الاجتماعية للأطفال بقويسنا
  • ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 7 ملايين جنيه
  • أطفال غزة.. ضحية عدوان ومأساة حصار
  • "فلاورد" تنشر فرحة العيد في دول الخليج عبر حملة "نهدي الابتسامة"
  • ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 18 مليون جنيه