ضجة في أمريكا.. نائب بالكونجرس يلمح إلى إسقاط قنبلة ذرية على غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أثار النائب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي عن ولاية ميشيجان، تيم والبيرج، ضجة في الولايات المتحدة عقب الكشف عن تصريح مثير للجدل، ألمح فيه إلى إمكانية إسقاط قنبلة ذرية على قطاع غزة.
ووفقا لوسائل إعلام عبرية، فإن هناك حالة غضب وانتقادات شديدة خاصة لأن والبيرج عضو مجلس النواب عن ولاية ميشيجان التي تضم جالية عربية ومسلمة كبيرة مؤيدة للفلسطينيين ومعارضة لسياسة الحكومة الإسرائيلية ودعم إدارة بايدن لها.
في فيديو انتشر على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي ونشرت في وسائل إعلام مختلفة خلال عطلة نهاية الأسبوع، سُمع عضو مجلس النواب الجمهوري تيم والبيرج وهو ينتقد نقل المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى قطاع غزة، ردا على سؤال حول إنشاء رصيف المساعدات على ساحل قطاع غزة.
وسئل والبيرج خلال حدث محلي في ميشيغان: "لماذا نستثمر الأموال لبناء ميناء لهم؟"، فأجاب والبيرج: "لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنفق فلسًا واحدًا على المساعدات الإنسانية".
ثم قال: "يجب أن تكون مثل ناجازاكي وهيروشيما، ويجب التغلب عليها بسرعة".
وسارع مكتبه إلى نشر نفى نيته استخدام الأسلحة النووية في قطاع غزة، قائلا إنه "استخدم بوضوح استعارة لجلب الدعم للقضاء على حماس على يد إسرائيل، وهو ما يمثل أفضل فرصة لإنقاذ الأرواح في المدى الطويل".
وتعد ولاية ميشيجان موطنا لواحدة من أكبر الجاليات العربية في الولايات المتحدة، إذ يبلغ عددها ما يقارب 300 ألف يعتبرون من المهاجرين أو المنحدرين من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك على خلفية المنافسة المتقاربة على الرئاسة الأميركية بين الرئيس بايدن، والرئيس السابق ترامب في الانتخابات المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر، أصبحت مسألة دعم الجالية المسلمة في ميشيجان، التي تعتبر ولاية أساسية في الانتخابات، قضية مركزية.
وتعرض والبيرج لانتقادات شديدة بسبب تصريحاته، وشعر المشرعون الديمقراطيون من ميشيجان بالغضب من تصريحاته.
وكتبت أليسا سلوتكين، العضوة الديمقراطية في مجلس النواب عن ميشيجان: "كلماته تستحق كل إدانة، يجب على والبيرج أن يتراجع عن كلماته ويضع نفسه مكان العديد من سكان ميشيجان الذين يعتبرون أنفسهم ضحايا الحرب في غزة".
وكتب النائب الديمقراطي دان كيلدي أن كلمات والبيرج: "مذهلة وصادمة".
وأضاف: "هذا موقف لا يمكن الدفاع عنه – الجدل ضد المساعدات الإنسانية والدعوة إلى مذبحة جماعية في غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية ميشيجان الكونجرس الأمريكي إسقاط قنبلة ذرية على قطاع غزة إسرائيل إدارة بايدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) بأن الوضع الإنساني في إثيوبيا لا يزال حرجا، بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية، ما يجعلها بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في عام 2025.. لافتا إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 496 مليون دولار للنصف الأول من العام الجاري.
وذكر المكتب الأممي - في أحدث تقرير له عن الاستجابة الإنسانية ذات الأولوية وفجوات التمويل الحرجة أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يشكل قضية رئيسية خاصة أن سوء التغذية بين الأطفال والنساء وصل إلى مستويات مثيرة للقلق في أجزاء مختلفة من البلاد.. مشيرا إلى أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال مرتفعة بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وحالات الطوارئ الصحية.
ونبه إلى أن الوضع الإنساني لا يزال حرجًا خاصة في المناطق المتضررة من الصراع مثل أمهرا وغرب أوروميا، حيث أدى انعدام الأمن إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات.. لافتا إلى أن المخاوف المتعلقة بالحماية لاتزال قائمة بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس، وفصل الأطفال، والإخلاء القسري، وتدمير الممتلكات بالإضافة إلى وجود ذخائر غير منفجرة في بعض المناطق.
وأوضح المكتب الأممي أن النشاط الزلزالي في عفار وأوروميا تسبب في تفاقم الأزمة، حيث تم تسجيل 232 زلزالًا منذ ديسمبر 2024.. مؤكدا أن مثل هذه المخاطر تزيد من التحديات التي تواجه السكان الضعفاء.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت سابقا أن النشاط الزلزالي المتكرر أدى إلى نزوح الآلاف في مناطق عفار وأوروميا وأمهرا فيما لجأ العديد من النازحين في عفار إلى موقع دايدو في منطقة أميبارا بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم في منطقة أواش فنتالي فيما قوبلت جهود الحكومة لنقلهم إلى موقع نيو فيجن في أواش أربا بالمقاومة والرفض حيث تقول المجتمعات الرعوية إن الموقع المقترح يفتقر إلى الموارد الأساسية مثل المياه والأشجار للمأوى والحطب ومرافق الصرف الصحي المناسبة.
وأشار المكتب الأممي إلى أن التحديات المتعلقة بالمناخ أسهمت أيضا في زيادة الاحتياجات الإنسانية حيث إن الأمطار الناجمة عن ظاهرة النينيا في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024 كانت قليلة في المناطق الرعوية في الغالب"، مما أدى إلى ظروف تشبه الجفاف.. لافتا إلى استمرار نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في المجتمعات التي لاتزال تتعافى من الجفاف في الفترة 2020-2023 كما أن التوقعات الموسمية لأمطار مارس ومايو في عفار وغيرها من المناطق المنخفضة لاتزال مقلقة.
وتزيد الأزمات الصحية من تكاليف الاحتياجات الإنسانية، حيث وصف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تفشي الكوليرا المستمر في إثيوبيا بأنه الأطول في تاريخ البلاد.. مشيرا إلى زيادة حالات الملاريا والحصبة وأن حالات الطوارئ الصحية هذه إلى جانب الآثار المتبقية للجفاف والصراعات، أدت إلى ما وصفه بتآكل قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود.
وعلى الرغم من هذه التحديات، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن العمليات الإنسانية تستمر في استخدام الموارد التي تم ترحيلها من عام 2024 ومساهمات التمويل الجديدة لعام 2025.. محذرا في الوقت ذاته من أن القيود المالية أدت بالفعل إلى تعليق بعض المساعدات المنقذة للحياة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: النازحون في مخيمات جنين وطولكرم يفتقدون أدنى مقومات الحياة
لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا