علي جمعة يوضح حكم تجميد البويضات وتأجير الأرحام (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال سيدة حول حكم تأجير الأرحام وتجميد البويضات".
علي جمعة يوضح حكم نقل الأعضاء من الشخص المتوفي (فيديو) علي جمعة يوضح حكم نقل الأعضاء من الحيوان لإنسان (فيديو)
وقال "جمعة"، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأحد، أن تأجير الأرحام حرام لأنه يؤدي إلى اختلاط الأنساب، واختلاط الأنساب عندنا ممنوع ومن أجل ذلك حرم الزنا، لأنه يؤثر في مشكلات لا حل لها في قضية الميراث، ويؤثر في مشكلات لا حل لها في قضية الحل والحرمة في الزواج، وتأجير الأرحام بيكون فيه مسألة مادية".
وتابع: "ربنا رسم لنا خريطة الكون، وقال في كتابه: "{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا"، مردفًا: "هذا الترتيب يريدون الخروج منه قسرًا، والخروج القسري قد يكون بأطفال الأنابيب، لكن أطفال الأنابيب أهون لأنها في مكان تلتقي فيه البويضة بالحيوان المنوي ويتم زرعه في نفس رحم السيدة فيما بعد، أما تأجير الأرحام فقضية منعتها المجامع الفقهية الكبيرة ودور الإفتاء، لما يترتب عليها مما لا يواءم هيكل الأحكام الشرعية المتبقية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة البويضات الحيوان المنوي تجميد البويضات برنامج نور الدين قضية الميراث علی جمعة
إقرأ أيضاً:
هل الزهد يعني التخلي عن المال.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".
وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.
وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء.