شاب ينهى حياته شنقًا فى منزله بالفيوم
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
لقى شاب بالفيوم حتفه، بعد أن أقدم على شنق نفسه داخل شقته، بقرية العامرية التابعة لمركز الفيوم لمروره بضائقة مالية، وقام بكتابة خطاب قبل التخلص من حياته يعترف فيه بشنق نفسه ويطلب من أسرته أن تسامحه. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
تفاصيل الحادثتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز شرطة الفيوم، بورود بلاغا من إحدى الأسر بقرية العامرية بنطاق المركز، بعثورهم على جثة رب الأسرة مشنوقا داخل غرفته في منزله.
على الفور، انتقل ضباط مركز شرطة أول الفيوم إلى مكان الواقعة، وتبينّ العثور على جثة أحمد. س. ، 35 سنة، مشنوقا معلقا من رقبته في سقف الغرفة بواسطة حبل، ولفظ أنفاسه الأخيرة، و أكدت أسرته، أنّه كان يمر بحالة نفسية سيئة منذ فترة، نظرا لمروره بضائقة مالية.
واستدعت قوات الأمن سيارة إسعاف، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف الجهات المختصة، التي أمرت بانتداب مفتش الصحة، لتشريح الجثة وتحديد وقت الوفاة.
تم تحرير محضر بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
وفاة معتمرةوفى وقت سابق توفيت سيدة من محافظة الفيوم أثناء أداء مناسك العمرة لشهر رمضان المبارك، وتم دفنها بمقابر السعودية
واستقبل أهالي قرية منشأة ربيع بقلهانة مركز اطسا بمحافظة الفيوم مسقط رأسها، خبر وفاة رجاء محفوظ متولى والتى تبلغ من العمر 65 عاما، على المعاش، حيث كانت تعمل بالتربية والتعليم، وهى أم لثلاثة أولاد "ولد وبنتين"وتم دفنها بالسعودية وذلك لوصيتها، وسيقام العزاء أمام منزلها بالقرية.
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي بمحافظة الفيوم إلى سرادق عزاء حزنا على فراق السيدة ووفاتها، داعين الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أسرتها الصبر والسلوان.
ويقول محمد جمعه احد ابناء القرية فى صفحته على الفيس بوك انها المعلمة والمربية عاشت بينا فى صمت بدون ضجيج ولم يسمع منها سوى صوتها الهادى وابتسامتها المعهودة التى كانت تقابل كل من يتعامل معها تمنت على الله أن تلقى ربها فى أطهر بقاع الأرض وأن تدفن بجوار نبيها صلى الله عليه وسلم فكان لها ما تمنت
فهى رحمه الله عليها من الشخصيات النادرة حكيمه فى كلامها ورصينه وقوية فى مشيتها رغم قسوة الحياة وظروفها فعاهدنا منها أن تكون إمرأة بألف رجل فإذا تحدثت معها لم تمل من حديثها وإذا جالستها لم تشبع من مجالستها فهى صاحبة الأدب الجم والاحترام والتوقير للصغير قبل الكبير فلم ينطق لسانها الا كلاما طيب ولم تجد من تعاملها الا اخلاقيات النبى صلى الله عليه وسلم الهين اللين
واضاف انها عاشت من أجل الآخرين فأكرمها الله عز وجل أحسن تكريم وحقق مرادها وامنيتها أن تلقى ربها أثناء اعتمارها وفى العشر الاواخر من هذا الشهر الكريم وأن تدفن فى أطهر بقاع الأرض وهى صائمه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاب الفيوم شنق انتحر النيابة
إقرأ أيضاً:
خطط لإنهاء حياته وفي الطريق مات في حادث هل سيعاقبه الله؟.. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا، إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (شخص نوى وخطط للانتحار لكن سبقه قدره ومات بحادث.. كيف سيحاسب؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن هذا الأمر ينطبق عليه المثل الذي يقول (لو صبر القاتل على المقتول) فالله لا يحاسبنا فيما حدثت به أنفسنا.
وأضاف أن الفقهاء يقولون (مراتب القصد خمسة: هاجس ذكر فخاطر فحديث النفس فاستمع، يليه هم فعزم كلها رفعت سوء الأخير ففيه الأخذ قد وقع).
وأشار إلى أن المعنى أن القصد للإنسان مرتب على خمس درجات، الدرجة الأولى أن يغمض عينيه ويرى زجاجة خمر أمامه فهذا هو الهاجس، فإذا ثبتت صورة الخمر أمام عينيه فهذا هو الخاطر، ولو حدثت نفسه أن يجرب الخمر فهذا حديث النفس، فإذا عزم على التجربة في الواقع وعزم على الشرب، فهنا سيحاسب على هذه النية للعزم على شرب الخمر، أما ما قبل العزم فلن يحاسبه الله عليه.
وأوضح أنه بالنسبة لواقعة السؤال فإنه سيحاسب أمام الله لأن الأمر وصل معه إلى مرحلة النية وعزم على الفعل.
حكم الانتحارأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن طلب الرّاحة في الانتحار وهم، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرًا إلى أنجعل الإسلام حفظ النفس مقصدًا من أَولىٰ وأعلىٰ مقاصده حتىٰ أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي علىٰ حياته ويحفظها من الهلاك.
وقال المركز عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن الإسلام جاء بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها،لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته.
وتابع: ولكن الحق علىٰ خلاف ذلك، لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر لا مقر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية لا نهايتها.
وأشار إلى أن الآخرة دار حساب وجزاء، وأن الدنيا لا تعدو أن تكون دار اختبار وافتتان ومكابدة؛ قال سبحانه: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» [البلد: 4]، وقال عز من قائل: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» [الأنعام: 165]، موضحًا:وهذا بلا شك يوضح دور الاعتقاد والإيمان في الصبر علىٰ الحياة الدنيا وبلاءاتها، وتجاوز تحدياتها.
ولفت إلى أن المؤمن يرىٰ وجود الشَّدائد والابتلاءات سُنّة حياتيّة حتميّة، لم يخلُ منها زمانٌ، ولم يسلم منها عبد من عباد الله؛ بَيْدَ أنها تكون بالخير تارة، وبالشَّر أخرىٰ، بالعطاء أوقاتًا، وبالحرمان أخرىٰ، قال سُبحانه: «وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» [الأنبياء: 35]،ويعلم حقيقة الابتلاء الذي يحمل الشَّر من وجه، ويحمل الخير من وجوه؛ إذ لا وجود لشرٍّ محض.
وواصل: ويستطيع ذَووا الألباب أن يُعددوا أوجه الخير في كل محنة، والله سبحانه وتعالىٰ قال عن حادثة الأفك في القرآن الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ...» [النور: 11]، رغم ما كان فيها من الشِّدة والبلاء علىٰ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وزوجه أم المؤمنين السّيدة عائشة رضي الله عنها، والمجتمع الإسلامي كله.