شاهد.. طريقة عمل فيرهوني أو الزلابية الأوكرانية المقرمشة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قدمت الشيف “ أنا لانك"، طريقة عمل “فيرهوني أو الزلابية الأوكرانية المقرمشة”، عبر برنامج “مطبخ ست الستات”، المذاع عبر فضائية صدى البلد، من تقديم الإعلامية دينا رامز.
مقادير عمل “فيرهوني أو الزلابية الأوكرانية المقرمشة”
بيض
دقيق
زبادي
سكر
بيكنج بودر
سكر بودرة للتزيين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيض دقيق دينا رامز
إقرأ أيضاً:
كيف غيرت طائرات الكاميكازي المسيرة ساحة المعركة الأوكرانية؟
سلطت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية الضوء عن التغيرات التي أحدثها استخدام طائرات الكاميكازي المسيرة على مجريات الحرب الروسية الأوكرانية، المتواصلة للعام الثالث على التوالي.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه بعد مرور ثلاث سنوات على غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا، استطاعت الطائرات المسيرة تغيير فن الحرب الحديثة.
وتضيف الصحيفة أن الرقيب بودان، الذي يقود فرقة من مشغلي الطائرات المسيّرة في منطقة دونيتسك يعتقد أن الطائرات المسيرة أحدثت الفرق.
ويضيف بودان: "الأمر بسيط، نحن نستخدم الطائرات المسيّرة كما نستخدم الطلقات. لقتل جندي بسيط، يمكن أن نستخدم حتى خمس طائرات مسيّرة. في العادة، باستخدام خمس طائرات مسيرة نستطيع القضاء على الهدف، أو دفعه إلى الاختباء".
وأفاد بودان أن فريقه المؤلف من ثلاثة جنود نادرًا ما يغادر المكان طيلة العشرة أيام التي تدوم خلالها الدورة. ففي الغرفة الصغيرة التي لا تتجاوز مساحتها 10 متر مربع، تتداخل ثلاثة أسِرَّة خشبية، فوق كل واحد منها سطح عمل مغطى بالمئات من الطائرات المسيّرة، وبطارياتها، والذخائر المتفجرة المصنوعة على الطراز السوفيتي.
ويقول أنطون، الجندي الأوكراني البالغ من العمر 23 عاما، إن "طيار الطائرات المسيّرة مثل القناص. لكنه قناص يمكنه إطلاق رصاصات متفجرة على مسافة عشرة كيلومترات وهو قادر على استهداف هدف خلف جدار أو شجرة".
في الماضي، كان تدمير دبابة في ساحة المعركة يستوجب القيام بمهمة قد تنهي حياة الجندي الحامل لقاذفة القنابل، بحيث يتعين عليه الاقتراب من الهدف والتصويب بدقة حتى يصطدم الرأس الحربي بالمركبة. اما الان تستطيع الطائرة المسيّرة الانتحارية تدمير المركبة من بعيد.
وسمحت الطائرات المسيّرة التابعة للواء 72، الذي ظل يدافع لمدة سنتين عن حصن فوهلودار المحاصر من قبل القوات الروسية، بالتصدي لقوات أكثر قوامًا وأفضل تسليحًا. ويقول مقدم يدعى هرام: "كان من المستحيل على الروس إرسال قوافل الدبابات لاختراق خطوطنا. وبحسب بياناتنا فإن 90 بالمئة من المركبات المدمرة في فوهلودار دُمرت باستخدام الطائرات المسيّرة".
صناعة تركية
وذكرت الصحيفة أنه على مدى الأشهر القليلة الماضية، تكيفت الهجمات الروسية مع هذا التهديد الجديد، بحيث توقفت القوات الروسية عن شن هجمات باستخدام الدبابات. ويوضح الملازم أولكسندر، الذي يعمل في منطقة كورسك، قائلا: "تدريجيًّا، قلّ عدد الدبابات وربما يعيدون تجميع صفوفهم في اللحظة الأخيرة".
وخلال الأشهر الأولى من سنة 2022، استطاعت الطائرات المسيّرة التركية من طراز "بيرقدار تي بي 2" لفت الانتباه بفضل الكفاءة التي أظهرتها في ساحة القتال.
وتتميز بيرقدار تي بي 2 بقدرتها على حمل العديد من الذخائر والبقاء في الجو لعدة ساعات، مما سمح لأوكرانيا بتوجيه ضربات قوية للجيش الروسي. لكن يتضاءل تفوق هذه الطائرات المسيّرة بشكل تدريجي تزامنا مع تعزيز موسكو لدفاعها الجوي وقدرات الحرب الإلكترونية لديها. وعليه، تركت الطائرات المسيّرة الكبيرة، التي ذاع صيتها خلال عمليات مكافحة الإرهاب في أفغانستان والشرق الأوسط أو دول الساحل، المجال لطرازات أصغر حجما وأقل تكلفة وأكثر توافقًا مع هذا النزاع.
فيديو جوي للهواة
وأوردت الصحيفة أن الطائرات المسيرة من طراز "مافيك" المصنوعة في الصين كانت محل اهتمام الأوكرانيين في البداية. وجذب الحجم الصغير والتكلفة المنخفضة لهذه الطائرات المسيرة، التي صممت في البداية لأغراض التصوير الجوي للهواة، القوات المسلحة الأوكرانية. ولكن في سنة 2022، رصدت الخدمات الخاصة الأوكرانية إمكانات طائرة مسيرة صغيرة أخرى ذات رؤية من منظور الشخص الأول، تعمل أيضًا بأربعة مراوح صغيرة، ولكنها أقل تكلفة.
وأثبتت هذه الطائرات المسيّرة الانتحارية الصغيرة، التي يتم التحكم بها عن بُعد، أنها الحل المتبقي أمام القوات المسلحة الأوكرانية. وعليه، في نهاية سنة 2023، أعلن الرئيس زيلينسكي عن طموحه في توفير مليون طائرة مسيّرة للجيش. وفي الوقت الراهن، تستطيع أوكرانيا إنتاج ما يقارب أربعة ملايين طائرة مسيّرة سنويًا، وفقا للتقرير.
ومع ذلك، يهدد تغير الموقف الأمريكي و التهديدات التي أطلقها إيلون ماسك، صاحب شركة سبيس إكس، بقطع الوصول إلى مزوّد الإنترنت الفضائي ستارلينك، بتعرض سير العمليات للطائرات المسيّرة الأوكرانية للخطر. ويسمح نظام ستارلينك للطائرات المسيّرة المراقبة بنقل صورها بشكل فوري، مما يمكّن مراكز القيادة من تنسيق هجمات الطائرة المسيرة ذات رؤية من منظور الشخص الأول.
رحلة خطيرة
في قبو داخل مدينة إزيوم، يراجع النقيب "فوكا"، الذي يقود كتيبة من الفرقة الثالثة للهجوم، مع أحد ضباطه أفضل الطرق الممكنة للوصول إلى المواقع التي يسيطر عليها فريقه في منطقة لوهانسك.
في هذا الصدد، قال فوكا للصحيفة الفرنسية، "قبل عام، كان الإمداد أو التناوب يتم بسهولة. كانت التهديدات متأتية بشكل أساسي من المدفعية. لكن في الوقت الراهن، معظم خسائرنا من الطائرات المسيرة. الطائرات المسيّرة الروسية ترى كل شيء، حتى في الليل، فلا شيء يعيق كاميراتها الحرارية غير الضباب".
وخلال الشهر الماضي، تلقى يفهين، وهو رقيب في الفرقة الثالثة للهجوم تدريبًا على استخدام بندقية الصيد. في الأثناء، قال يفهين مبتسمًا: "الطائرة المسيرة مثل الطائر، طلقة جيدة بالبندقية وتنتهي المسألة".
ومنذ ربيع 2024، أصبح أي تقدم ضمن مسافة عشرة كيلومترات من الجبهة يعرض الجنود لهجمات الطائرات المسيرة الانتحارية التي تملأ السماء.
ويضيف يفهين: "إذا كانت المسيّرة وراءك وأنت على طريق مفتوح، فقد تتمكن من الإفلات منها. ولكن في حال تواجدها أمامك أو بجانبك، فالأمر محسوم. إما إسقاطها أو القفز من المركبة".
الأنظمة المتاحة المبتكرة
وكما هو الحال في جميع الحروب، كان على الجنود من كلا المعسكرين التكيف من أجل البقاء، بينما تتولى الأجهزة الإلكترونية الأكثر تطوراً المواجهة مع الأنظمة المتاحة المبتكرة، وفقا للتقرير.
على الطرق القريبة من خط المواجهة، أصبحت المركبات المدرعة تجهز بأقفاص مضادة للطائرات المسيرة، ولا تتحرك أي مركبة دون مشعار مثبت أعلى المدرعة.
في ختام التقرير، نوهت الصحيفة بأنه في مواجهة إجراءات المواجهة، تتطور الطائرات المسيّرة باستمرار، مشيرة إلى أنه من أجل تجنب التشويش، يزداد التوجه نحو استخدام النماذج الموجهة عبر الكابلات.
وفي هذا الصدد يقول يفهين معربًا عن قلقه: "كل شيء يتطور بسرعة كبيرة. بعد بضعة أشهر، سنعيش في عالم شبيه بحرب النجوم!".