دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي “سنترال كيتشين” يسيّران ثاني شحنة مساعدات عبر الممر البحري إلى غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
#سواليف
أبوظبي- الإمارات العربية المتحدة- 31 مارس 2024
سيرت دولة #الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مؤسسة #المطبخ #المركزي #العالمي “وورلد سنترال كيتشين”، ثاني شحنة #مساعدات إغاثية إلى قطاع #غزة عبر الممر البحري انطلاقاً من قبرص، دعماً للفلسطينيين في ظل الأزمة الإنسانية التي يواجهونها داخل القطاع.
وتحمل شحنة المساعدات التي تم نقلها إثر تحسن الظروف الجوية على متن ثلاث سفن وبارجة، مئات الأطنان من المواد الغذائية بما يكفي لإعداد أكثر من مليون وجبة، وتتضمن مواد جاهزة للأكل، مثل الأرز والدقيق والبقوليات والبروتينات، إضافة إلى مواد غذائية إضافية.
وكان الممر البحري قد دُشّن إلى قطاع غزة عن طريق البحر عبر جهد دولي جماعي من قبل كل من مؤسسة المطبخ المركزي العالمي “وورلد سنترال كيتشين”، ومنظمة أوبن آرمز، وذلك بالشراكة الوثيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وبدعم من قبرص، بهدف توسيع نطاق الجهود الإنسانية في قطاع غزة، في سياق الجهود الإماراتية المتواصلة التي تستهدف مساندة الفلسطينيين، وأهمية مساعدتهم بكل الوسائل المتاحة، والمبتكرة، وعلى كافة الأصعدة.
يذكر في هذا الصدد أن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت خلال الفترة الماضية بجهود متواصلة دعماً للفلسطينيين من خلال إرسال 26 ألف طن من الإمدادات العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية والمياه والمواد الطبية، والتي تم تأمينها عبر 229 رحلة جوية، و19 عملية إنزال جوي، و1035 شاحنة، وثلاث سفن، من أجل إيصال الغذاء الذي يحتاجه الفلسطينيون بشدة إلى قطاع غزة، لتعذر إدخاله من خلال المعابر البرية المغلقة والتي لها دور أساسي في تأمين تدفق المساعدات، في ظل الأزمة الإنسانية التي يواجهونها، خصوصاً، خلال شهر رمضان الكريم.
من جهتها قامت مؤسسة المطبخ المركزي العالمي “وورلد سنترال كيتشين” بجهود إيجابية وذلك من خلال تقديم أكثر من 43 مليون وجبة عن طريق البر والجو والبحر للفلسطينيين الذين يواجهون المجاعة، جراء الظروف المأساوية غير المسبوقة في قطاع غزة. مقالات ذات صلة ارتفاع الذهب 60 قرشاً محلياً 2024/03/30
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإمارات المطبخ المركزي العالمي مساعدات غزة الإمارات العربیة المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
COP29.. الإمارات تطلق مبادرة لتأسيس “التحالف العالمي لكفاءة الطاقة”
أعلنت دولة الإمارات خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29 عن إطلاق مبادرة لتأسيس “التحالف العالمي لكفاءة الطاقة” بهدف تحسين معدلات كفاءة استهلاك الطاقة عالمياً ليصل إلى نسبة مضاعفة سنوياً بحلول عام 2030 وخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية من خلال التعاون بين الدول والمؤسسات والشركات تماشياً مع الالتزام العالمي الذي أرساه “اتفاق الإمارات” التاريخي في مؤتمر الأطراف COP28.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات الجناح الوطني لدولة الإمارات في COP29 بأذربيجان – إن إطلاق الإمارات مبادرة تأسيس “التحالف العالمي لكفاءة الطاقة” جاء نتيجة وجود رغبة عالمية ، والذي من شأنه أن يزيد رفع كفاءة استهلاك الطاقة حيث جرت نقاشات مع العديد من دول العالم التي رحبت بتأسيس التحالف.
وأكد العلماء أن دولة الإمارات ستلعب دوراً رائداً في هذا التحالف من خلال تقديم أفضل الممارسات المتبعة لديها في مجالات كفاءة الطاقة ونقل المعرفة ونماذج الشراكة مع القطاع الخاص.
ودعا الحكومات والمنظمات والقادة للانضمام إلى التحالف وتوحيد الجهود لوضع أهداف طموحة تسهم في تشجيع الاستثمارات في مشاريع كفاءة الطاقة وتطوير السياسات والتقنيات اللازمة لتحقيق أهداف الاستدامة.
وأشار العلماء إلى أن تأسيس التحالف يهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية من خلال تعزيز تبادل المعرفة وبناء القدرة والشراكات بين القطاعين العام والخاص وتوحيد المعايير، إضافة إلى تشجيع الاستثمارات في مشاريع كفاءة الطاقة وتطوير السياسات والتقنيات اللازمة لتحقيق أهداف الاستدامة.
وأضاف أن التحالف يهدف إلى جمع الممارسات الرائدة في تعزيز كفاءة الطاقة والتي يتم تطبيقها في الدول المشاركة في التحالف ومشاركتها مع الدول الأخرى لاسيما أفريقيا التي تحتاج إلى مثل هذا النوع من المبادرات التي تتضمن حلولاً تمويلية وتكنولوجية.
وقال العلماء إن مشاركة الوزارة في فعاليات مؤتمر الأطراف تأتي بهدف مواصلة البناء على الإنجازات التي حققها مؤتمر الأطراف COP28 وتعزيز التعاون الدولي بهدف تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي الذي أرسى مساراً جديداً للعمل المناخي الدولي.
وأضاف العلماء أن وزارة الطاقة والبينة التحتية تشارك في COP29 بعدد من الجلسات الوزارية إضافة إلى دعم رئاسة أذربيجان فيما يخص عدد من المبادرات المناخية منها ” مبادرة تخزين الطاقة والهيدروجين والممر الأخضر”، مشيرا إلى أن مؤتمر الأطراف يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون والشراكات الدولية تماشياً مع مخرجات COP28 لا سيما مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف ورفع كفاءة استهلاك الطاقة إلى الضعف.
يذكر أن “التحالف العالمي لكفاءة الطاقة” يعد مبادرة دولية أطلقتها الإمارات لتعزيز كفاءة الطاقة وتحقيق الأهداف البيئية العالمية من خلال التعاون بين الدول والمؤسسات والشركات بهدف مضاعفة معدلات كفاءة استهلاك الطاقة السنوي عالميًا بحلول عام 2030 دعما للالتزام العالمي لمضاعفه تحسين كفاءة الطاقة بحلول العام ذاته .وام