علي جمعة يوضح حكم نقل الأعضاء من الشخص المتوفي (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن الموت الاكلينيكي وضعت له الجامعات العالمية علامات، متي يحكم الطبيب أن هذا الجثمان في حالة موت يقتضي معه الذهاب إلي القبر، الموت تلوه الدفن، والجامعات العالمية الكبيرة وضعت معيارا كان في البداية 18 علامة لو حصلت يبقي الشخص ده في حالة موت سريري وتتبعوا هذه المسائل.
وأضاف “جمعة”، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأحد، أنه أصبح هناك حالتين، حالة مما اتفق عليه الناس فيه موت، وحالة أخرى لم يحدث إطلاقا أن هذه النوع من أنواع العلامات تم ثم رجع إلى الحياة الدنيا وهذا موت جذع الدماغ أو الموت الإكلينيكي، وهناك 26 علامة أنه هذا الشخص قد مات إكلينيكي، تأتي هنا قضية الأجهزة.
وتابع مفتي الديار المصرية السابق، أن الموضوع مرتبط بتحكم الأجهزة سواء التنفس أو حركة الدورة الدموية من خلال الأجهزة الطبية ولو رفعت الأجهزة مات، الفتوي المستقرة في هذا من دور الإفتاء العالمية أنه التداوي ليس واجبا وبالتالي يمكن رفع الأجهزة خاصة أنها تتكلف مبالغ مالية ضخمة يوميا، مؤكدًا أنه يجوز رفع الأجهزة عن الموت الاكلينيكي، ولا يجوز نقل الأعضاء بعد الموت إلا خلال ساعات معينة، موضحًا أنه يجوز نقل الأعضاء بعد الموت، وهناك فكرة ترفض هذه العمليات بأن الإنسان يصبح قطع غيار ناخد منه قلبه وكليته والبنكرياس والعيون وباقي أعضائه، تحويل الإنسان الذي كرمه الله إلى قطع غيار رفضت عند الكثير من المفكرين، والآن لا يتعدوا 1 % وهذا الفكر موجود عند نسبة معينة ترفض هذه العمليات ولكن ما استقر عليه الاختيار والمصلحة العامة في العالم وأكثر من 20 قانون في الدول الإسلامية هو الجواز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة الدكتور علي جمعة برنامج نور الدين نقل الأعضاء علی جمعة
إقرأ أيضاً:
لجنة خدمات الأعضاء بتنسيقية شباب الأحزاب تناقش كيفية التعاون مع الشركاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت لجنة خدمات الأعضاء بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أول اجتماعاتها بعد إعادة تشكيلها، لمناقشة خطة عملها خلال المرحلة المقبلة، وكذلك مراجعة وتقييم الخدمات المقدمة وآليات العمل خلال المرحلة السابقة، ومدى الاستفادة منها، وذلك في ضوء الإستراتيجية الجديدة للتنسيقية لعام 2024/ 2025 التي أعلنت عنها مؤخرًا.
عُقد الاجتماع للترحيب بالأعضاء الجدد و استقبال الأراء والمقترحات التي سيتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة في شتى المجالات والأنشطة والخدمات، وكذلك كيفية التعاون مع مختلف الشركاء بما يضمن الاستفادة والتميز لأعضاء التنسيقية وسبل وطرق استقبال المقترحات من الأعضاء من خارج اللجنة، وطلبات التعاون من الشركاء خارج التنسيقية.
كما تم مناقشة خطة عمل وآلية تنفيذ المقترحات التي تم الاتفاق عليها وفق مبادئ وبروتوكولات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
شارك في الاجتماع النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ومن أعضاء التنسيقية أحمد البشبيشي ومحمد أشرف ضيف وغادة عفت وسلمى السرتي ورشيدة دعبس وعادل منيب ومحمد حسن فاتوري وأحمد مجدي نجيب.