معلومات الوزراء يكشف القدرة الفعلية لإنتاج الكهرباء من محطة الضبعة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا جديدًا من "سلسلة تقارير معلوماتية"، تناول "الطاقة النووية.. عودة الاهتمام ضمن مزيج الطاقة النظيفة"
بينها اللبن والتوابل .. الغش التجارى أزمة تسيطر على أسواق سوهاجوأكد التقرير أن القدرة المستهدفة لمحطة الضبعة النووية في مصر 4800 ميجا وات، وفى هذا الشأن تتفوق الطاقة النووية على نظيراتها من مصادر الطاقة المتجددة الأخرى من حيث الاستدامة طوال العام وعدم تأثرها بالتقلبات المناخية.
وقال التقرير، إنه من المستهدف تحول مصر لمركز محوري للطاقة: حيث صنفت مصر في مقدمة دول المنطقة العربية في مجال توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية بقدرات اجمالية تصل إلى 3.5 جيجاوات سنوياً وفقاً لمرصد الطاقة العالمي الصادر في يونيو 2022، ولضمان الحفاظ على ذلك كان من الضروري التوجه نحو الطاقة النووية السلمية كمصدر داعم لمزيج الطاقة المتجددة المحلية بما تتميز بها من قدرات توليد أعلى.
والمستهدف أيضا تعزيز الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة ودخول النادي النووي: حيث يمكن القول بأن الوقود النووي المستخدم لتشغيل محاطات الطاقة النووية مقارنة بمصادر الطاقة الهيدروكربونية لا يخضع لعمليات التقلبات في أسعار السوق العالمية، وبالتالي يضمن الاستثمار في المشروعات الصناعية التي تتطلب إمدادات كهرباء مستقرة وبأسعار يمكن التنبؤ بها وجذابة لعقود قادمة، كما أن محطات الطاقة النووية هي مصدر الحمل الأساسي الذي يوفر الكهرباء للصناعة والسكان بغض النظر عن الطقس والظروف المناخية.
مشروع دعم إنتاج الهيدروجين الأخضروأكد التقرير ان المشروع يدعم إنتاج الهيدروجين الأخضر، نظراً لما تتسم به الطاقة النووية من قدرة مضاعفة على توليد الطاقة فإنها تعتبر مصدر للكهرباء والحرارة لإنتاج الهيدروجين بكفاءة.
ومن المتوقع أن تفتح محطة الضبعة النووية مجالًا جديدًا لم يكن موجودًا في مصر من قبل بهذه التكنولوجيا الجديدة، وتمنح خبرات مختلفة للمهندسين والفنيين المصريين بما يعد مكسبًا حقيقيًا ومثالًا لنقل وتوطين التكنولوجيا النووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مجلس الوزراء تقارير سلسلة مزيج الطاقة النظيفة الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
تأهل مشاريع طلاب مدرسة الضبعة النووية للمنافسة الدولية في مسابقة (ISEF)
تأهلت مشاريع طلبة مدرسة الضبعة النووية للتكنولوجيا التطبيقية للمنافسة الدولية للمشاركة في نهائيات مسابقة العلوم والهندسة (ISEF).
ومع اعلان نتائج فعاليات مسابقة العلوم والهندسة (ISEF)، التي شهدت مشاركة واسعة من الطلاب، تقرر تصعيد 135 مشروعًا للمرحلة النهائية، منها 12 مشروعًا للمنافسة الدولية.
وقد تميزت المشاريع المتأهلة بابتكارات في مجالات متعددة، من أبرزها:
مشروع الطلاب أحمد محمد عبد الخالق ويوسف عماد حرب "درون لتحديد الخرائط الإشعاعية وإزالة التلوث"، تأهل هذا المشروع لتمثيل مصر في مسابقة العلوم والهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية في مجال الهندسة والبيئة.مشروع الطلاب حازم أحمد محمد علي ومحمد ياسر دهمان، "استخدام الذكاء الاصطناعي لتقدير عمق الأشياء"، والذي يهدف إلى توفير تقنية بديلة لمستشعرات المسافة بتكلفة أقل، مما يعزز استخدامه في السيارات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.حصل الطالبين إبراهيم اسامة ابراهيم عبد العال وبيشوى ادور توفيق عزيز علي المركز الثاني علي مستوي جمهوريوأعربت لجنة المسابقات عن سعادتها بالمشاريع الفائزة، مؤكدةً أن الطلاب المصريين لديهم القدرة على المنافسة عالميًا، كما أشادت بدور مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمحكمين في تحفيز الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي.
وتستعد الفرق الفائزة لخوض المرحلة النهائية في المسابقة الدولية، حيث ستمثل مصر في المنافسات العالمية، مما يعزز مكانة البحث العلمي والابتكار بين الطلاب المصريين.
جدير بالذكر أن المسابقة الدولية للعلوم والهندسة (ISEF ) تعد إحدى المسابقات الدولية المرموقة في العلوم والهندسة في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وهو منتدى عالمي يحتفي بالابتكار، والإبداع العلمي، ويتيح للطلاب فرص الاستكشاف، والاكتشاف، والابتكار، ومن خلال المشاركة، يكتسب الطلاب مهارات قيمة في مجالات البحث العلمي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، أثناء مواجهة التحديات العلمية الملحة، وتشمل المسابقة مجالات علمية مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء، والفيزياء، وعلم الأحياء الدقيقة، والهندسة البيئية، وعلم الفلك، وعلوم الحيوان، والرياضيات والتكنولوجيا ، فهي تمنح الطلاب منصة لعرض أفكارهم، ومشروعاتهم، على المسرح العالمي، وتسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والتميز .