إيران: الحرس الثوري يوقف سفينة في الخليج العربي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
31 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: افاد مسؤول إيراني في محافظة هرمزغان جنوب البلاد ، بإيقاف القوة البحرية التابعة للحرس الثوري سفينة كانت تحمل وقوداً مهرباً في مياه الخليج العربي.
وقال رئيس السلطة القضائية بالمحافظة “مجتبى قهرماني”، في تصريحات صحفية، إنه “بالتنسيق مع رئيس قضاء في هرمزغان وتماشياً مع تنفيذ خطة مكافحة تهريب الوقود من أجل ضرب الأسس المالية للمهربين، تمكن المقاتلون من قوات ذو الفقار البحرية التابعة للحرس الثوري بعد التعرف على سفينة عائمة تحمل وقوداً مهرباً في مياه الخليج العربي وفي أقصى الساحل الغربي للمحافظة، من السيطرة عليها”.
وأشار إلى “اعتقال خمسة أشخاص” ، دون أن يكشف عن جنسياتهم، مبيناً ان “الموقوفين موجودون رهن الاحتجاز لاستكمال عملية التحقيق واتخاذ الإجراءات القضائية المناسبة بحقهم”.
وأوضح قهرماني أنه “خلال تفتيش هذه الباخرة تم اكتشاف ومصادرة ما يزيد عن 70 ألف لتر من الوقود المهرب”.
وختم بالقول انه “وفقا للإجراءات القانونية، سيتم تسليم الوقود المكتشف من هذه السفينة إلى شركة توزيع وتوزيع المنتجات النفطية في محافظة هرمزغان حسب الإجراءات القانونية وسيدخل في دورة التوزيع القانونية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن سفينة استطلاع خلال تدريب عسكري
طهران "أ ف ب": كشفت القوات الإيرانية عن سفينة استطلاع متطورة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم في الوقت الذي أجرت فيه القوات العسكرية تدريبات في أنحاء البلاد تركز على حماية المنشآت النووية.
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن "أول سفينة استخبارات في إيران والتي تحمل اسم زاغروس، أنضمت إلى العمليات القتالية للبحرية".
وأضاف التقرير أن السفينة الإيرانية الصنع مجهزة بـ "أجهزة استشعار إلكترونية" وصواريخ اعتراضية وقدرات سيبرانية واستخباراتية أخرى.
يأتي إطلاق زاغروس في إطار التدريبات العسكرية الكبرى التي يجريها الجيش والحرس الثوري منذ أيام ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس وتركز على حماية المواقع النووية الرئيسية بما في ذلك نطنز وفوردو وخونداب.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن قائد البحرية الأدميرال شهرام إيراني قوله إن سفينة التجسس الجديدة "ستكون العين الساهرة للبحرية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات".
وتتزامن المناورات الحربية مع تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاثنين، والذي وضع البرنامج النووي الإيراني تحت المراقبة الحثيثة.
كان ترامب، خلال ولايته الأولى (2017-2021)، مهندس ما يسمى سياسة "الضغوط القصوى" على إيران وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها أبقت عليها إدارة جو بايدن.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي بأنّ مستشار الأمن القومي جايك ساليفان عرض مؤخرا على الرئيس جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أميركية محتملة على منشآت نووية إيرانية، في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل تولي ترامب منصبه.
وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية ان يكون لديها نية في امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية بشدة.