ملتقى «رمضانيات نسائية»: هناك أسباب تعين المسلم على قيام الليل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد، فعاليات ملتقى الظهر «رمضانيات نسائية»، برواق الشراقوة تحت عنوان «فضائل قيام الليل»، بحضور الدكتورة منال مصباح أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر الشريف، والدكتورة سماح حمدي يوسف عضو بالمركز العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتورة حياة العيسوي الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.
قالت الدكتورة منال مصباح، إن لقيام الليل فضائل تعود على العبد بالنَّفع في الدنيا والآخرة، وله فضائل عظيمة وجليلة أخرى، فإنه يعرض صاحبه لنفحات الله تعالى ويكون سببا لإجابة الدعاء، وبيَّنَ الله -تعالى- أنّ قيام الليل من علامات المُتّقين، وهي صفة من صفات عباد الرحمن الصالحين؛ قال -تعالى-: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ).
وأضافت الدكتورة سماح حمدي، أن ثمرة قيام الليل لا تكون في الآخرة فقط؛ فالذي يقوم الليل يشعر بحلاوة ولَذّة وراحة وسكينة، في الدُّنيا أيضاً فقد بيَّن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّ أفضل الصلاة بعد صلاة الفَرض هي صلاة قيام الليل؛ قال -عليه الصلاة والسلام-: (وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ)، مشيرة أن قيام الليل يحتاج من المسلم جُهداً، وتدرُّباً، واستعانة بالأسباب، ومن الأسباب التي تُعين المسلم على قيام الليل هي معرفة فضله، وتذكُّر الموت؛ والنوم المُبكّر؛ ليستيقظ المسلم نشيطاً يقوم الليل، واتِّباع سُنَن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في ذلك، كقراءة المُعوَّذات، وأذكار النوم، والنوم على الجَنب الأيمن، وقراءة آية الكرسي، والآيتَين الأخيرتَين من سورة البقرة، والتقليل من الأكل، والشُّرب، واجتناب المعاصي، والحرص على قيلولة النهار.
صلاة التراويحمن جانبها أكدت الدكتورة حياة العيسوي، أن الله -عز وجل- لم يفرض على خلقه بأن يصلوا آناء الليل ولا يهجعون إلا قليلاً من الليل، ولكن من يريد أن يدخل في مقام الإحسان، فهو يفعل ذلك، أما المسلم العادي فيصلي العشاء، مكتفياً بأداء الفريضة، لافتة أن قيام رمضان هو صلاة التراويح التي يؤديها المسلمون في رمضان، وهو من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذا الشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فضائل قيام الليل قيام الليل صلاة قيام الليل صلاة التراويح قیام اللیل
إقرأ أيضاً:
أذكار الصباح وفوائدها: نور لروحك طوال اليوم
أذكار الصباح وفوائدها: نور لروحك طوال اليوم.. تعد أذكار الصباح من أهم العبادات اليومية التي تساعد المسلم في بداية يومه على طمأنينة القلب وراحة النفس، وهي وسيلة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى. وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بها في العديد من الأحاديث، لأنها تعدّ حصنًا من الشيطان وتُكسب المسلم بركة في يومه.
أذكار الصباح وفوائدها: نور لروحك طوال اليومفوائد أذكار الصباح:
1. حماية من الشيطان: تقي أذكار الصباح المسلم من الشيطان وتجعله في مأمن من وساوسه طوال اليوم.
2. زيادة الأجر: تساهم في رفع درجات المسلم عند الله وتكون سببًا في مغفرة الذنوب.
3. تحقيق الطمأنينة: تساهم الأذكار في تهدئة النفس وزيادة الإيمان، مما يساعد على مواجهة ضغوط الحياة اليومية بثبات.
4. الحصول على البركة: تجعل اليوم مليئًا بالبركة في الوقت والجهد، فتسهل المهام وتمنح المسلم توفيقًا في أعماله.
5. تقوية الذاكرة: تكرار الأذكار يساعد في تقوية التركيز وزيادة الوعي الديني.
6. حفظ النفس: تُعد أذكار الصباح وقاية للمسلم من الأمراض النفسية والجسدية، وتزيد من قوته الروحية.
أبرز أذكار الصباح:
"بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" ثلاث مرات.
"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت".
"أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم".
"سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" 100 مرة.
"اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري".
إن الحرص على ترديد أذكار الصباح يوميًا يساعد المسلم على بدء يومه بروحانية وطمأنينة، ويشعره بالسكينة والراحة، مما يعينه على تخطي تحديات اليوم بكفاءة ومرونة.