بغداد اليوم -  

وزارة النفط توقع على مذكرة تفاهم مع سيمنز إنرجي وشلمنجير 

▪️لاستثمار ومعالجة  الغاز من الحقول النفطية 


▪️أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط على اهمية التوقيع  على مذكرة تفاهم مع شركتي سيمنز إنرجي وشلمنجير  لاستثمار وايقاف حرق الغاز  من الحقول النفطية ضمن الخطة المعجلة للوزارة ، وتحويله إلى طاقة منتجة ومفيدة لرفد محطات توليد الطاقة الكهربائية  والشبكة الوطنية .

جاء ذلك خلال حفل التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة النفط وشركتي سيمنز إنرجي وشلمبنجر لاستثمار ومعالجة الغاز المصاحب وتحويله إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية ،

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط السيد حيان عبد الغني 

ان الوزارة تهدف من خلال هذه المذكرة والعقود الملحقة بها إلى تنفيذ الخطة المعجلة لاستثمار  ومعالجة كميات الغاز  من الحقول النفطية ، بفضل التكنلوجيا التي تمتلكها هذه الشركات ، مشيراً إلى توقيع مذكرة اخرى من قبل سيمنز  مع وزارة الكهرباء ، دعما لقطاع الطاقة .

من جانبه اشاد القائم بالأعمال في السفارة الألمانية السيد ماكسيميليان راش بالتعاون المشترك بين البلدين ، مؤكداً دعم بلاده للعراق لتحسين واقع الطاقة ، وتقليل الانبعاثات معبراً عن امله في توقيع المزيد من العقود في المجالات الأخرى. 

فيما قال مدير شركة سيمنز إنرجي العراق السيد مهند الصفار  إن هذه المذكرة هي البداية للتعاون المشترك مع الوزارة لايقاف حرق ومعالجة الغاز  ، وتوظيفه لقطاع توليد الطاقة الكهربائية ، ما يسهم في تحقيق أمن الطاقة إلى جانب   التقليل من الاستيراد والحفاظ على نظافة البيئة .

 واكد وكيل الوزارة لشؤون الغاز السيد عزت صابر  بأن المذكرة تاتي ضمن سعي الوزارة إلى ابرام المزيد من العقود للإسراع في استثمار جميع كميات الغاز المصاحب من الحقول النفطية ومعالجتها بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة ، للإسهام في دعم قطاع الطاقة الكهربائية وتوفير النفقات المالية والحفاظ على البيئة .

وقال المدير العام لشركة شلمنجير العراق السيد وسام العظم ان سيمنز وشلمنجير ستعملان على وضع الحلول والدراسات المناسبة لتحسين واقع  الطاقة المستدامة . 

باستخدام احدث التقنيات . 

 من جانبه اكد المتحدث بإسم وزارة النفط السيد عاصم جهاد ان المذكرة تأتي إنسجاماً مع البرنامج الحكومي ووزارة النفط في تسريع استثمار الغاز وزيادة الانتاج الوطني ، ضمن خطة محورية نحو تعزيز أمن الطاقة ، وخفض النفقات التشغيلية والاستفادة من موارد الغاز ، لرفد محطات الطاقة الكهربائية وجميع الصناعات المرتبطة به. مشيراً ان هذه المشاريع تشكل تقدماً حاسماً في رحلة العراق نحو الطاقة المستدامة. 


                       وزارة النفط

         مكتب الإعلام والاتصال الحكومي 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الطاقة الکهربائیة من الحقول النفطیة وزارة النفط

إقرأ أيضاً:

العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟

ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- في تحول غير متوقع، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق قد تجاوز السعودية في معدل صادرات النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو تطور يثير العديد من التساؤلات حول ديناميكيات سوق الطاقة العالمي ومكانة العراق كقوة نفطية.

البيانات التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية كشفت عن تراجع الصادرات السعودية إلى أمريكا بشكل حاد، حيث وصلت إلى 81 ألف برميل يومياً فقط، مقارنة بـ 209 آلاف برميل يومياً من العراق. هذا التغير يعكس تنافساً غير مسبوق بين أكبر منتجي النفط في المنطقة. فما الذي يعنيه هذا التراجع؟ هل هو بداية النهاية لهيمنة السعودية على أسواق النفط العالمية، أم أن العراق فعلاً نجح في تغيير موازين القوة في سوق الطاقة؟

العراق: مستفيد من التوترات الجيوسياسية أم تراجع في استراتيجيات السعودية؟

بينما قد يبدو أن العراق قد استفاد من تراجع صادرات السعودية بسبب التوترات الجيوسياسية أو تغيير استراتيجيات الإنتاج، هناك من يعتقد أن هذا التفوق هو فرصة غير متوقعة للعراق لفرض نفسه كمنتج نفطي رئيسي، خاصة مع التقلبات المستمرة في أسواق النفط بسبب السياسات الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية.

تحول خارطة الطاقة: هل يتسبب هذا في تغييرات استراتيجية؟

إن تجاوز العراق للسعودية في صادرات النفط إلى أمريكا قد يكون بداية لتحولات استراتيجية في سوق الطاقة العالمي. فعلى الرغم من الهيمنة التقليدية للسعودية على السوق، إلا أن العراق قد أظهر قدرته على التأثير بشكل أكبر في أسواق النفط الغربية. مع هذه التطورات، تزداد الضغوط على السعودية لإعادة تقييم استراتيجياتها في ظل منافسة غير متوقعة.

تأثيرات سياسية واقتصادية: ماذا يعني هذا لأوبك؟

مع تصاعد حجم صادرات العراق إلى الولايات المتحدة، يتساءل البعض عن تأثير ذلك على منظمة أوبك. فهل العراق سيصبح أكثر استقلالية في سياسته النفطية ويبدأ في تحدي القيادة السعودية داخل المنظمة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى المزيد من التوترات داخل أوبك حول حصص الإنتاج والسياسات النفطية؟

الدروس المستفادة من هذا التغير: قوة جديدة في الشرق الأوسط؟

إن هذا التغيير في صادرات النفط يعكس بشكل كبير التغيرات في موازين القوى العالمية، ويؤكد أن أسواق الطاقة لم تعد تحت سيطرة عدد محدود من الدول. من المتوقع أن يشهد العالم تحولاً في علاقات الطاقة بين الولايات المتحدة والدول المنتجة للنفط، وأن العراق قد يكون في وضع مثالي للاستفادة من هذه التحولات الجيوسياسية والاقتصادية.

هل يكون هذا التحول في صادرات النفط نقطة تحول للعراق في سياسته النفطية أو مجرد نقطة عابرة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال المعقد.

مقالات مشابهة

  • وزير النفط يفصل مشاريع استثمار الغاز ويتوقع إنتاج 600 مقمق خلال ثلاث سنوات
  • بالصور | مؤسسة النفط وسوناطراك الجزائرية تناقشان تطوير الحقول والطاقات المتجددة
  • الطاقة توقع اتفاقية للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية
  • هيئة فنون العمارة والتصميم توقع مذكرة تفاهم لتطوير القطاع في المملكة
  • طرح مشروع خط الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا مجددا
  • تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج
  • وزير الكهرباء: نواصل العمل على تطوير الشبكة الكهربائية والتحول من شبكة نمطية لذكية
  • العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
  • وزارة الكهرباء:إيران أبلغتنا “على الشعب العراقي أن يتحمل البرد والحرّ “من أجل إيران
  • تأجيل ضخ الغاز الإيراني يضاعف الضغط على منظومة الطاقة العراقية