قتلى وجرحى باستهداف إسرائيلي جديد لمنتظري المساعدات بغزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، السبت، في هجوم إسرائيلي جديد استهدف منتظري المساعدات جنوب شرق مدينة غزة بالقطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية متواصلة منذ أكثر من 6 أشهر، رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
وذكر شهود عيان لمراسل الأناضول أن الجيش الإسرائيلي قام بإطلاق القذائف وإطلاق النار تجاه عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات عند دوار الكويت في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وذكر الشهود أن القتلى والمصابين لم تتمكن الطواقم الطبية والمواطنين من نقلهم بشكل كامل، وأن هناك أشخاص ما زالوا مستلقين على الأرض.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل قوافل المساعدات في غزة، فخلال الشهور الماضية استهدف الجيش الإسرائيلي منتظري المساعدات واللجان الشعبية المشرفة على توزيع المساعدات عند دوار الكويت وتسبب ذلك في مقتل وإصابة العشرات.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية الي بلغت حتى السبت، 32 ألفا و705 شهداء و75 ألفا و190 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
سوريا.. 20 قتيلاً و15 مصاباً بانفجار سيارة مفخخة في منبج
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قتلى وجرحى بانفجار سيارة ملغومة في سوريا قتلى وجرحى بانفجار سيارة في ريف حلب الشرقيأفاد الدفاع المدني السوري، أمس، بمقتل 20 مدنياً وإصابة 15 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة بمدينة «منبج» شرقي حلب.
وقال الدفاع المدني: «مجزرة مروعة راح ضحيتها 20 شخصاً بينهم نساء، وإصابة 15 امرأة بجروح، منها إصابات بليغة، ما يرشح عدد الوفيات للارتفاع في حصيلة أولية لانفجار سيارة مفخخة بجانب سيارة تقل عمال زراعة، على طريق رئيسي في أطراف مدينة منبج شرقي حلب صباح اليوم». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بصورة فورية عن الانفجار.
وتتواصل الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مستهدفة مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة 7 تفجيرات خلال 36 يوماً، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ولفت منير مصطفى نائب مدير الدفاع المدني إلى أن «الهجمات الجارية في محافظة حلب سوف تعرقل تقدم سوريا لإرساء الأمن والتعافي الاقتصادي بعد الحرب».
وأضاف مصطفى أن «استمرار الهجمات على المناطق المدنية السورية واستهداف المدنيين بينما يحاولون التعافي من تداعيات الحرب يهددان حياتهم ويعمقان مأساتهم الإنسانية، ويقوضان أنشطتهم التعليمية والزراعية وسبل معيشتهم ويفاقمان الوضع الإنساني في سوريا».