كيف يستفيد المستهلك؟.. شعبة السيارات بالغرف التجارية: منافسة قوية على تنفيذ تخفيضات وعروض
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تشهد الساحة الاقتصادية في مصر حالة من التغيير والتحولات، حيث أعلنت شركات السيارات عن تخفيضات كبيرة في أسعار سياراتها، مما أثار تنافسًا شديدًا بين الوكلاء والموزعين والتجار في السوق المصري.
وفي هذا السياق «أكد علاء السبع» عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن الانخفاض في الأسعار يمثل فرصة ممتازة للمستهلكين للحصول على قيمة مضافة.
كيف يستفيد المستهلك من العروض والخصومات على السيارات؟
وفي تصريحه، أشار السبع إلى أن هذا الانخفاض ساهم في إحداث منافسة شديدة بين الأطراف المختلفة في السوق، ما يوفر فرصة ممتازة للمستهلكين للاختيار بحرية والاستفادة من العروض والخصومات المتاحة.
وأوضح أن الهدف من هذه التخفيضات هو توفير سيارات بأسعار تناسب جميع الفئات الاقتصادية، بعدما كانت الأسعار قد ارتفعت بشكل كبير وباتت خارجة عن متناول الكثيرين.
وعلى الرغم من ذلك، أكد عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية أنه لا يمكن القول إن الأسعار انخفضت بشكل كبير، بل استقرت أو اعتدلت قليلاً من أعلى نقطة سجلتها في وقت سابق من العام، وذلك في ظل التحسن الطفيف في الاقتصاد المصري وتوازن سعر الدولار في البنك مع سعره في السوق السوداء بعد صفقة رأس الحكمة.
وختامًا، دعا السبع المستهلكين إلى استغلال هذه الفرصة لاختيار السيارة التي تلبي احتياجاتهم بأفضل الأسعار المتاحة في السوق، مشيرًا إلى أن التنافس القوي بين الشركات والوكلاء يعد ضمانًا لتوفير خدمات متميزة وأسعار تنافسية للمستهلكين، وعلى المستهلك المفاضلة بينهم واختيار الأنسب له.
هل الوقت مناسب لشراء سيارة؟
وفي تصريحات سابقة، كان علاء السبع قد أكد أن أسعار السيارات سجلت انخفاضات بنسبة 25%، ومع تطبيق ضريبة الجمارك 10% أو 12%، انخفضت الأسعار بنسبة تتراوح بين 13 إلى 15%
حيث قال أن: “تسعير السيارات يعتمد على سعر الدولار البنكي لهذا اليوم، ما يجعل الأسعار متوازنة بين السوق السوداء والسوق الرسمية بين 47 و50 جنيهًا، فالتوقيت مناسب للشراء طالما السعر ثابت، وأتوقع أن يظل السعر ثابتًا خلال هذه الفترة، والسبب رغبة المستثمرين الأجانب في الدخول للسوق، وانتهاء أدوات الدين قصيرة المدى والهوت موني أو الأموال الساخنة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السيارات انخفاض اسعار السيارات عروض السيارات فی السوق السوق ا
إقرأ أيضاً:
صادم.. بورش تعلن إيقاف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
شهدت بورش، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024.
فقد انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.
تأثير المنافسة الصينية على بورشتعزى هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.
شركات مثل شاومي وغيرها تقدم سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم» في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.
وأكد أن بورش قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات "منخفضة نسبيًا" مقارنة بمنافسيها المحليين.
وقال بلوم إن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، وإنها ستظل تتمسك بأسعار "مناسبة لبورشه".
كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة.
ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.
وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.
رغم هذه التحديات، لا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية.
فقد صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.
في الوقت نفسه، قد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع.
رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.
مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية.
إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا