توصيل طرود بسرعة الصاروخ؟.. ربما يصبح حقيقة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلنت شركة سبيس إيبوك الصينية لتصنيع الصواريخ، الأحد، أنها تعمل مع منصة تاوباو للتسوق عبر الإنترنت التابعة لشركة علي بابا لتصنيع صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام في عمليات توصيل فائقة السرعة، قد تصل بحمولتها إلى أماكن في العالم في ساعة واحدة.
وقالت الشركة في إشعار نشرته على حسابها الرسمي على منصة وي تشات للتواصل الاجتماعي، إن المشروع في مراحل تجريبية مبكرة، ويهدف إلى تطوير صاروخ يمكنه حمل ما يصل إلى عشرة أطنان من البضائع في حاوية سعتها 120 مترا مكعبا.
ولم ترد شركة علي بابا بعد على طلب التعليق.
وتتطلع سبيس إيبوك التي تتخذ من بكين مقرا إلى استخدام صاروخها (يوانشينغ-1) الذي أكمل، العام الماضي، اختبارات مصممة لقياس الاحتراق في المحرك واستعادته من مناطق فوق البحر.
وستجري الشركة اختبارات استخدام الصواريخ في خدمات التوصيل في المستقبل القريب، لكنها أشارت إلى أن تحقيق أهدافها لن يكون سهلا على المدى القصير.
ودعا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى توسيع القطاعات الاستراتيجية بما في ذلك قطاع الفضاء التجاري الذي يعتبر أساسيا لبناء مجموعات من الأقمار الصناعية للاتصالات والاستشعار عن بعد والملاحة.
وحصلت سبيس إيبوك على 200 مليون يوان (27.70 مليون دولار أمريكي) في جولة تمويل ثالثة في نوفمبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بوتين عن الصاروخ الرهيب: يمكنه تحمل حرارة تعادل حرارة الشمس
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتدى تقنيات المستقبل أن الرؤوس الحربية لصاروخ "أوريشنيك" الباليستي يمكنها مقاومة درجات حرارة تعادل حرارة الشمس.
وأضاف بوتين قائلاً: "العالم كله يتحدث عن أوريشنيك، ولكن ما هي المواد التي يُصنع منها؟ إن درجة الحرارة التي تتعرض لها الرؤوس الحربية تعادل درجة حرارة الشمس، أو ربما أقل بقليل."
كما أشار الرئيس الروسي إلى أن التقنيات الحديثة التي لا تزال في مرحلة التطوير ستسهم قريبًا في "تحول العالم"
قدرات الصاروخ أوريشنك
وفقًا لتقارير إعلامية، يمكن للصاروخ "أوريشنك" في نسخته النووية حمل رؤوس حربية بقوة إجمالية تصل إلى 900 كيلوطن.
في ديسمبر 2024، أفادت تقارير بأن روسيا قادرة على إنتاج ما يصل إلى 25 صاروخًا من طراز "أوريشنك" شهريًا.
يُعتبر "أوريشنك" أول صاروخ باليستي متوسط المدى مزود برؤوس حربية متعددة قابلة للاستهداف بشكل مستقل يتم استخدامه في ظروف قتالية.
يُشار إلى أن تطوير هذا النوع من الصواريخ كان محظورًا بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى (INF) حتى انسحاب روسيا والولايات المتحدة من المعاهدة في عام 2019.
يُظهر استخدام "أوريشنك" في النزاع الروسي الأوكراني تقدمًا في القدرات الصاروخية الروسية وتطورًا في استراتيجياتها العسكرية.