الحرة:
2024-11-15@20:24:03 GMT

توصيل طرود بسرعة الصاروخ؟.. ربما يصبح حقيقة

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

توصيل طرود بسرعة الصاروخ؟.. ربما يصبح حقيقة

أعلنت شركة سبيس إيبوك الصينية لتصنيع الصواريخ، الأحد، أنها تعمل مع منصة تاوباو للتسوق عبر الإنترنت التابعة لشركة علي بابا لتصنيع صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام في عمليات توصيل فائقة السرعة، قد تصل بحمولتها إلى أماكن في العالم في ساعة واحدة.

وقالت الشركة في إشعار نشرته على حسابها الرسمي على منصة وي تشات للتواصل الاجتماعي، إن المشروع في مراحل تجريبية مبكرة، ويهدف إلى تطوير صاروخ يمكنه حمل ما يصل إلى عشرة أطنان من البضائع في حاوية سعتها 120 مترا مكعبا.

ولم ترد شركة علي بابا بعد على طلب التعليق.

وتتطلع سبيس إيبوك التي تتخذ من بكين مقرا إلى استخدام صاروخها (يوانشينغ-1) الذي أكمل، العام الماضي، اختبارات مصممة لقياس الاحتراق في المحرك واستعادته من مناطق فوق البحر.

وستجري الشركة اختبارات استخدام الصواريخ في خدمات التوصيل في المستقبل القريب، لكنها أشارت إلى أن تحقيق أهدافها لن يكون سهلا على المدى القصير.

ودعا الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى توسيع القطاعات الاستراتيجية بما في ذلك قطاع الفضاء التجاري الذي يعتبر أساسيا لبناء مجموعات من الأقمار الصناعية للاتصالات والاستشعار عن بعد والملاحة.

وحصلت سبيس إيبوك على 200 مليون يوان (27.70 مليون دولار أمريكي) في جولة تمويل ثالثة في نوفمبر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

السِير الذاتية وتابوهات المجتمع

تحفُّ كتابةَ السير الذاتية للكُتّاب العرب محاذيرُ عدة، ليس أبسطها المحذور الاجتماعي الذي يخشاه الكاتب، ويمعن في التفكير قبل الكتابة، أو ربما استخدم كوابح عديدة أثناءها، وهو ما يقلِّل من مصداقية كتاباته أو حتى يضعفها إلى حد بعيد.

وعندما بدأ الإنسان الأول كتابة سيرته الذاتية البسيطة في الكهوف التي يسكنها، ثم قام الفراعنة بذات العمل في معابدهم، وكذلك سائر الحضارات، فإنهم بذلك كانوا يهدفون إلى تخليد أعمالهم، وما يقومون به للأجيال القادمة. لكن مصطلح (السيرة الذاتية) لم يُتداوَل إلا في عام 1809م، عبر الكاتب والشاعر الإنجليزي روبرت ساوذي (Robert Southey).

وإذا ما تجرّدنا من تحيُّزاتنا الشخصية، فإنه ربما لا توجد سيرة ذاتية حقيقية خالصة دون شوائب؛ إما لصعوبة ذلك عمليًّا، أو خشية بطش المجتمع، الذي قد لا يرحم كاتبها، ولو كان تحت التراب. ولذلك، فإن معظم من كتبوا، كان لهم رقيب من أنفسهم، يكبر أو يصغر، اعتمادًا على شجاعة من كتب، أو على تسامح مجتمعه، أو ربما على بعد الكاتب عن مجتمعه جغرافيًّا.

وتختلف نوعية التابوهات من مجتمع لآخر؛ فقد تكون دينية، أو مذهبية، أو وطنية، أو سياسية، وقد تكون دائمة، أو مرتبطة بزمن معين، وذلك حينما ينتفي المحذور، وتتغير الظروف.

وليس في مكتبتي الشخصية، سوى عدد محدود من السير الذاتية، لكنني قرأت الكثير منها، إما في مكتبات عامة، أو من النسخ المجانية من النت. ويوجد من هذه الكتب آلاف، بل عشرات الآلاف، باللغة العربية، وربما بالملايين، بمختلف لغات العالم.

ورغم أن بعضها، ذو طابع شخصي، يهم كاتبَها والأشخاصَ القريبين منه فقط، فإن قسمًا كبيرًا منها، مهم جدًّا، إذ يؤرخ لمرحلة مغفول عنها، في منطقة ما من العالم، أو حتى في منطقة زمنية منسية. كما أن أهمية بعضها، تتأتى من ارتباطها بأحداث مهمة. ولذلك، فإن هناك شريحة مهمة في العالم، تحب هذا النوع من الكتابات، أكثر من أي نوع آخر؛ لكونه يكشف جوانب غامضة من شخصيات، يهمهم معرفة تلك الجوانب عنها، أو لأنها تسلط الضوء على جوانب، لا يتم التطرق لها في العادة وسط زحام الاهتمامات الأخرى.

yousefalhasan@

مقالات مشابهة

  • سبيس إكس تطلق 24 قمرا صناعيا جديدا من طراز ستارلينك إلى الفضاء
  • فالكاو يصبح أفضل هداف كولومبي في التاريخ
  • قانونيا.. هل يمكن أن يصبح ماسك رئيسا للولايات المتحدة؟
  • وزير البترول يوجه بسرعة توصيل الغاز الطبيعي في عدة مناطق استجابة لمطالب النواب
  • على مكتب وزيرة التنمية .. مكرمة وموظف حكومة وفساد علني
  • أكثر من 12 ألف شركة لصناعة الميتافيرس في بكين
  • «الاستثمار»: شركة بولندية تبدأ إنشاء مجمع لتصنيع الأثاث في «العلمين الجديدة»
  • شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية تُطلق منصة لتداول أرصدة الكربون الطوعي لتوجيه التمويل نحو مشاريع مناخية عالية الجودة
  • «سبيس 42» تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية قبل نهاية 2028
  • السِير الذاتية وتابوهات المجتمع