RT Arabic:
2025-04-28@05:34:01 GMT

طبيب: الفيبروميالغيا تعاني منه واحدة من كل خمس نساء

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

طبيب: الفيبروميالغيا تعاني منه واحدة من كل خمس نساء

تعاني النساء غالبا من الألم في جميع أنحاء الجسم، الذي هو من أعراض مرض الألم العضلي الليفي المتفشي (الفيبروميالغيا) الذي يصعب علاجه.

ويوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، كيف يمكن للنساء مساعدة أنفسهن في هذه الحالة.
ووفقا له، يتميز مرض الفيبروميالغيا (Fibromyalgia) بأن المصاب به يشعر وكأنه تعرض للضرب أو مارس تمارين رياضية مكثفة وفي صباح اليوم التالي يستيقظ من النوم وجسده يؤلمه.

إقرأ المزيد ما الذي تعرفه عن "مينوكا"؟.. نوع من النوبات القلبية يصيب النساء غالبا

ويشير الطبيب، إلى أن متلازمة التعب المزمن ومتلازمة القولون العصبي غالبا ما تصاحب هذا المرض.

ويقول: "لا تعرف كيفية علاجه. ولا من أين يأتي. إنه مرض عادي، أليس كذلك؟ ومع ذلك، تعاني منه كل خامس امرأة. نعم، معظم المرضى من النساء. إنه مرض شائع جدا".

ووفقا له، غالبا ما يخلط الأطباء بين هذا المرض والتهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمامية الجهازية وأمراض أخرى. لا يوجد التهاب في الفيبروميالغيا، لذلك ليست هناك حاجة للأدوية المضادة للالتهابات. ويعتقد الأطباء أنه بعد التعرض لصدمة ما مثل المرض، أو الإصابة، أو العدوى، أو الإجهاد - يعاد تكوين مستقبلات الألم بحيث تبدأ في الإشارة إلى الألم حتى عندما تكون الصحة طبيعية.

ويشير، إلى أن الطبيب بعد أن يشخص الإصابة بالمرض يصف للمريض أدوية تستخدم في علاج ألم الأعصاب.

ويقول: "بالطبع يجب التحرك وتساعد تمارين بيلاتس (Pilates) - نظام لياقة بدنية، وتمارين التاي تشي (Tai chi)‏ وكذلك اليوغا".

ووفقا له، يجب أن يعلم المصاب بهذا المرض أنه ليس مريضا، على الرغم من أن جسده يؤلمه.

ويقول: "لا يؤثر هذا المرض على متوسط العمر بأي شكل من الأشكال، وليس عامل خطر للإصابة بأي مرض. كما أنه لا يرتبط أبدا بأمراض العظام والعضلات والمفاصل. أي يجب التعود على التعايش مع الألم والتغلب عليه".

المصدر: فيستي. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة نساء

إقرأ أيضاً:

وكالات دولية: أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة

 

الاسرة/خاص

مئات الآلاف من نساء وأطفال قطاع غزة يتعرضون لإبادة جماعية من قبل آلة القتل الصهيونية أمام أعين وأسماع العالم بينما يتبنى النظام الأمريكي الجريمة ويتباهى بذلك،

والتحذيرات التي تطلقها الوكالات والمنظمات الدولية عن الأوضاع الماساوية والكارثية التي يعيشها سكان غزة وخصوصا الأطفال والنساء لا تلقى آذانا صاغية وتقابل بالصمت المريب ما يشجع الجيش الصهيوني على مواصلة جرائمه والتمادي فيها دون خوف من عقاب أو مساءلة.

وتؤكد وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الانروا” التابعة للأمم المتحدة بأن أكثر من مليون شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة.. ومن لم ينجو من صواريخ وقنابل نتنياهو وترامب يقضي جوعا أو بالأمراض المستشرية في القطاع المدمر.

ويقدر عدد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة في غزة بأكثر من 206 ألف طفل، في ظل استمرار غياب التطعيمات الأساسية وفق مؤسسات حقوقية دولية.

وتوضح مصادر طبية في قطاع غزة، إن 206 ألف طفل فلسطيني باتوا أمام خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، بسبب منع الاحتلال تطعيمات شلل الأطفال المتوقفة منذ أسابيع.

وتضيف المصادر ، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.

ونوهت بأن أطفال غزة تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.

وتعد حملات التطعيم ضد شلل الأطفال جزءا أساسيا من برامج الصحة العامة التي تنفذها وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمات دولية، مثل “اليونيسف” ومنظمة الصحة العالمية. وفي ظل الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل، يتم تنفيذ حملات التطعيم على مراحل لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال.

ومنذ عام 2202م، تم إطلاق ثلاث مراحل من حملة التطعيم الوطنية ضد شلل الأطفال في غزة، استهدفت الأطفال من عمر شهر حتى 5 سنوات، وحققت تغطية واسعة نسبيا رغم التحديات اللوجستية.

وكانت المرحلة الرابعة مقررة لتعزيز المناعة المجتمعية والوقاية من تفشي الفيروس، غير أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال اللقاحات منذ أكثر من 04 يوما، أعاق انطلاق هذه المرحلة، ما يهدد حياة أكثر من 006 ألف طفل بخطر الإصابة بالشلل الدائم.

تحذيرات مستمرة وجرائم متواصلة

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة، ما فتئت تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، مؤكدة أن أكثر من 09% من سكان غزة يعانون من سوء التغذية بسبب الانهيار الحاد في الأوضاع الصحية والاقتصادية.

ويوضح مسئولو الوكالة الدولية أن هذا الوضع أدى إلى انعدام المناعة الفردية لدى السكان، مما ساهم في انتشار أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والالتهابات الصدرية والمعوية، التي أصابت مئات الآلاف من سكان غزة. حيث أن المواطنين فقدوا القدرة على مقاومة أي من الأمراض.

وتؤكد “الانروا” أن القطاع يشهد “مجاعة حقيقية” تضرب شماله وجنوبه، في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، محذرة من خطورة الأوضاع الحالية، في القطاع الذي لم يشهد مثل هذا التدهور من قبل، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.

في سياق متصل، تؤكد الأمم المتحدة من أن الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة قد لا يتمكنون من البقاء على قيد الحياة بسبب انعدام الماء والغذاء والخدمات الصحية.

تدمير مقدرات العمل الإنساني

لم تتوقف جرائم الاحتلال عند تصفية المسعفين واستهداف المستشفيات بل يعمل بشكل ممنهج على تدمير وسائل ومقدرات العمل الإنساني في القطاع وكذلك قصف آليات ومعدات الدفاع المدني الخاصة برفع ما أمكن من الانقاض واخراج جثامين الضحايا من تحتها. ويحذّر المكتب الحكومي في غزة من انهيار إنساني كامل بالقطاع، بسبب الحصار “الإسرائيلي” ومنع دخول المساعدات. من جهته أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن مليونا شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية تستخدم أداةً للمساومة وسلاح حرب في غزة وهي جريمة حرب بحد ذاته.

مقالات مشابهة

  • نساء حرب فيتنام في السينما.. حضور خجول في هوليود وأدوار رئيسية بالرواية المحلية
  • هل تعاني من مظهر غير لائق بأسنانك؟.. إليك مادة جديدة لتغييره
  • قرار عاجل من المحكمة التأديبية بشأن وسام شعيب طبيبة كفر الدوار
  • مرض فيبروميالجيا أو الألم العضلي الليفي: الأسباب، العلاج
  • طبيب يحذر النساء من نظام غذائي شائع يهدد خصوبتهن
  • إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد من الصداع وآلام الجسم لدى النساء
  • وكالات دولية: أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة
  • القويري: ليبيا في حاجة لحكومة واحدة تعمل على توحيد المؤسسات
  • طبيب نساء سوداني ــ  برليني عند بحيرة ليتزينزي
  • لن تصدق| إهمال تنظيف الأسنان يصيب النساء بهذا المرض