RT Arabic:
2025-04-02@20:52:47 GMT

ما علاقة غذاء الأم أثناء الحمل بملامح وجوه نسلها؟

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

ما علاقة غذاء الأم أثناء الحمل بملامح وجوه نسلها؟

وجدت دراسة جديدة أن ملامح الوجه الفريدة لكل شخص ربما تتأثر بغذاء الأم أثناء الحمل.

إقرأ المزيد اضطراب نادر يجعل الإنسان يرى "وجوها شيطانية"

وتحدث الاختلافات الدقيقة في ملامح الوجه، بدءا من شكل الجمجمة إلى كمية الغضروف في الأنف، في الرحم تبعا للجينات التي تحفزها الأنظمة الغذائية، فكلما زاد استهلاك البروتين أثناء الحمل، أصبحت هذه الجينات، المعروفة بـmTORC1، أكثر نشاطا.

ويقول الباحثون إن الأنظمة الغذائية القائمة على البروتين يمكن أن تساهم في "تحسين" مظهر الوجه، مع تعديل طول وعرض فتحتي الأنف، وكذلك شكل الخدين وبروز الفك.

وفي الدراسة، قدم الفريق وجبات غذائية مختلفة لمجموعة من الفئران والأسماك أثناء الحمل، ووجد أن ذلك ساهم في تغيير إشارات mTORC1 في أرحامها، ما أعطى نسلها خصائص وجهية معينة.

وتبين أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين تسبب تضخم ملامح الوجه، مع فكين أكثر وضوحا وغضاريف أنفية أكثر سمكا. وأدت الأطعمة المنخفضة البروتين إلى ظهور وجوه نحيلة وملامح وجه مدببة أكثر.

وأوضح الباحثون أن هذه الظاهرة قد تمنح بعض الحيوانات ميزة تعتمد على البيئة التي ولدت فيها.

وقال فريق البحث الدولي: "وجدنا أن تعديل مستوى البروتين في النظام الغذائي للأمهات ينظم نشاط mTORC1، ما يؤدي إلى تغييرات دقيقة ولكن متميزة في الشكل القحفي الوجهي للأجنة، وبالتالي "طيف" من ملامح الوجه المختلفة".

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحوث جينات وراثية أثناء الحمل

إقرأ أيضاً:

تقنيات الاستشعار «عن بُعد» تعيد رسم ملامح المستقبل الفضائي

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم هدايا العيد لأطفال المستشفى الميداني الإماراتي اختتام دورة «الإنزال بالحبال لوحدات الكلاب البوليسية K9»

شهدت تقنيات الاستشعار عن بُعد قفزات نوعية في العقود الأخيرة، حيث باتت الأقمار الاصطناعية قادرة على توفير صور فائقة الدقة، تسهم في تحسين تحليل البيانات الجغرافية، ومراقبة البيئة، ودعم التخطيط الحضري، وإدارة الموارد الطبيعية، والتي تستخدم اليوم في مجالات حيوية، مثل التنبؤ بالطقس، وتتبع التغيرات المناخية، وإدارة الكوارث، ما يعزز من قدرتنا على اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة ومحدثة.
ويلعب برنامج الإمارات للأقمار الاصطناعية دوراً رائداً ومحورياً في تحقيق أهداف الدولة فيما يتعلق بمجال علوم الفضاء وقطاع التكنولوجيا، وتتمحور استراتيجية المركز حول الابتكارات العلمية، والتقدم التكنولوجي بوصفها أدوات مهمة لدعم مسيرة التقدم القائمة على المعرفة في إطار تحقيق هذا الهدف الوطني.
وبات الاستثمار في قطاع الفضاء في دولة الإمارات ركيزة أساسية نحو المستقبل، حيث تبنت الدولة نهجاً استراتيجياً لتطوير تقنيات الاستشعار «عن بُعد»، وتعزيز استقلاليتها في هذا المجال من خلال مجموعة من الأقمار الصناعية المتقدمة، ويأتي في مقدمتها «محمد بن زايد سات»، الذي يُعد واحداً من أكثر الأقمار تقدماً في مجال الاستشعار، إذ يتميز بقدرة تصويرية عالية الوضوح تدعم التطبيقات المدنية والعسكرية.
كما يمثل «الاتحاد سات» نموذجاً آخر للتطور في قطاع الفضاء الإماراتي، إذ يعكس الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والتقنية في الدولة لتطوير حلول مستدامة لدراسة الأرض من الفضاء، أما «خليفة سات»، فقد شكل علامة فارقة كأول قمر صناعي يتم تطويره بالكامل بسواعد إماراتية، مما عزز من مكانة الدولة في نادي الدول الرائدة في صناعة الأقمار الاصطناعية.
هذا التقدم لم يكن ليحدث لولا الجهود الكبيرة التي بذلها المهندسون الإماراتيون، الذين لعبوا دوراً رئيساً في تصميم وتطوير هذه الأقمار، ليؤكدوا قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع الاستراتيجي، وأسهمت البرامج التدريبية والتعاون مع المؤسسات العالمية في صقل مهارات الكوادر الوطنية، مما مكنهم من قيادة مشاريع الفضاء المستقبلية بكفاءة عالية.
حلول تكنولوجية 
لا يقتصر دور الإمارات على امتلاك أقمار صناعية متقدمة فحسب، بل يمتد إلى تطوير حلول تكنولوجية جديدة تعزز من دقة صور الأقمار الاصطناعية وتسهم في دعم التنمية المستدامة، سواء داخل الدولة أو على مستوى العالم، ومع استمرار التوسع في مشاريع الفضاء، تتجه الإمارات بثقة نحو مستقبل تكون فيه إحدى القوى الكبرى في مجال استشعار الأرض وتحليل البيانات الفضائية.
وأطلقت دولة الإمارات 4 أقمار اصطناعية منذ بداية العام الجاري منها محمد بن زايد سات والاتحاد سات والعين سات والقمر «HCT-Sat 1» في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإمارات الحافل في مجال الفضاء، ويعكس هذا الإطلاق رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز مكانتها قوة إقليمية وعالمية في علوم الفضاء والتكنولوجيا، كما تمثل هذه الأقمار خطوة أخرى في مسيرة الإمارات نحو تحقيق طموحاتها الفضائية، مع التركيز على تطوير تقنيات متقدمة تخدم البشرية. وتعكس هذه الجهود رؤية القيادة الرشيدة لدفع عجلة التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية والمشاريع الفضائية المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • هل نحتاج كل هذا البروتين المضاف إلى المنتجات الغذائية؟
  • معهد بحوث الصحة الحيوانية يواصل جهوده لتأمين غذاء آمن خلال عيد الفطر
  • طريقة تخفيف أعراض الجيوب الأنفية في الجو الترابي
  • تقنيات الاستشعار «عن بُعد» تعيد رسم ملامح المستقبل الفضائي
  • تفاصيل تشكيل الهلال أمام النصر
  • «التوطين» ترسم السعادة على وجوه العمال احتفاءً بالعيد
  • للحوامل.. الرنجة والفسيخ خطر على الجنين
  • الفلفل الحار يساعد على الوقاية من سكري الحمل
  • محافظ القليوبية يرسم البهجة والفرحة على وجوه الأيتام والمسنين خلال احتفالات العيد
  • منظمة إسلامية: مصرع أكثر من 700 مصل أثناء صلاة الجمعة إثر انهيار مساجد بسبب زلزال ميانمار