«خيرية الشارقة» تشارك منتسبي دار رعاية المسنين الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الشارقة - وام
نظمت جمعية الشارقة الخيرية، إفطاراً جماعياً لمنتسبي دار رعاية المسنين، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية، وذلك في إطار الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام.
حضر الإفطار، سعيد غانم السويدي، عضو مجلس إدارة الجمعية، وعبد الله سيف بن هندي، رئيس قطاع الخدمات المؤسسية، إلى جانب عدد من المسؤولين.
واستهدف الإفطار إدخال البهجة ورسم السعادة على وجوه كبار السن وتعزيز قيم التلاحم المجتمعي.
وقال سعيد غانم السويدي: إنّ المبادرة جاءت لتواكب الاحتفاء بذكرى يوم زايد للعمل الإنساني تخليداً للمبادئ النبيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأهمية العطاء والعمل الإنساني وهي مناسبة نستذكر من خلالها مآثره رحمه الله.
وأضاف: «حرصنا على أن نحتفي مع الآباء والأجداد الذين أفنوا حياتهم في خدمة المجتمع، للتأكيد على ما قدموه في ريعان شبابهم من جهود لخدمة وطنهم، ولتكون هذه المبادرة بمنزلة تكريم ورسالة عرفان بما قدمه كبار المواطنين».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ذياب بن محمد بن زايد.. مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي
تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، يعقد مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 (BX2025) فعالياته لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
تنظِّم المؤتمر، مجموعة العلوم السلوكية، وهي جزء من مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء، بالتعاون مع فريق الرؤى السلوكية، تحت شعار «آفاق جديدة في العلوم السلوكية» خلال الفترة من 30 إبريل إلى 1 مايو 2025، في جامعة نيويورك أبوظبي، بهدف مناقشة دور العلوم السلوكية في دعم جهود التكيّف مع تغيّر المناخ، وتطوير الحوكمة الرقمية، ورفع مستوى الصحة العامة، وتحسين مبادرات التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأكَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أنَّ المؤتمر منصة عالمية لتعزيز المبادرات الحكومية في مختلف القطاعات المجتمعية، ولفت سموّه إلى أنَّ دولة الإمارات تولي مجال العلوم السلوكية أهمية عالية، للوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات السلوكية المتعددة التي تواجه المجتمعات، بناءً على الفهم العميق لسلوكيات الأفراد وتصرُّفاتهم في اتخاذ القرارات والاستجابة للبرامج والسياسات التي تضعها الحكومات، ولا سيما في مجالات التعلُّم المُبكر، والصحة العامة، والتغيُّر المناخي، والحكومة الرقمية، والتنمية المستدامة.
وأشار سموّه إلى أهمية فهم عوامل التمكين ومُسبّبات التعزيز وعناصر التحفيز التي تساعد الأفراد على تبنّي واتّباع السلوكيات الإيجابية لتحقيق أهدافهم وتنمية مجتمعاتهم، والتي تنعكس مباشرة على القطاعات التنموية والمجتمعية، مثل تعزيز الصحة الجيدة، وتشجيع التغذية المناسبة، أو الالتزام بأنماط الاستهلاك الأكثر استدامة بالحفاظ على البيئة، والالتزام بالمعايير والسياسات التي تسنُّها الدول والمنظمات الدولية، إضافة إلى أهمية العلوم السلوكية في تحسين البرامج الاجتماعية الحكومية المتنوّعة، وتبسيط العمليات والإجراءات بعيداً عن التعقيدات.
وينعقد مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 في نسخته السابعة في أبوظبي، ليجمع نخبة من صُنّاع السياسات والباحثين والممارسين في العالم، لمناقشة القضايا المُلِحَّة في مجالات عديدة، تشمل تعزيز السياسات والخدمات الحكومية باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، وتصميم المساحات الحضرية، وتحسين النتائج الصحية، وتعزيز التنمية المستدامة.