العراق يوقع مذكرة تفاهم مع سيمنز إنرجي وشلمنجير لاستثمار الغاز
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الاحد، اهمية التوقيع على مذكرة تفاهم مع شركتي سيمنز إنرجي وشلمنجير لاستثمار وايقاف حرق الغاز من الحقول النفطية ضمن الخطة المعجلة للوزارة، وتحويله إلى طاقة منتجة ومفيدة لرفد محطات توليد الطاقة الكهربائية والشبكة الوطنية .
وقال عبد الغني خلال حفل التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة النفط وشركتي سيمنز إنرجي وشلمبنجر لاستثمار ومعالجة الغاز المصاحب وتحويله إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية، ان "الوزارة تهدف من خلال هذه المذكرة والعقود الملحقة بها إلى تنفيذ الخطة المعجلة لاستثمار ومعالجة كميات الغاز من الحقول النفطية، بفضل التكنلوجيا التي تمتلكها هذه الشركات"، مشيراً إلى "توقيع مذكرة اخرى من قبل سيمنز مع وزارة الكهرباء ، دعما لقطاع الطاقة".
من جانبه، اشاد القائم بالأعمال في السفارة الألمانية ماكسيميليان راش بـ"التعاون المشترك بين البلدين"، مؤكداً "دعم بلاده للعراق لتحسين واقع الطاقة، وتقليل الانبعاثات معبراً عن امله في توقيع المزيد من العقود في المجالات الأخرى".
فيما قال مدير شركة سيمنز إنرجي العراق مهند الصفار، إن "هذه المذكرة هي البداية للتعاون المشترك مع الوزارة لايقاف حرق ومعالجة الغاز، وتوظيفه لقطاع توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تحقيق أمن الطاقة إلى جانب التقليل من الاستيراد والحفاظ على نظافة البيئة"..
واكد وكيل الوزارة لشؤون الغاز عزت صابر بأن "المذكرة تاتي ضمن سعي الوزارة إلى ابرام المزيد من العقود للإسراع في استثمار جميع كميات الغاز المصاحب من الحقول النفطية ومعالجتها بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة، للإسهام في دعم قطاع الطاقة الكهربائية وتوفير النفقات المالية والحفاظ على البيئة ".
وقال المدير العام لشركة شلمنجير العراق وسام العظم ان "سيمنز وشلمنجير ستعملان على وضع الحلول والدراسات المناسبة لتحسين واقع الطاقة المستدامة باستخدام احدث التقنيات ".
من جانبه اكد المتحدث بإسم وزارة النفط عاصم جهاد ان "المذكرة تأتي إنسجاماً مع البرنامج الحكومي ووزارة النفط في تسريع استثمار الغاز وزيادة الانتاج الوطني، ضمن خطة محورية نحو تعزيز أمن الطاقة ، وخفض النفقات التشغيلية والاستفادة من موارد الغاز ، لرفد محطات الطاقة الكهربائية وجميع الصناعات المرتبطة به"، مشيراً ان "هذه المشاريع تشكل تقدماً حاسماً في رحلة العراق نحو الطاقة المستدامة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطاقة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
حجم الطلب على الطاقة الكهربائية ارتفع بالمغرب على خلفية تقدم مضطرد للطاقات المتجددة
ارتفع حجم الطلب على الطاقة الكهربائية بالمغرب في عام 2023 إلى 43,95 تيراواط ساعة، مسجلاً زيادة قدرها حوالي %4 مقارنة بعام 2022، على خلفية تقدم مضطرد للطاقات المتجددة.
حسب معطيات كشف عنها زهير شرفي، رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، فإن %96 من هذا الطلب بات بالإمكان تلبيته بالمغرب عبر الإنتاج المحلي، مما يعكس قدرة القطاع يضيف شرفي على تلبية احتياجات السوق المحلية وتعزيز الاعتماد على المصادر الوطنية للطاقة.
وكشف شرفي، في عرض تقدم به أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، مؤخرا، حول التقرير السنوي لأنشطة الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء خلال سنة 2023، أن إجمالي الإنتاج الوطني من الطاقة الكهربائية، بلغ 42,38 تيراواط ساعة في نهاية عام 2023 مسجلاً زيادة قدرها 2,3 مقارنة بعام 2022.
وعلى الرغم من انخفاض إنتاج محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بنسبة %6,6 مقارنة بالعام السابق، إلا أن هذه المحطات لا تزال تشكل النسبة الكبرى من بنية الإنتاج، حيث ساهمت بنسبة %64 من إجمالي الكهرباء المنتجة، يضيف شرفي.
وأورد رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، المعين حديثا، أنه فيما يتعلق بمبادلات الطاقة الكهربائية عبر خطوط الروابط الكهربائية، فقد وصل رصيد هذه المبادلات مع إسبانيا إلى 1839 جيكاوات ساعة بنهاية عام 2023 ما يعادل 4,2% من إجمالي صافي الطاقة الكهربائية المطلوبة.
إذا ركزنا الآن على الطاقات المتجددة التي هي بيت القصيد في مشروع الانتقال الطاقي، نجد أن إجمالي القدرة المنشأة من الطاقات المتجددة قيد التشغيل بلغ 4618 ميكاواط في عام 2023، مسجلاً بذلك زيادة قدرها 11,2% مقارنة بالعام السابق. ويمثل هذا الرقم الآن 40,4% من إجمالي القدرة المنشأة على المستوى الوطني.
أما فيما يتعلق بإنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة فقد وصل إلى نحو 9189 جيكاوات ساعة في عام 2023، ما يعادل 21,7% من إجمالي الإنتاج الوطني للكهرباء. وهذا يشكل زيادة ملحوظة بلغت %22,7 مقارنة بإنتاج عام 2022.
وفقا للمعطيات التي أعلن عنها شرفي، أيضا، فبالنسبة للطاقة الريحية فقد تصدرت قطاع الطاقات المتجددة في المغرب حيث بلغ إجمالي القدرة الريحية المنشأة قيد الاستغلال 2017 ميكاواط في عام 2023 ، بزيادة قدرها حوالي 30% مقارنة بالعام السابق.
ويعود هذا النمو بحسب رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، إلى تشغيل مشروعين للطاقة الريحية، واللذين ساهما في الرفع من قدرة الطاقة الريحية إلى 17,7% من إجمالي القدرة الكهربائية المنشأة و43,7% من قدرة الطاقات المتجددة.
وأضاف المسؤول ذاته، أن الطاقة الريحية ساهمت في تلبية 15,4% من إجمالي الإنتاج الوطني للكهرباء في 2023، حيث بلغ إجمالي الإنتاج 65243 جيكاوات ساعة، مسجلا زيادة بنسبة 23,2% مقارنة بعام 2022.
وفيما يخص الطاقة الشمسية فإن دورها يتعزز بشكل مضطرد حسب شرفي، حيث بلغ إجمالي القدرة الشمسية المنشأة 831 ميكاواط في عام 2023، وهو ما يشكل 73% من إجمالي القدرة المنشأة و18% من قدرة الطاقات المتجددة. كما ساهمت الطاقة الشمسية بنسبة %5% من إجمالي الإنتاج الوطني للكهرباء في 2023.
وعلاقة بالطاقة الكهرومائية، ووفقا لعرض رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء بالبرلمان، فإن محطات الطاقة الكهرومائية، سواء المرتبطة بالسدود أو محطات نقل الطاقة عبر الضخ (STEP)، لا تزال تساهم في توليد الكهرباء في المغرب، على الرغم من انخفاض إنتاجها بمعدل سنوي متوسط قدره 16,1 بين عامي 2010 و 2023، وذلك بسبب الإكراهات الناتجة عن الإجهاد المائي الذي شهدته البلاد في السنوات الأخيرة.
كلمات دلالية الطاقات المتجددة الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء انتاج الكهرباء زهير شرفي