بوابة الفجر:
2025-04-13@06:31:26 GMT

مبادرة اجتماعية لشباب الأقصى تلاقي استحسان

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

شهد المسجد الأقصى، خلال الأسبوع الماضي، عدة مبادرات إيجابية للشباب الذين جاؤوا للتطوع مع حلول شهر رمضان، فعلى سبيل المثال، تجولت مجموعة من الشباب من القدس الشرقية مرتدين السترات وساعدوا المصلين في كل ما يحتاجونه، بما في ذلك مساعدة كبار السكان في الحفاظ على النظام العام، وتقديم الإسعافات الأولية إذا لزم الأمر.

 

ولاقت المبادرات استحسان الحاضرين في المسجد الأقصى ومحيطه، لا سيما المصلين القدامى الذين عبروا عن فرحتهم باختيار الكثير من الشباب التركيز على المساعدة وتقديم المساعدة، وليس على الظواهر السيئة وإثارة الشغب التي تحدث عادة خلال شهر رمضان.

وأطلقت المبادرة بتواجد مجموعة شبابية تطوعية في القدس مشروعا يهدف خدمة  المصلين الذين يذهبون إلى الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الصعوبات الكبيرة المحيطة به وتقلبات الطقس، وحمل المشروع عنوان "قناديل الرحمة".

وقال محمد خليل مسؤول المبادرة، إن "هذه المبادرة تساعد على وجه الخصوص المرضى وكبار السن والضعفاء، وعلى العموم كل قادر للوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، والهدف منها مساعدة رواد المسجد الأقصى على طوال العام وليس فقط في رمضان". 

وأوضح خليل أن مشروع "قناديل الرحمة"، عبارة عن تجمع شبابي يلبسون السترات ويقفون على رؤوس الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى وكذلك في باحاته لمن سُمح له بالتواجد هناك لمساعدة المرضى وكبار السن. 

ولفت إلى أن مشروع "قناديل الرحمة" وظف "التكنولوجيا الحديثة من أجل تشجيع المشاركين، وذلك عبر تقنيات تتأكد من تواجد الشخص داخل المصلى عن طريق الاحداثيات، وتزويده بالمعلومات اللازمة وأماكن تواجد النقاط الأساسية للشباب. 

بدورها قالت هند السعداوي إحدى المتطوعات، إنها تشجع مثل هذه المبادرات التي تساعد الناس الموجودة في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، وأضافت سعداوي، إن "مثل هذه المبادرات تساعد الناس وتأخذ بأيديهم خاصة وأن أكثر مرتادي المسجد الأقصى هم من كبار السن وما فوق الـ60 عام. 

وطالبت سعداوي بتوفير معدات جديدة داخل المصلى مثل سماعات وسجاد، وكذلك أدوات صحية وطبية مثل الكراسي المتحركة وأدوات الاسعافات الأولية وكذلك عربات الاسعاف الحديثة، معربة أن ذلك سيساعد الشباب المتطوعين على قيامهم بالواجب الأمثل تجاه المصلين الذين يأتون إلى المسجد والذي يقدر عددهم بالآلاف. 

كثيرون تفاعلوا مع المبادرة ونشروا صور للشباب وهم يساعدون كبار السن والمرضى وإشادة بالأمن والسلام الذي يعم أنحاء المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وتم تداول الصور على نطاق واسع بين نطاق القدس الشرقية والضفة الغربية مع إشادة كبيرة بتحول دور الشباب من الاشتباكات والعنف إلى المساعدة ومد يد العون. 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأقصى شباب الاقصى القدس الشرقية شهر رمضان مبادرة اجتماعية المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

منظمات الهيكل يحرض أنصاره على ذبح قربان الفصح داخل الأقصى (شاهد)

أطلقت جماعات "اتحاد منظمات الهيكل" الإسرائيلية المتطرفة دعوات تحريضية لأنصارها من المستوطنين، لحثهم على فرض ذبح "قربان الفصح" داخل المسجد الأقصى خلال أيام ما يُعرف بـ"عيد الفصح العبري"، الذي يبدأ مساء السبت ويستمر حتى السبت القادم. 

ويُعد هذا العيد من أبرز المناسبات التي تكثّف فيها هذه الجماعات اقتحاماتها للمسجد الأقصى.

ويُحيي اليهود هذا العيد باعتباره ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر بقيادة النبي موسى عليه السلام، وفق الرواية التوراتية، ويقومون خلاله بتناول "الفطير" غير المخمّر لمدة ثمانية أيام، كتعبير عن الامتنان لله، حسب معتقداتهم.



وفي إطار التحضيرات الاستثنائية لهذا العام، نشر الناشط في جماعات الهيكل، أرنون سيغال، صورة مصمّمة بتقنية الذكاء الاصطناعي تُظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وهو يحمل ماعزاً يُمثّل "قربان الفصح"، وخلفه "الهيكل المزعوم" بدلاً من المسجد الأقصى، وعلّق عليها عبر حسابه في "فيسبوك" بعبارة "هذا العام".

وسبق أن نشر سيغال في 20 آذار/ مارس الماضي صورة مماثلة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام قبة الصخرة، بجانبه "قربان الفصح"، وكتب عليها "الاستعداد بالفعل". 


كما دعت منظمة "عائدون إلى الجبل" أنصارها إلى الاستعداد لمحاولة إدخال وذبح "قربان الفصح" داخل المسجد الأقصى أو على أبوابه، قبل العيد بأسبوع، بدعوى "تنفيذ وصايا التوراة في وقتها".


من جهتها، تواصل منظمة "بيدينو" بشكل يومي عبر صفحتها على "فيسبوك" دعوة المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى خلال فترة العيد، وتنشر صوراً للمسجد مرفقة بكأس من الخمر وتواريخ الاقتحامات، إضافة إلى أسماء المرشدين المرافقين الذين يقدّمون شروحات توراتية حول المكان.

في السياق ذاته، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن نشر آلاف من عناصرها، بلباس مدني ورسمي، في البلدة القديمة وأحياء المدينة المقدسة، بهدف "تأمين مئات الآلاف من الزوّار خلال العيد".

وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية، فقد بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال عيد الفصح العام الماضي نحو 4 الاف و345 مستوطناً، مقارنة بـ3 الاف و430 مستوطناً في موسم العيد ذاته عام 2023.


وسُجّلت خلال العامين الماضيين انتهاكات متصاعدة في المسجد الأقصى، تمثّلت في ارتداء المتطرفين لثياب كهنوتية بيضاء وأداء طقوس دينية في المنطقة الشرقية من المسجد، إضافة إلى اقتحام أحد قادة جماعات الهيكل المسجد بالزي العسكري، ووقوع عدة محاولات لتهريب قرابين إلى داخله. 

وفي سابقة خطيرة، أُديت صلاة "بركات الكهنة" عند باب السلسلة العام الماضي، إلا أن الجماعات المتطرفة فشلت في إدخال وذبح القربان الحيواني داخل الأقصى.

تأسس "اتحاد منظمات الهيكل" عام 2013، عقب توحيد عدد من المنظمات والحركات الصهيونية المتطرفة المتفرقة، حيث ضم في حينه 24 مؤسسة. 

وقد شهد الاتحاد منذ ذلك الحين توسعاً ملحوظاً، إذ بات يضم 46 مؤسسة تحت مظلته، ما يعكس تصاعداً تدريجياً في حجم منظومة مؤسسات الهيكل، سواء من حيث العدد أو مستوى التنظيم والتماسك، إلى جانب تنامي قدرتها على حشد التمويل، وتعزيز حضورها في المشهدين النيابي والحكومي.

مقالات مشابهة

  • منظمات الهيكل يحرض أنصاره على ذبح قربان الفصح داخل الأقصى (شاهد)
  • الاحتلال يبعد خطيب المسجد الأقصى بعد إدانته للعدوان في غزة (صور)
  • بعد دعائه لغزة.. الاحتلال يقرر إبعاد خطيب "الأقصى" عن المسجد لأسبوع
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • غدًا.. انطلاق مبادرة "يوم المشي للمرأة الأسوانية" لدعم السياحة الرياضية وتعزيز الوعي الصحي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى 
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى 
  • وزير الاتصالات: مبادرة الرواد الرقميون تؤهل الشباب لوظائف المستقبل
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى