بينها اللبن والتوابل .. الغش التجارى أزمة تسيطر على أسواق سوهاج
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تفشت ظاهرة الغش التجارى فى أسواق سوهاج عقب الإرتفاع الجنوني في الاسعار لمعظم السلع وخاصة التي يعتمد عليها المواطن اعتمادا اساسيا في استخداماته اليومية كمنتجات الألبان واللحوم البلدية والتوابل ولم يقتصر الغش على السلع الغذائية فقط بل امتد للأجهزة الكهربائية، وأجهزة المحمول والمستحضرات الطبية وغيرها مما جعل المواطن يكتوي بنار ارتفاع الأسعار ونار شرائه لسلع مغشوشة يترتب عليها إصابته وأسرته باضرار مالية وصحية في ظل غياب الرقابة على الأسواق التي جعلت من المواطن السوهاجي ضحية وفريسة لجشع واستغلال التجار.
فى البداية يقول خالد الخطيب بالتربية والتعليم ان منتجات الألبان من أكثر السلع الغذائية تعرضا للغش التجارى لدرجة ان المواطن يتمنى شراء كيلو لبن ليس مغشوشا بالماء مشيرا الى ان ظاهرة غش اللبن انتشرت بشكل كبير فى كافة أنحاء سوهاج دون مراعاة لظروف الأطفال الصغار وكبار السن الذين يعتمدون على الألبان ومنتجاتها كمصدر غذاء أساسي لهم مما يتطلب احكام الراقبة على الألبان التي يتم بيعها فى المحلات ولدى الباعة الجائلين وكذلك الجبن والزبادى والسمن البلدي الذى يتم خلطه بالمسلي الصناعي والزيوت المهدرجة وبيع الرطل بسعر تعدى 200 جنيه .
وتضيف سهام علي ربة منزل لم اتوقع ان يمتد الغش التجارى إلى التوابل فقد ذهبت إلى سوق طما الأسبوعي لشراء بعض التوابل ومن بينها الشطة الناعمة ولكني لاحظت أن رائحتها ليست رائحة شطة على الرغم من أن لونها أحمر كلون الشطة فرفضت شرائها وفى اليوم التالي اكتشفت انه تم القبض على البائع لانه قام باستخدام نشارة خشب ناعمة وصبغها باللون الأحمر وبيعها على أنها شطة.
وقال عمرو خالد أحمد ان الغش امتد إلى العصائر التي يتم تصنيعها في مصانع بئر السلم وكذلك المياه الغازية التي تحمل أسماء مختلفة عن التي نعرفها واعتدنا عليها ويطالب مسئولي الصحة والتموين بالمحافظة بتكثيف حملاتهم لضبط العصائر والمياه الغازية المغشوشة واماكن تصنيعها خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وهي الأوقات التي يزيد فيها إقبال المواطنين على هذه المنتجات وخاصة الأطفال الصغار التي لا تفرق بين المنتج الجيد من المغشوش.
ولفت مروة السيد طالبة، إلى أن هناك الكثير من مستحضرات التجميل مجهولة المصدر تباع على الارصفة وتلقى اقبالا من طالبات المدارس والجامعات بسبب رخص ثمنها على الرغم من المخاطرالصحية المترتبة عليها مطالبة بضرورة اتخاذ اجراءات رادعة للقضاء على هذه الظاهرة التى تهدد صحة المواطنين.
ومن جانبه وأوضح أحد مراقبي الاغذية بمديرية الصحة بسوهاج، أن الحملات التى تقوم بها المديرية أسفرت عن ضبط العديد من حالات الغش التجاري فتم ضبط عبوات عصير منتهية الصلاحية وضبط مخزن للاغذية غير مرخص كما تم ضبط البان موضوعة ببراميل خاصه بالمواد الكيماوية وتم تحرير محضرا لصاحب اللبن لعدم حمله شهادة صحية وآخر لعدم حمله رخصة بائع متجول وثالث لاستخدامه أوعية غير مطابقة لقرارات الأوعية وتم سحب عينات منها وارسلت للتحليل كما تم ضبط العديد من مخالفات الغش التجاري مشيرا إلى ان المديرية انهت استعدادها لاستقبال فصل الصيف حيث يتم تكثيف الحملات على محلات بيع العصائر والمشروبات الغازية والمطاعم مؤكدا على استمرار مديرية الصحة فى حملاتها للقضاء على ظاهرة الغش التجاري فى السلع الغذائية نظرا لخطورتها البالغة على صحة المواطنين.
وأكد المهندس محمد إبراهيم وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة سوهاج، أن أجهزة الرقابة التموينية بالتنسيق مع مباحث التموين وإدارة حماية المستهلك تقوم بصفة يومية ومستمرة بشن حملات على الأسواق والمحلات التجارية بالقرى والمراكز لضبط حالات الغش التجاري في السلع وخاصة الغير صالحة للإستخدام الآدمى بهدف حماية المواطن السوهاجى من محاولات الغش التجارى والتى تصيبه باضرار مادية وصحية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغش التجارى أسواق سوهاج اللبن ومستحضرات التجميل بوابة الوفد الإلكترونية الغش التجارى الغش التجاری
إقرأ أيضاً:
الريادة: أسواق اليوم الواحد حلول فورية لمواجهة ارتفاع الأسعار
قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة أن مبادرة أسواق اليوم الواحد، خطوة إيجابية نحو تعزيز الاقتصاد المحلي وتخفيف العبء عن المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، ويعكس هذا المشروع حرص الحكومة، على تحقيق التوازن بين دعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتنشيط عجلة الاقتصاد الوطني.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، في تصريح صحفي اليوم، أن هذا يأتي في إطار خطوة جادة لتخفيف آثار تحديات، الأزمات الاقتصادية العالمية التي أثرت على العديد من الدول، حيث تهدف مبادرة أسواق اليوم الواحد إلي توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة، ودعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتنشيط الأسواق المحلية.
وأشار عليوة إلى أن استهداف المناطق الأكثر احتياجا، يساعد في تقليل الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، وتوفير السلع بأسعار تنافسية، حيث تتيح المبادرة للمواطنين فرصة شراء السلع الأساسية والخضروات والفاكهة بأسعار أقل من السوق، مما يخفف العبء المادي عن الأسر.
وأوضح ، أن هذه المبادرة تأتي لتنشيط الاقتصاد المحلي، من خلال إتاحة الفرصة لصغار التجار والمنتجين لعرض منتجاتهم مباشرة للجمهور دون وسيط، مما يزيد من أرباحهم ويساهم في تنمية المشروعات الصغيرة.
وقال إن الحكومة المصرية تسعى بشتى الطرق لتخفيف العبء على المواطنين، كما تأمل في تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لضمان استدامة هذه المبادرة وتطويرها بما يلبي احتياجات المواطنين المتزايدة.