الجزيرة:
2024-07-06@11:54:45 GMT

كيف جلبت أجهزة ستارلينك الأمل إلى سكان دارفور؟

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

كيف جلبت أجهزة ستارلينك الأمل إلى سكان دارفور؟

الفاشر- تشهد منطقة دارفور غربي السودان منذ سنوات طويلة صراعات دامية، أثرت بشكل كبير على حياة السكان المحليين في مختلف المجالات، خاصة في مجال الاتصالات، وتزايدت معاناة المواطنين بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل/نيسان من العام الماضي، حيث انقطعت الاتصالات لفترات طويلة، مما دفعهم للبحث عن وسائل اتصال بديلة، حتى ظهرت أجهزة ستارلينك فجأة كبديل فعال ومصدر أمل لسكان المنطقة.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان، يعيش السودانيون في عزلة عن العالم الخارجي بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت، حيث لجأ بعضهم إلى التواصل مع عائلاتهم عبر شبكات الإنترنت الفضائية "ستارلينك"، التي وفرها بعض المستثمرين بشكل محدود في الأسواق وبعض الشوارع الرئيسية وفي المقاهي، بأسعار تتراوح بين 2 و3 آلاف جنيه (4.99 دولارا أميركيا) للفرد في الساعة الواحدة، في ظل ازدحام واكتظاظ من قبل المستفيدين.

وتعمل في السودان 4 شركات اتصالات رئيسية، هي زين، وأريبا، وسوداني (عبر نظام الكابلات الأرضية)، بالإضافة إلى كنار التي تغطي خدمة الإنترنت فقط، حيث تعتبر الاتصالات الحديثة من أهم الأدوات التي يعتمد عليها السكان في حياتهم اليومية، للتواصل والتبادل السريع للمعلومات.

ويعتبر ستارلينك جهاز اتصال تكنولوجيا يقدم خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، أنتجته شركة "سبيس إكس" التي أسسها الملياردير الأميركي إيلون ماسك، ويتميز بتقديم خدمة إنترنت سريعة وعالية الجودة في المناطق النائية التي تفتقر إلى شبكات الإنترنت، حيث تصل سرعة خدمة الانترنت في الجهاز إلى مئات الميغابايتات في الثانية، وتعد هذه الأجهزة المتصلة بالهواتف وأجهزة الكمبيوتر بديلا مثاليا في المناطق التي تعاني من الانقطاع المستمر في الإنترنت بسبب الحروب.

خدمة ستارلينك توفر اتصالا بالإنترنت في المناطق النائية التي تواجه تحديات تقنية (الجزيرة) تغيير حياة

يقول آدم صالح، وهو أحد سكان مدينة زالنجي، للجزيرة نت "شهدت حياة السكان في المنطقة تغيرا تدريجيا بفضل استخدام أجهزة الاتصال ستارلينك"، وأضاف "بفضل هذه الأجهزة، أصبحت عملية التواصل بين السكان أسهل وأكثر فاعلية مما كانت في السابق".

وأشار آدم إلى تركيب العديد من أجهزة ستارلينك في مختلف أنحاء المنطقة، مما أتاح للسكان الاستفادة من التواصل الموثوق والسريع مع أقاربهم والاطلاع على الأحداث والأخبار الجارية في المنطقة.

بينما تقول فاطمة عمر، النازحة بمخيم زمزم جنوب مدينة الفاشر، للجزيرة نت إنها لم تتمكن من الاتصال بذويها في نيالا لمدة تزيد عن 4 أشهر، بسبب الحرب وانقطاع الاتصالات، وأردفت قائلة "ولكن بفضل ستارلينك، تمكنت من التواصل معهم وبشكل يومي، لقد أصبحت هذه الأجهزة تمنحنا فرصا جديدة في مجالات التجارة والتواصل الاجتماعي، مما أسهم في تحسين نوعية حياتنا وتعزيز اندماجنا في المجتمع رغم ظروف الحرب الجارية في البلاد حاليا".

وكان غياب الاتصالات والإنترنت، مع بداية النزاع في السودان وإقليم دارفور على وجه الخصوص قد أدى إلى تعطيل مصالح ملايين الأشخاص، خاصة التجار ورجال الأعمال، حيث تأثرت جميع عمليات تحويل الأموال عبر التطبيقات المصرفية، مما أحدث توقفا كبيرا في النشاط التجاري.

كما تعذر على المواطنين التواصل مع أفراد أسرهم، مما تسبب في قلق وتوتر نفسي لدى بعض الأشخاص ممن عاشوا في حالة عزلة عن الآخرين لعدة أشهر بسبب الحرب، كما تزايدت الصعوبة في الحصول على المعلومات الضرورية حول سلامة الأفراد في ظل الحرب ببعض المناطق، ووجود صعوبة في الوصول إلى معلومات موثوقة حول الأوضاع الأمنية والإنسانية، وهو ما زاد من حالة القلق بين السكان، حيث اضطر المواطنون في بعض المناطق إلى العودة إلى وسائل الاتصال التقليدية، مثل كتابة رسائل يدوية وإرسالها عبر الباصات السفرية، لنقل المعلومات إلى ذويهم.

مخاوف من الاستخدام

يعتبر إدخال أجهزة ستارلينك إلى إقليم دارفور خطوة مهمة في توفير الاتصالات والإنترنت، ويمثل تقدما تكنولوجيا سيغير حياة الناس، ومع ذلك، هناك من يشير إلى المخاطر المحتملة نتيجة استخدامه.

ففي حديثه للجزيرة نت، يقول مهندس الاتصالات أحمد حامد إن "ستارلينك تعمل بالأقمار الصناعية، لذا فهي لا تحتاج إلى لوحات مفاتيح ومقاسم مثل خدمات شركات الاتصالات الأخرى"، وأشار إلى المخاطر المحتملة في استخدامها، خاصة من ناحية الأمن والخصوصية، حيث يمكن التجسس على المعلومات أو اختراقها عن طريق الأقمار الصناعية.

وقال إنه "يجب استخدام أجهزة ستارلينك بشكل قانوني ودقيق، كما يجب على السلطات المختصة في السودان دراسة وتنظيم استخدام هذه التكنولوجيا وفقا للقوانين واللوائح المحلية"، وشدد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند استخدامها.

فيما يري المهندس أبو بكر آدم، المتخصص في الشبكات، أن هناك العديد من المفاهيم المغلوطة بشأن خدمة ستارلينك، ولفت إلى أنها "ليست مجرد خدمة إنترنت فضائية عادية، بل هي خدمة تهدف إلى توفير اتصال إنترنت في المناطق النائية، التي تواجه تحديات تقنية"، وأوضح أن "هذه الخدمة لا تقتصر على الأفراد العاديين فحسب، بل تعتبر أيضا مفيدة للمنظمات والمؤسسات في تلك المناطق، فهي توفر لهم اتصالا قويا وموثوقا به، مما يساعدهم في تنفيذ أنشطتهم وتواصلهم مع العملاء في جميع أنحاء العالم".

ودعا آدم المواطنين إلى عدم الوقوع في الأفكار المغلوطة حول خدمة ستارلينك، مؤكدا أنها تعتبر حلا فعالا ومبتكرا لتوفير الاتصال بالإنترنت في المناطق التي تواجه صعوبات في الوصول إلى خدمات الاتصال التقليدية، خاصة في ظل الحروب.

تكلفة الاشتراك في خدمة ستارلينك تبدأ من 160 دولارا للشهر (الجزيرة) تكاليف شراء

ذكر المواطن خالد إدريس من الفاشر في حديثه للجزيرة نت أنه غير مطلع على تفاصيل الاشتراك المالي لأجهزة ستارلينك، حيث يستخدمها فقط عن طريق شراء الوقت في السوق، وأوضح أن العديد من الأفراد في إقليم دارفور لا يستطيعون امتلاك وتوفير أجهزة ستارلينك في منازلهم، بسبب ارتفاع سعره، الذي يصل إلى حوالي 3 ملايين جنيه سوداني (4991 دولارا أميركيا تقريبا).

وأشار إلى أن هذا الارتفاع الكبير في السعر يؤدي إلى مشكلة في القدرة الشرائية المحدودة للكثير من الناس، وقال إن "الأسعار المرتفعة تجعلها غير ميسرة للعديد من الأفراد الذين يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة، وبالتالي، يجد العديد من الأفراد صعوبة في الاستمتاع بخدمات ستارلينك وفوائدها بسبب القيود المالية التي يواجهونها".

ووفقا لمالك مقهى ستارلينك المستثمر محمد سليمان، فإن "الخدمة المقدمة مدفوعة وليست مجانية، ويشير إلى أن تكلفة الاشتراك (الإيجار الشهري) تبدأ من 160 دولارا. وبالإضافة إلى ذلك، هناك رسوم أخرى تبلغ 320 دولارا، تُدفع لزيادة سرعة الاتصال، وهو ما يحتاجه العملاء للاستمتاع بإنترنت عالية الجودة، لاسيما في تحميل الفيديوهات وإرسال الملفات الكبيرة.

وفيما يتعلق بطريقة إدخال أجهزة ستارلينك إلى إقليم دارفور، أشار المستثمر سليمان إلى أنه يتم استيراد تلك الأجهزة من ليبيا، حيث تدخل السودان عادة عبر الصحراء أو في بعض الأحيان عبر تشاد، وتكون هذه الأجهزة متوفرة لدى بعض المستثمرين، وبحسب سليمان، يتم شحن حزم الإنترنت عن طريق وكيل خارجي، وتتميز بأن سعتها غير محدودة وغير مقيدة بالسرعة أو الجودة العالية المحددة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات خدمة ستارلینک هذه الأجهزة فی السودان فی المناطق للجزیرة نت العدید من إلى أن

إقرأ أيضاً:

استحواذ إريكسون بقيمة 6.2 مليار دولار على Vonage أسوأ صفقة لها على الإطلاق

شهد قطاع الاتصالات العالمي بضع صفقات غير ناجحة في العقد الماضي، بقيادة "الأغبى والأغبى"، كما كان يسميهم الرئيس التنفيذي السابق لشركة T-Mobile، جون ليجير، من AT&T وVerizon. لم يكن استحواذ AT&T على شركة Time Warner بقيمة 85 مليار دولار في عام 2018 منطقيًا بالنسبة لمعظم المارة، وتم التخلي عنه من خلال عملية عرضية في عام 2022. وأهدرت شركة Verizon ما يقرب من 9 مليارات دولار على عمليات استحواذ غير مفهومة على AOL وYahoo، وهي بقايا متجعدة وممتلئة بالعنكبوت من عصر الدوت كوم الأول، عندما كان Google مجرد حيوان أولي.

وقياساً على هذه الكوارث، فإن الخطوة التي اتخذتها شركة إريكسون بقيمة 6.2 مليار دولار للاستحواذ على شركة فوناج، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت، لن تكون سهلة الإدانة. لكنها بدأت تبدو وكأنها واحدة من أسوأ الصفقات في تاريخ إريكسون الممتد لنحو 150 عامًا. وفي أكتوبر من العام الماضي، اضطرت شركة إريكسون إلى خفض قيمة الشركة بنحو 2.9 مليار دولار، أي ما يقرب من نصف ما دفعته، بعد أن تراجعت آفاق الأعمال. وقد حجزت هذا الأسبوع رسومًا ضخمة أخرى لانخفاض القيمة تبلغ حوالي 1.1 مليار دولار. ويعادل كل هذا قيام شركة AT&T بتخفيض 55 مليار دولار من قيمة شركة Time Warner بعد عامين فقط من الاستحواذ.

من المفترض أن تكون Vonage هي قصة نمو شركة Ericsson، واليوم ليس لديها قصص أخرى. وانخفض إجمالي المبيعات بنسبة 15% على أساس سنوي خلال الربع الأول، ليصل إلى 53.3 مليار كرونة سويدية (5.1 مليار دولار أمريكي). ارتفع صافي الدخل بنسبة 66% ليصل إلى حوالي 2.6 مليار كرونة سويدية (250 مليون دولار)، ولكن هذا يرجع إلى حد كبير إلى خفض التكاليف. وبحلول شهر مارس، كان 6400 موظف قد تركوا الشركة منذ نهاية عام 2022، ولا يزال العدد في انخفاض. لم تعد شركات الاتصالات الكبرى تنفق على شبكات الجيل الخامس، وهي تخصصات إريكسون، بنفس الحماس. تتوقع شركة Omdia، وهي شركة شقيقة لـ Light Reading، أن ينكمش سوق منتجات شبكات الوصول الراديوي بنسبة تتراوح بين 7٪ و9٪ هذا العام، بعد انخفاضه بنسبة 11٪ في عام 2023. ومن المرجح أن النتائج التي ستعلن عنها إريكسون الأسبوع المقبل للربع الثاني كن قاتما.

ومع ذلك، سوف يتمسك رؤساء شركة إريكسون بالقول بأن Vonage يظل رهانًا جيدًا. وأصروا على أن مشاكلها تتعلق بالكامل بتقلص أعمال منصة الاتصالات "القديمة" كخدمة (CPaaS) التي يبدو أنها لا تحظى إلا بالقليل من الاهتمام. ومع ذلك، فإن هذا الإرث يمثل معظم قيمة Vonage، إذا حكمنا من خلال حجم رسوم انخفاض القيمة. حتى أن أكثر المستثمرين تعاطفاً قد يتساءل لماذا اضطرت شركة إريكسون إلى شراء الذبيحة المتعفنة بالكامل بدلاً من بعض القطع الجديدة.

قال نيكلاس هيوفيلدوب، رئيس Vonage الجديد (سلفه روري ريد، الذي جاء مع عملية الاستحواذ: "نحن نواصل تطوير استراتيجيتنا لبناء منصة شبكة عالمية لواجهات برمجة تطبيقات الشبكة، والتي كانت الدافع الاستراتيجي للاستحواذ على Vonage" باهظ الثمن، حيث كسب 32.76 مليون دولار في عام 2022) في التعليقات المعلبة. "لقد أعلنا مؤخرًا عن شراكات إضافية مع مشغلي شبكات الهاتف المحمول الرائدين ونرى زخمًا إيجابيًا مستمرًا في جميع أنحاء الصناعة."

منصة الشبكة العالمية؟ واجهات برمجة التطبيقات؟ بالنسبة للمبتدئين، كان مبرر عملية الاستحواذ يدور حول جعل مطوري البرامج يكتبون ميزات خاصة بشبكة الجيل الخامس يمكن تحقيق الدخل منها في تطبيقاتهم. ومن المفترض أنهم لم يفعلوا ذلك حتى الآن لأن روابط واجهة برمجة التطبيقات (API) للشبكات كانت خاصة بشركات الاتصالات - وهو ما يمثل منعطفًا لأي مطور يبحث عن جمهور كبير - ويصعب الوصول إليه.

كانت فكرة إريكسون هي أن Vonage، بخبرتها في واجهات برمجة التطبيقات ومجتمع البرمجيات، يمكن أن تكون الوسيط (عبر منصة الشبكة العالمية) بين المطورين من جهة وشركات الاتصالات التي تلوح بواجهات برمجة التطبيقات الموحدة من جهة أخرى. سوف يتقاضى Vonage رسومًا من المطورين وستلعب إريكسون دور روبن هود، حيث يغمر بعض الذهب على شركات الاتصالات الفقيرة، ويحصل على الباقي على أمل أن تنفق شركات الاتصالات بعضًا من ثرواتها المكتشفة حديثًا على أجهزة راديو إريكسون باهظة الثمن.

الخلط حتى الآن؟ من المؤكد أن هناك أجزاء من العالم المالي كذلك، حيث اعترف أحد محللي الأسهم بأنه كان منزعجًا تمامًا من Light Reading في بداية العام. وبتجاهل جميع الآليات المعقدة لنموذج الأعمال، يدفع العملاء بالفعل رسومًا شهرية منتظمة مقابل ما يتم تسويقه على أنه خدمة 5G عالية الجودة. لماذا يجب على شخص ما أن يدفع أكثر مقابل تعزيز جودة الخدمة التي تدعم واجهة برمجة التطبيقات ("زر أقل هراء"، كما تم وصفه ذات مرة في تدوين صوتي على موقع Telecoms.com)؟ لماذا نحتاج إلى واجهات برمجة تطبيقات الشبكة لتحديد موقع المستخدم أو ضمان الهوية؟ ويبدو أن شركات التكنولوجيا قادرة على القيام بهذه الأشياء بطرق أخرى.

والسؤال الأساسي مرة أخرى: لماذا احتاجت شركة إريكسون إلى إنفاق 6.2 مليار دولار على شركة Vonage، وهي شركة تبلغ قيمتها الآن أقل بـ 4 مليارات دولار مما كانت عليه قبل عامين فقط، لتوضيح ذلك؟ أتريد هذه الفرصة؟ ليس لدى Vonage دور محوري مدر للدخل في توحيد واجهات برمجة تطبيقات الشبكة. تتم قيادة مثل هذا العمل من قبل مؤسسة Linux المحبة للمصادر المفتوحة من خلال مبادرة تسمى Camara. والأسوأ من ذلك أن Vonage ليس لديه حاجز وقائي حول فرص واجهات برمجة التطبيقات للشبكة التجارية. تريد العديد من الشركات الأخرى أيضًا أن تكون وسيطًا أو مُجمِّعًا، ومن بينها شركة أمازون، بمجتمعها الضخم من المطورين.

سيكون مزيج المنصات بمثابة كابوس للمطورين، الذين سينجذبون إلى عدد صغير من المنصات الجذابة. ويبدو هذا أكثر أهمية بكثير من جذب المشغلين، وهو ما يبدو أنه محور اهتمام شركة Heuveldop. وقالت كارولين تشابيل، المحللة في شركة Analysys Mason، في ورقة بحثية حادة نُشرت في فبراير: "السؤال ليس ما هي المنصة التي يمكنها جذب أكبر عدد من المشغلين، ولكن ما هي المنصة التي يمكنها جذب معظم المطورين، وهنا تظل النتيجة غير مؤكدة".

سوف يجعل تشابيل أي قارئ يشكك أكثر في منطق استحواذ شركة إريكسون على شركة Vonage. وقالت: "يمكن أن تفتخر Vonage بنظام CPaaS البيئي، لكن مطوري Vonage التقليديين ليس لديهم بالضرورة استخدام كبير للشبكات المتقدمة - على عكس الاتصالات - لواجهات برمجة التطبيقات". "تبدو استراتيجية نوكيا المتمثلة في توظيف شركاء تكامل الأنظمة في منصة NaC [الشبكة كرمز] (مثل Kyndryl وInnova) واعدة أكثر." أوه. وبطبيعة الحال، لم تقم شركة نوكيا ببناء شركة NaC بالإضافة إلى عملية استحواذ بقيمة 6.2 مليار دولار، والتي تم تخفيضها لاحقًا بمبلغ 4 مليارات دولار.

منذ أن اشترت شركة Vonage، أعلنت شركة Ericsson عن خسائر تشغيلية تراكمية تبلغ حوالي 57 مليون دولار (بسعر الصرف اليوم) على مبيعات تبلغ 2.3 مليار دولار. انخفضت المبيعات الفصلية بمقدار العاشر على أساس سنوي خلال الربع الأول، لتصل إلى 3.7 مليار كرونة سويدية (350 مليون دولار)، مما أدى إلى خسارة شركة فوناجي من أرباح تشغيلية قدرها 300 مليون كرونة سويدية (29 مليون دولار) في العام السابق إلى خسارة نفس المبلغ. التحلي بالصبر، هذه هي رسالة إريكسون الدائمة، مع التقدم في السن بشكل واضح على المستثمرين.

مقالات مشابهة

  • باحثة سياسية: خطاب ستارمر «يبث الأمل» والطموح للشعب البريطانى (فيديو)
  • استحواذ إريكسون بقيمة 6.2 مليار دولار على Vonage أسوأ صفقة لها على الإطلاق
  • «أطباء بلا حدود»: انعدام الوصول للمستلزمات الطبية بدارفور يعرقل علاج مئات الجرحى
  • “الفارس الشهم 3” تنفذ حملة لتوزيع المياه الصالحة للشرب على سكان خان يونس
  • الفارس الشهم 3 تنفذ حملة لتوزيع المياه الصالحة للشرب على سكان خان يونس
  • «الفارس الشهم 3» توزّع مياه الشرب على سكان خان يونس
  • “الفارس الشهم 3 ” تنفذ حملة لتوزيع المياه الصالحة للشرب على سكان خان يونس
  • إنسانية تصنع الفارق وتنشر الأمل
  • وزيرة الاتصالات: عقود الكيبلات ستحسن خدمة الإنترنت في العراق
  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط تهجير الفلسطينيين قسريا من غزة إلى مصر (تفاصيل)