القطيف.. عودة البصر لرجل أصيب في عينه بـ"خوص النخيل"
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
نجح فريق طبي في مستشفى القطيف المركزي، في إعادة البصر لرجل تعرَّض لإصابة بليغة في عينه من ”خوص النخيل“ أثناء ممارسته عمله الزراعي.
وأوضح الاستشاري د. طه سنبل رئيس قسم العيون، في شبكة القطيف الصحية، أنّه تم استقبال حالة رجل في العقد الخامس من عمره بعد تعرضه لإصابة في عينه من خوص النخيل تسببت في تمزق القرنية وعدسة العين، مما أدى إلى التهاب شديد وفقدانه البصر.
أخبار متعلقة خلال 14 يومًا.. أكثر من 90 ألف زائر لـ"غبقة بلدية الخبر الرمضانية"أمير الشرقية يترأس اجتماع عمومية جمعية البرتخدير شامل للمصاب
وأضاف أنّه تم إجراء العملية على ثلاث مراحل، حيث أجريت العملية الأولى تحت التخدير الشامل لمدة خمسة وأربعين دقيقة تقريبًا تم من خلالها تخييط القرنية وتنظيف الحجرة الأمامية وإزالة العدسة والماء الأبيض.
وتابع: ”تم إجراء العملية الثانية تحت التخدير الموضعي لإزالة الخيوط من القرنية، والعملية الثالثة تمت تحت التخدير الشامل وتم فيها زراعة عدسة مكونة من ثلاث قطع، تكللت بعدها العملية للنجاح، وذلك بتحسن البصر وعودته طبيعياً“.
وأكد على ضرورة استخدام نظارة حماية العين للمزارعين والعمالة، وفي حال أي طارئ أو إصابة بالعين التوجه مباشرة لطوارئ العيون في مستشفى القطيف المركزي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف خوص النخيل عودة البصر
إقرأ أيضاً:
معجزة طبية في دسوق .. فريق أطباء ينقذ بصر 3 أطفال أشقاء من العمى
في واقعة إنسانية أثارت التعاطف ووجّهت الأنظار نحو مخاطر بعض العادات الشعبية، تمكّن فريق طبي بمستشفى دسوق العام في محافظة كفر الشيخ من إنقاذ بصر ثلاثة أطفال أشقاء تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، بعدما تعرّضوا لحالة شديدة من الحساسية نتيجة استخدام والدتهم مسحوق الحناء في أعينهم بدلًا من الكحل، في تقليد شعبي متوارث وخاطئ.
بداية القصة.. لحظات ألم وبكاء
بدأت القصة عندما استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى ثلاثة أطفال أشقاء في حالة حرجة، يعانون من احمرار شديد وتورم مؤلم في العيون، مع بكاء مستمر نتيجة الألم الحاد. وكشف الفحص المبدئي الذي أجراه طبيب الاستقبال أن الحالة تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا، فتم استدعاء طبيب العيون على الفور.
التدخل العاجل | إنقاذ من فقدان البصر
أوضح طبيب العيون أن المادة المستخدمة هي مسحوق الحناء، والتي تسببت في التصاق أجزاء منها داخل أعين الأطفال، مع ظهور علامات حساسية مفرطة، مما شكّل خطرًا حقيقيًا على حاسة البصر لديهم. ونظرًا لصعوبة التعامل معهم في هذه السن الصغيرة، تم اتخاذ قرار بإجراء تدخل طبي فوري تحت تأثير المخدر العام.
تم تجهيز غرفة العمليات على وجه السرعة، وبدأ الفريق الطبي العمل على تنظيف العيون بعناية شديدة، وتقديم الإسعافات اللازمة للحفاظ على البصر، في سباق مع الزمن أنقذ أعين الأطفال الثلاثة من أضرار بالغة كانت قد تؤدي إلى فقدان البصر.
رسالة تحذيرية من المستشفى
وفي ختام الواقعة، أصدر مستشفى دسوق العام بيانًا رسميًا ناشد فيه جميع الأهالي توخي الحذر، وعدم اللجوء إلى استخدام أي مواد أو وصفات شعبية تقليدية، خاصةً مع الأطفال، دون استشارة طبية موثوقة. وحذّر المستشفى من مخاطر تلك الممارسات التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
نهاية سعيدة ولكن بدروس مستفادة
رغم أن القصة انتهت بسلام بعد جهود الفريق الطبي، إلا أنها تطرح تساؤلات حول وعي بعض الأمهات بالعادات المتوارثة، ومدى خطورتها على الأطفال. وقد تكون هذه الحادثة جرس إنذار يدق بقوة في وجه المجتمع، لنبذ الخرافات واللجوء إلى الطب والعلم في كل ما يخص صحة أبنائنا.