أوصت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، قاصدي الحرمين في العشر الأواخر من رمضان بمراعاة الآداب اللازمة لها.

وأضافت، عبر منصة (إكس)، أن النبي كان يخص العشر الأواخر من رمضان بمزيد اجتهاد في العبادات وكان يجتهد بها ما لا يجتهده في غيرها، ولذلك يسن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان تحريا لفضائلها والتماسا لليلة القدر وتحري ليلة القدر والحرص على الدعاء والاجتهاد فيها.

 

 كذلك أوضحت الرئاسة، ضرورة اغتنام هذه الليالي العشر بكل عمل صالح يقرب إلى الله، وفق هدى النبي، فقد اجتمع في الحرمين الشريفين شرف الزمان والمكان، مشيرة إلى أن استشعار قدسية الحرمين يثمر تعظيمهما ومراعاة آدابهما، كما أنه من أجل التفرغ للعبادة والانقطاع لها، تمت تهيئة بيئة تعبدية في الحرمين وأجواء إيمانية مع منظومة خدمات متكاملة.

وحذرت الرئاسة من التدافع مع الحرص على الصحة العامة والأمن والسلامة ونظافة البيئة التعبدية، والالتزام بتعليمات رجال الأمن والقائمين على خدمة ضيوف الرحمن من الجهات المعنية، وأن يحرص المعتكف على استغلال كل فرصة في تحقيق تقوى الله والتفرغ للعبادة والتخلي بآداب الحرمين والحفاظ على نظافتهما، مشيرة إلى أنه على المرأة الالتزام بحجابها وعفافها وحياءها وحشمتها والالتزام الصلاة في الأماكن المخصصة.

«وصايا وتوجيهات دينية لقاصدي الحرمين في العشر الأواخر من رمضان»#العشر_الاواخر#المسجد_الحرام#المسجد_النبوي#رئاسة_الشؤون_الدينية_بالمسجد_الحرام_والمسجد_النبوي pic.twitter.com/8b4DkqhaMF

— رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي (@PRAGOVSA) March 31, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الشؤون الدينية الاعتكاف فی العشر الأواخر من رمضان الشؤون الدینیة

إقرأ أيضاً:

وكيل اللجنة الدينية بالنواب: اللغة العربية وعاء ثقافي وحضاري للأمة الإسلامية

ألقي الدكتور أسامة العبد، وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، كلمة بمناسبة هذا الاحتفال بيوم اللغة العربية.

وقال الدكتور أسامة العبد، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة، اليوم الثلاثاء: تحتفل الأمم المتحدة يوم الثامن عشر من كل عام باللغة العربية، وـأردت أن أقول إنه ليوم مميز، فاللغة العربية تكتنز مفردات وأشكال شعرية ساحرة واكتشافات علمية ملهمة وهى وعاء ثقافي وحضاري للأمة الإسلامية، فقد شرفها الله لتكون لغة القرآن الكريم.

وأضاف: اللغة العربية هى لغة التخاطب بين العرب ويتعبد بها كافة المسلمين فوق مليار ونصف شخص وكتب الله لها الخلود، فهى لغة حية خالدة ورسالة عالمية عامة للإنسانية فقد استطاعت وتستطيع تلبية مطالب التطور فى معادلة لاتعرف الجمود أو العجز.

وطالب الدكتور أسامة العبد من مجمع اللغة العربية جمح نهر المصطلحات الأجنبية الوافدة لنا، وتابع قائلا: ليس لها فائدة فلغتنا لاتعرف الضعف أو الانقراض، وعلى المؤسسات الحفاظ على العربية تعكس قيمنا ومعتقداتنا.

مقالات مشابهة

  • الخط العربي يزهو بجماله في رحاب المسجد الحرام
  • "عبدالغفار": زيادة موازنة القطاع الصحي أكثر من 4 أضعاف في السنوات العشر الأخيرة
  • وزير الصحة يستعرض تصميمات توسعة مستشفى الشيخ زايد التخصصي.. وتوجيهات للفريق الطبي
  • من 14 دولة.. وصول الدفعة الثانية من برنامج ضيوف خادم الحرمين غدًا
  • كل كلام يقوله الإنسان محسوب عليه إلا 3 أمور فما هي؟.. علي جمعة يوضح
  • وكيل اللجنة الدينية بالنواب: اللغة العربية وعاء ثقافي وحضاري للأمة الإسلامية
  • وزير الأوقاف: تحقيق الأمن من صميم عمل المؤسسات الدينية المصرية
  • الإعلان عن تقويم شهر رمضان 2025 في تركيا
  • العتيبي: أمطار الخير متوقعة في العشر الأواخر من شهر ديسمبر
  • رحلتي من البرقع الي المال الحرام – عن الفقر والسياسة