#سواليف

رأت #فصائل #فلسطينية أن أي #قوة_دولية أو عربية تدخل قطاع غزة “مرفوضة وغير مقبولة” وبمثابة “قوة احتلالية”، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الدول العربية التي رفضت التعاون مع اقتراح #إسرائيل تشكيل مثل هذه القوة.

جاء ذلك في بيان للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية (تضم معظم الفصائل الفلسطينية)، نشرته حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس السبت، عبر منصاتها الرقمية، بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني.

وقالت الفصائل “حديث قادة #الاحتلال بشأن تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة وهم وسراب، وأي قوة تدخل قطاع غزة مرفوضة وغير مقبولة، وهي قوة احتلالية وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف”.

مقالات ذات صلة سرايا القدس تقنص جنديا صهيونيا 2024/03/31

وأضافت “نثمن موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة الاحتلال حول تشكيل القوة”.

وشددت الفصائل على أن “إدارة الواقع الفلسطيني هي شأن وطني فلسطيني داخلي لن نسمح لأحد بالتدخل فيه”.

وأكدت الفصائل أن “كل محاولات إيجاد إدارات بديلة تلتف على إرادة #الشعب_الفلسطيني ستموت قبل ولادتها ولن يُكتب لها النجاح، لأن الشعب الذي أعاد كتابة التاريخ بدمه وصموده لن تستطيع قوة في الأرض أن تحتل أو تنتزع إرادته”.

بيان الفصائل الفلسطينية الذي نشرته حركة المقاومة الإسلامية “حماس” #قوة_متعددة_الجنسيات في قطاع #غزة

و زعم إعلام إسرائيلي أن وزير الدفاع يوآف غالانت أبلغ رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو بـ”حدوث تقدم” في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن مقترح لنشر قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.

وذكرت القناة 12 العبرية الخاصة أن غالانت “أجرى محادثات مع مسؤولين أمريكيين خلال زيارته واشنطن قبل أيام، بشأن تشكيل قوة متعددة الجنسيات وإدخالها إلى غزة لتكون مسؤولة عن أمن المنطقة وإدخال المساعدات الإنسانية وتنظيم توزيعها”.

وادعت القناة أن هذه المحادثات أسفرت عن “حدوث تقدم” لم توضحه، لافتة إلى أن “أفراد تلك القوة سيكونون من 3 دول عربية”، من دون أن تسميها.

وأضافت أنه من غير المؤكد حتى الآن ما إذا كانت هذه القوة ستضم جنودا أمريكيين من عدمه.

لا صفقة تبادل مع الاحتلال إلا بوقف شامل للعدوان

من جانب آخر، جددت الفصائل الفلسطينية تأكيد “الموقف الوطني الجامع بأنه لا اتفاق ولا صفقة تبادل مع الاحتلال إلا بوقف شامل للعدوان، وعودة النازحين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإيواء المهدمة بيوتهم وإعادة الإعمار، وكسر الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات”.

ودعت الفصائل الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى “حالة اشتباك مباشر وغير مباشر مع الاحتلال وداعميه في كل الدول والعواصم والمدن والساحات والجبهات”.

وشددت على ضرورة “تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه ومحاسبته وعزله وقطع كل الاتصالات وخطوط الإمداد وإغلاق السفارات والمصالح والمراكز الخاصة بالاحتلال وداعميه”.

وبشأن ذكرى يوم الأرض، قالت الفصائل إنها تؤكد في هذه الذكرى أن “الدم الفلسطيني سيبقى شاهدا حيا على عظم الأرض الفلسطينية وقضيتنا العادلة والتمسك بحقوقنا فيها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فصائل فلسطينية قوة دولية إسرائيل الاحتلال الشعب الفلسطيني قوة متعددة الجنسيات غزة نتنياهو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: الموقف المصري الداعم والمساند لنا ساهم في إفشال مخططات التهجير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن الموقف المصري الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ساهم بشكل كبير في إفشال المخططات الإسرائيلية الداعية لتهجير سكان قطاع غزة.

 وقال الشوا - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إن الشعب الفلسطيني أسقط مخططات الاحتلال الإسرائيلي من بداية هذا العدوان فيما يتعلق بالتهجير، ومارس الاحتلال ضده الإبادة من قتل وتدمير غير مسبوق من أجل تهجير الفلسطينيين"، مشيدا بالموقف المصري الداعم والمساند لشعبنا الفلسطيني والذي ساهم بشكل كبير في إفشال تلك المخططات الإسرائيلية واليوم حتى مخططات ترامب وتصريحاته ستسقط أمام هذه الإرادة الفلسطينية التي تجلت في صمود وبقاء الشعب على أرضه وهى جزء من الدولة الفلسطينية غير القابلة للمساومة.

وأضاف:" أننا نراهن على صمود الشعب الفلسطيني وأيضا على موقف الدول العربية وفي مقدمتها مصر من أجل إسناد هذا الصمود والبدء في إعمار القطاع، مرحبا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء في إعمار قطاع غزة والتي من شأنها تفشل المخططات الإسرائيلية الأمريكية، منوها بأن الشعب الفلسطيني سيعمر ما دمره الاحتلال الإسرائيلي بصموده وبالدعم المصري والعربي والدول الصديقة والتي نأمل أن يتكلل في إنجاز وقف إطلاق النار وإعمار وإنعاش الوضع الاقتصادي لقطاع غزة".

وأشار إلى أن الأوضاع تزداد سوءا بعد اتفاق وقف إطلاق النار وعودة أكثر من نصف مليون مواطن من النازحين إلى مختلف مناطق قطاع غزة المدمرة بشكل كبير، حيث تتكشف أهوال تلك الحرب والكارثة الإنسانية التي عاشها الشعب الفلسطيني يوما بعد يوم، خاصة وأن 90% من شمال قطاع غزة مدمر بالكامل من بنى تحتية ومقومات الحياة الأساسية.

وأوضح أن هناك نقص حاد في مستلزمات الإيواء وأولها الخيام والبيوت المتنقلة "الكرفانات" وهو ما يجعل من قدرتنا على الاستجابة الإنسانية لتلك الكارثة صعبة جدا على الرغم من دخول شاحنات المساعدات والتي تحمل في معظمها مواد غذائية ودوائية ولكن الحاجة باتت أكثر ملحة اليوم لإدخال المعدات الثقيلة ومستلزمات الإيواء وإمدادات المياه بشكل أساسي.

وأكد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار حتى نتمكن من إنعاش الأوضاع في قطاع غزة وفي مقدمتها العمل باتجاه توفير الإيواء المناسب وتقديم الخدمات الصحية والإغاثية والاجتماعية للمواطنين، لافتا إلى أن عملية تبادل الأسرى هى مقدمة مهمة من أجل المرحلة المقبلة التي ستبدأ غدا في الدوحة، ونأمل من الجميع الضغط على دولة الاحتلال للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الذي يقر بضرورة إدخال كل أنواع المساعدات إلى قطاع غزة وفي مقدمتها المعدات الثقيلة وغيرها من الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
 

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الموقف المصري الداعم والمساند لنا ساهم في إفشال مخططات التهجير
  • مصر تجري اتصالات عربية لرفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • "الخارجية الفلسطينية" تُحذِّر من تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • العدل الدولية تسمح بمشاركة “التعاون الإسلامي” في دراسة التزامات الاحتلال في الأرض الفلسطينية
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • فتح: الاحتلال يسعى لعزل غزة وتدمير معالم المخيمات الفلسطينية
  • السياحة الفلسطينية: تضرر 226 موقعا أثريا في غزة جراء عدوان الاحتلال
  • خبير شؤون دولية: واشنطن تستخدم لغة القوة ضد الدول الداعمة لأوكرانيا
  • أسير محرر يروي تفاصيل مروعة عن التعذيب في سجون فصائل التحالف بمأرب
  • أستاذ علاقات دولية: تنسيق مستمر بين مصر والبحرين لدعم القضية الفلسطينية