حضر الملك تشارلز قداس عيد القيامة، الأحد، في أول ظهور علني له في حدث ملكي منذ تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير.
ولوح تشارلز (75 عاما) لحضور القداس لدى وصوله إلى كنيسة سان جورج، حيث دُفنت والدته الراحلة الملكة إليزابيث.
وأرجأ الملك جميع مهامه الرسمية، منذ أن أعلن قصر بكنغهام أنه سيخضع للعلاج من نوع من السرطان اكتشفه الأطباء في الفحوصات، بعد خضوعه لإجراء طبي يتعلق بتضخم البروستاتا في يناير.
وبينما حضر الملك القداس الأحد في الكنيسة، لم يحضر ابنه الأمير وليام وعائلته. وقالت الأميرة كيت زوجة ابنه الأكبر إنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي بعد اكتشاف إصابتها بمرض السرطان، في أعقاب خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير كانون الثاني.
وواصل تشارلز الاضطلاع بالجزء الأكبر من مهامه الرسمية مثل استقبال المسؤولين الأجانب وعقد اجتماعات منتظمة مع رئيس الوزراء، ريشي سوناك.
وفي الأسبوع الماضي، لم يحضر الملك قداس يقام سنويا بمناسبة خميس العهد، وسجل رسالة صوتية تم بثها أثناء الحدث يعبر فيها عن حزنه لعدم حضوره وتمنى للجميع عيد قيامة سعيد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
معبر رفح يستقبل 34 مصابًا فلسطينيًا للعلاج في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك المواد الغذائية، المستلزمات الطبية، والوقود، عبر منفذ كرم أبو سالم.
وأوضح «إبراهيم»، خلال تغطيته للقناة، أن معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقًا لليوم الثاني على التوالي، مما يعطل تدفق المساعدات القادمة من الأراضي المصرية إلى القطاع، وفي الوقت ذاته، استقبل معبر رفح البري الدفعة التاسعة والعشرين من المصابين الفلسطينيين الذين غادروا غزة بحثًا عن العلاج، بعد تدمير القطاع الصحي جراء العدوان الإسرائيلي.
وأشار إلى أن أكثر من 34 مصابًا وجريحًا، برفقة 55 مرافقًا، دخلوا الأراضي المصرية لتلقي الرعاية الصحية، مؤكدًا أن الأطقم الطبية المصرية كانت في استقبالهم عند المعبر، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية والفحوصات الطبية العاجلة، قبل نقلهم فورًا إلى المستشفيات عبر سيارات الإسعاف لتلقي العلاج اللازم.