ضبط كمية من الحشيش والأقراص المخدرة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط عدد (2) قضية إتجار في المواد المخدرة، في حملة أمنية بالإسكندرية.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
كما تم ضُبط خلالهم ( كمية لمخدرالحشيش-عدد من الأقراص المخدرة)بحوزة (متهمين)، وتم ضبط عدد (3) قضايا سلاح أبيض..ضُبط خلالهم (3 قطع سلاح أبيض)، بحوزة (3متهمين)، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
وفي سياقٍ كمُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة في مُجمع محاكم القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة مُتهمٍ بالسجن المُشدد 15 سنة لإدانته بالتعدي على فتاة في المنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان أبا زيد، وحضور الأستاذ محمد جاويش وكيل النيابة العامة، وأمانة سر الأستاذ محمد طه.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.خ أنه في غضون عام 2022 بدائرة مركز شرطة الجيزة خطف المجني عليها دعاء بطريق التحيل بأن استدرجها لمسكنه مستغلاً وهنها وآفاتها العقلية، مُقصياً لها عن ذويها ومن له حق رقابتها.
وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى لأنه في ذات الزمان والمكان واقع دعاء.م بغير رضاها، وما أن ظفر بها حتى كبلها معاشراً إياها معاشرة الأزواج كرهاً عنهاً على النحو المبين بالتحقيقات.
وقالت المحكمة في حيثيات حُكمها إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمـأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها استخلاصاً من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تخلص في أن المجني عليها دعاء.م تبلغ من العُمر 19 سنة، وتعاطي من آفة غقلية.
وتوفت والدتها فيما والدها محبوس بالسجن، وتعيش في كنف عمتها خيرية.
وأضافت الحيثيات :"المتهم محمد.خ أغواها حال سيرها بالطريق العام مغرراً بها وحملها على مرافقته واستدرجها لمسكنه لإبعادها عن أعين ذويها.
وما ان تمكن منها واختلى بها داخل منزله بالمنوات حتى قام بتوثيقها مكبلاً إياها، وراح يحسر عنها ملابسها عنوة، قبل أن يعتدي عليها جسدياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إتجار فى المواد المخدرة حملة أمنية الأقراص المخدرة أجهزة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
«عم محمد» صاحب أقدم ورشة لتصنيع توابيت الأقباط بالإسكندرية: عمرها 100 سنة و توراثت المهنة عن أجدادى
لا تزال محافظة الإسكندرية تحتفظ في طياتها بالعديد من المهن التقليدية القديمة التي تمتد جذورها لقرون طويلة من الزمن عند مرورك بالقرب من منطقة محطة مصر، ستلاحظ ورشة صغيرة يلفت انتباهك فيها رجل في الخمسينات من عمره، ممسكًا بمطرقة و زمّالة للنجارة أمامه تابوت خشبي موضوعة على حاملين، ويقوم بضربات خفيفة ومنتظمة تصدر صوتًا مميزًا أثناء عمله و هذا الرجل متخصص في صناعة توابيت الموتى للأقباط، وهو يسعى لإحياء فن صناعة التوابيت اليدوية التي أصبحت على وشك الانقراض.
انتقلت بوابة «الأسبوع» إلى الورشة لتوثيق مراحل صناعة تابوت دفن الموتى الأقباط، بدءًا من عملية تجميع الأخشاب، ثم دهن التابوت، ثم إضافة الزينة الخارجية، حتى الوصول إلى الشكل النهائي للتابوت، الذي يكون جاهزًا لدفن المتوفى.
يقول عم محمد الشامي، صاحب أقدم ورشة لتصنيع توابيت الموتى للأقباط في محافظة الإسكندرية، أنه يمارس هذه المهنة منذ حوالي خمسين عامًا حيث أنه بدأ العمل في هذا المجال منذ عام 1917، مما يعني أن له تاريخًا في هذه الصناعة لافتا أن بداية مشوارهم في هذا العمل، حيث بدأ جدّه الأكبر في هذه الحرفة كنجار مساعد مع الأرمن والشوام الذين كانوا يقيمون في الإسكندرية منذ فترة طويلة وقد تعلم جده تفاصيل هذه المهنة على مر السنين، مما فتح الأبواب لإرث طويل في صناعة التوابيت الممتد إلى عائلته حتى يومنا هذا.
وأضاف على الرغم من كوني مسلمًا، فإنني معروف بين جميع الأقباط والكنائس بإتقاني فن صناعة التوابيت، بالإضافة إلى مهارتي في نحت صورة السيدة العذراء و صورة السيد المسيح، الصليب. و يُفضل العديد من الكنائس في الإسكندرية وخارجها التعامل معي.
أوضح أن عملية صناعة التابوت تتم على عدة مراحل، تبدأ بتحديد نوع الخشب المرغوب فيه، حيث يمكن استخدام مختلف أنواع الخشب، ولكن هناك أنواع مفضلة ومرتفعة الثمن بعد ذلك، يتم تقطيع الأخشاب وتجميعها وتصميم شكل التابوت. تأتي بعدها مرحلة صنفرة الخشب، حيث يتم تجهيزها للدهان و التلميع وفقًا للشكل واللون النهائي الذي يختاره الزبون، سواء كان اللون أبيض أو أي لون آخر بعد ذلك، تُدخل مرحلة تبطين التابوت من الداخل، حيث يتم استخدام مادة الإسفنج مع قماش حرير، بالإضافة إلى وضع وسادة خاصة للمتوفى داخل التابوت.
وأشار أن عملية تصنيع التوابيت تستغرق ما بين يومين إلى ثلاثة أيام، وقد تمتد لفترة أطول وفقًا لجودة الخشب المستخدم، نحن نستخدم أنواعًا متنوعة من الخشب مثل الحبيبي، البياض، الزيف، والأرو نقوم بإنتاج مجموعة من التوابيت بتصاميم متنوعة و نعرضها في الكنائس ورغم وجود العديد من المنافسين في هذا المجال، إلا أن أبرزهم هو المنافس الصيني، الذي يبدو ضعيفًا في مواجهة جودة منتجاتنا.
و اختتم الشامي حديثه بالإشارة إلى أهمية أن يحب كل فرد عمله، لأنه يعتبر المصدر الرئيسي لرزقه موضحاً أن هذا الحب للعمل يمنح الشخص فرصة لتطوير مهاراته و إتقان حرفته مؤكداً أننا نعيش في وطن يجمع جميع سكانه على رجلاً واحد، مما يبرز وحدتنا كأمة واحدة.