صيغة للصلاة على النبي يستجاب بها الدعاء.. رددوها في العشر الأواخر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قدمت دار الإفتاء المصرية، صيغة للصلاة على النبي يستجاب بها الدعاء بسرعة البرق، تسمى “الصلاة النارية”.
الصلاة النارية*"اللهم صلِّ صلاةً كاملةً وسلّم سلاماً تامّاً على نبيٍّ تنحلُّ به العُقَدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقضى به الحوائجُ وتُنالُ به الرغائبُ وحُسنُ الخواتيم ويُستَسقى الغمامُ بوجهه الكريم وعلى آلهِ"*.
فى فيديو سابق، أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة النارية هي صيغة ألهم بها بعض أهل الله وتلقيناها عن مشايخنا، وسميت بذلك لأنها إذا قرئت لتحصيل أمر من الأمور فإن سرعة تحقيق ما يحدث بسبب قراءتها فضلا من الله وتكرما منه تكون كالنار فى الهشيم فورا في الحال فهي قوية جدا.
وأشار إلى أن هناك شرطين لابد منهما عند قول الصيغة النارية، الأول أن تقال بنفس هذه الصيغة بدون زيادة ولا نقصان، والثاني أن تقال بعدد معين وهو 4444.
ونوه إلى أنها تقال 4444 لنفس الغرض، وليس شرطا أن يقالوا فى مجلس واحد، فممكن فى عدة أيام أو على مدار الأسبوع أو على مدار شهر، أو تقال من شخص واحد أو عدة أشخاص، فمن الممكن أن يجتمع 10 أشخاص ويقسموها عليهم فى جلسة واحدة لنفس الغرض.
وأوضح أنها عندما تقال فى مجلس واحد متصلة يكون تأثيرها فى غاية القوة، وكان مشايخنا يقولون إنها تكون حينئذ كالنور المجمع، وعندما تقال متفرقة تؤتي آثارها ولكن تكون كالأنوار المفرقة، تكون قوية ولكن ليس كقوة إذا قيلت متصلة أو في أوقات متقاربة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة النارية الصلاة على النبي العشر الأواخر من رمضان فی العشر الأواخر
إقرأ أيضاً:
أمين عام البحوث الإسلامية: النبي قدّم نموذجا واقعيا لتطوير الذات
أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن فكرة "تطوير الذات" والعمل على النفس ليست مجرد مفهوم عصري طارئ، بل هي قيمة أصيلة مغروسة في السيرة النبوية، موضحًا أن الإسلام لا يقف على الحياد من الدعوة للعمل والاجتهاد والتأهيل المستمر.
وقال الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن النبي ﷺ قدّم نموذجًا واقعيًا للتطوير الذاتي في حياته وسيرته، حيث مارس التجارة، وخالط الناس، وأسّس مجتمعًا جديدًا، فكانت حياته نموذجًا متكاملًا يشمل السياسة، والاقتصاد، والعلاقات الاجتماعية، والعمل والبناء، مما يحتم علينا أن نعيد قراءة سيرته قراءة عصرية تلامس واقعنا.
وأضاف: "ليس من الصواب أن نخضع الدين لكل ما يُطرح من مفاهيم عصرية بشكل مباشر، حتى لا نقع في التباسات فكرية أو نلبس الأهواء لبوس الدين، لكن في الوقت نفسه يجب ألا نغفل أن في السيرة النبوية إشارات واضحة على مفاهيم مثل احترام التخصص، وتقسيم الأدوار، والجدية في العمل".
وأشار الدكتور الهواري إلى واقعة بناء المسجد النبوي بعد الهجرة، باعتبارها أحد أبرز النماذج التي تكشف عن تنظيم العمل واحترام الكفاءات، قائلًا: “في مشهد بناء المسجد، كان الصحابة يعملون بجد واجتهاد، كل منهم يقدّم ما يحسنه، أحد الصحابة، طُلق بن علي اليمامي، عرض على النبي أن يشارك في حمل الحجارة مثل غيره، لكن النبي ﷺ رفض، ووجّهه إلى العمل بما يتقنه، قائلًا: (قرّبوا الطين من اليمامي، فإنه أحسنكم له مسيسًا).”
من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
انتبه لـ7 أفعال عند النوم حذر منها النبي.. تفتح عليك أبواب الجحيم
دعاء الشفاء والوقاية من الحسد.. ردده كما قال النبي
أهم الأدعية المأثورة عن النبي .. اعرف أفضل ما يقال
وأوضح الهواري أن هذا التوجيه النبوي يعكس احترام التخصص، وتوزيع المهام على أسس عملية، وهو ما تحتاجه المجتمعات اليوم لتنهض، خاصة مع التحديات المعاصرة التي تستلزم أن يكون كل إنسان في مكانه المناسب.
كما ضرب مثالًا آخر بما وقع بين رجل ثقفي وآخر أنصاري حين تنافسا على الوصول للنبي أولًا، فقال له النبي ﷺ: "سبقك الأنصاري"، فبادر الرجل الثقفي قائلاً: "لكني أؤثره على نفسي يا رسول الله".
وقال الهواري: "هنا نرى موقفين في غاية الجمال: الأول هو احترام الدور، والثاني هو خلق الإيثار، وكلاهما من الأخلاق الإسلامية الرفيعة التي رسّخها النبي ﷺ في مجتمعه".
وتابع: "نحن بحاجة ماسّة إلى أن ننقل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من بطون الكتب إلى حياتنا اليومية، أن نقرأها بعين الواقع واحتياجات العصر، لنستخلص منها القيم العملية التي تنهض بالفرد والمجتمع، فالإسلام دين لا يعارض الاجتهاد والعمل، بل يدعمهما ويكرّس لهما مسارات واضحة".