عضو بالبرلمان الإسباني: الأوضاع الإنسانية في غزة كارثية ونطالب بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قالت مسئولة العلاقات الدولية بالحزب الاشتراكي الحاكم وممثلة لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الإسباني الدكتورة هنا جلول، إن الأوضاع الإنسانية في غزة كارثية بامتياز، حيث توجد أزمة إنسانية ومجاعة مستمرة.
وأضافت الدكتورة هنا جلول في مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أنه لا يوجد بوادر أمل أن الإسرائيليين سيتوقفوا عن هذه الأعمال غير الإنسانية ولا توجد نية لديهم لوقف إطلاق النار.
وأوضحت أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز طالب في عدة مناسبات بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، واقترح في مؤتمر السلام وقف الحرب ودعم الإجراءات التي صدرت عن محكمة العدل الدولية، كما اتفق مع أيرلندا وسلوفينيا ومالطا لاتخاذ بعض الخطوات من أجل الاعتراف بدولة فلسطين، ويدعو بلدان أكثر لدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين.
وتابعت: «إننا في البرلمان الإسباني نسعى لتطبيق الشرعية الدولية، ونعمل للضغط من أجل إدخال المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار، ونعمل أيضًا على الخطوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية».
وأكدت: «نحن ضد التهجير القسري للفلسطينيين ومع فتح المعابر لدخول المساعدات، تطبيقًا للشرعية الدولية»، مشددة على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في مجلس الأمن والأمم المتحدة دون فيتو من أحد.
اقرأ أيضاًالشرطة الإسرائيلية: رفع حالة التأهب استعدادا لمظاهرات عائلات المحتجزين
استشهاد 14 فلسطينيًّا جرَّاء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
استشهاد فلسطيني من النقب برصاص جندي إسرائيلي بعد تنفيذ عملية طعن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
المقاومة : قرار وقف المساعدات الإنسانية ابتزاز رخيص وانقلاب سافر على الاتفاق
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
أكدت حركة حماس أن قرار وقف المساعدات الإنسانية على قطاع غزة من قبل حكومة الاحتلال هو ابتزاز رخيص وجريمة حرب، وانقلاب سافر على الاتفاق.
وأضافت الحركة أن نتنياهو يحاول فرض وقائع سياسية على الأرض بعد فشل جيشه في إرسائها على مدى 15 شهرا، وأن مزاعم الاحتلال بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار ما هي إلا ادعاءات مضللة ولا أساس لها.
وأشارت إلى أن نتنياهو وحكومته يخالفان البند 14 من الاتفاق الذي ينص على استمرار إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية، وأكدت التزامها بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، وأعلنت استعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية.
من جانبها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي إغلاق نتنياهو معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية بأنه خرق لاتفاق وقف إطلاق النار وبداية لمرحلة عدوانية جديدة ضد القطاع، كما وصفت هذه الخطوة بأنها جريمة ضد الإنسانية.
وحذرت من “التداعيات الخطيرة لهذا القرار على الأوضاع الإنسانية المتدهورة أصلاً، والتي لم تشهد أي تحسن حتى بعد قرار وقف إطلاق النار، مما يفاقم من معاناة أهلنا في القطاع المحاصر”.
وكان رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في امس وقف إدخال المساعدات والإمدادات إلى غزة.
وتزامن ذلك مع اعتداءات إسرائيلية على غزة أسفرت عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وفي حين لقي قرار نتنياهو ترحيبا من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، دعا وزير الداخلية موشيه أربيل إلى المضي قدما بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
واستشهد مواطنان فلسطينيان، مساء أمس الأحد، جراء قصف نفذته طائرة مُسيّرة صهيونية شرق مطار غزة المدمر، الواقع شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار نحو شاب فلسطيني وسط مدينة رفح.
كما استشهد شابان لم تعرف هوية أحدهما بعد بنيران مسيرة إسرائيلية في بلدة بيت حانون شمال القطاع، واستشهد كذلك شاب آخر برصاص قناص إسرائيلي فيما أصيبت امرأتان في إطلاق نار متواصل.
وفي خان يونس استشهدت المواطنة الفلسطينية وفاء فتحي فسيفس وأصيبت امرأة أخرى بقصف مدفعي إسرائيلي.
وكانت أعلنت وزارة الصحة بغزة يوم أمس، وصول 4 شهداء فلسطينيين إلى مستشفيات قطاع غزة منذ صباح أمس الأحد، و6 إصابات جرّاء استهدافات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع.
وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي عدد الشهداء منذ إعلان وقف إطلاق النار بلغ 116 شهيدًا، فيما بلغت عدد الإصابات أكثر من 490.
إلى ذلك انتشلت طواقم الدفاع المدني في غزة، أمس، جثامين 4 شهداء من تحت أنقاض منزل في منطقة المصلبة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأوضح الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت جثامين 4 شهداء من تحت أنقاض منزل لعائلة “ملكة” في حي الزيتون.
من جهة أخرى أفادت مصادر محلية ، بأن الكيان الصهيوني أغلق معبر كرم ابو سالم المخصص لدخول البضائع وأعاد الشاحنات الفلسطينية.
وفي هذا الصدد دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا والإفراج عن جميع الأسرى.
وأشار المتحدث إلى أن آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات المنقذة للحياة دخلت غزة، لتصل الإغاثة إلى كل شخص تقريبا في القطاع.
وشدد المتحدث الأممي على حتمية بذل كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية، التي ستكون كارثية.
وكان المجلس الوطني الفلسطيني قال أن إغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية “جريمة حرب”، و”جريمة ضد الإنسانية”، تستهدف تعميق المعاناة الإنسانية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح المجلس الوطني في بيان صدر أمس الأحد، أن هذا الحصار يأتي كجزء من مخطط التهجير القسري الذي تنتهجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ودعم الإدارة الأمريكية، واستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي أوقع عشرات آلاف الضحايا بحق الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأكد أن قوى دولية تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذا الحصار الظالم، معتبرا ما يجري استمرارا لسياسة العقاب الجماعي، التي تنتهك المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة، وتفاقم أزمة إنسانية مصنفة كارثة إنسانية من قبل الأمم المتحدة.
وطالب بتحرك دولي فوري لرفع الحصار وضمان حماية الشعب الفلسطيني من هذه الجرائم، تطبيقا للمواثيق الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.
فيما حذر الصليب الأحمر الدولي أمس، من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن الاتفاق “أنقذ عددًا لا يحصى من الأرواح وقدم بارقة أمل وسط معاناة لا يمكن تصورها”.
وشددت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميرجانا سبولياريك، في بيان، على أن أي تراجع عن التقدم المحرز خلال الأسابيع الستة الماضية قد يدفع الناس مجددًا إلى اليأس، داعية إلى بذل كل الجهود لضمان استمرار وقف إطلاق النار، بما يحفظ أرواح المدنيين، ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.