30 فائزًا في المسابقة الرمضانية بخيرية حزم أم الساهك
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تُوّجت جمعية حزم أم الساهك الخيرية 30 فائزًا في المسابقة الرمضانية التي أطلقتها منذ بداية الشهر الفضيل 1445 هجرية، والتي شارك فيها واستقطبت 566 متسابقًا، وتدور فصول وأسئلة المسابقة بين دفتي كتاب ”لأنك الله“.تعميق القيم الإسلاميةأكد رئيس مجلس الإدارة ظافر القحطاني أن المسابقات الرمضانية الهادفة تُعدّ أمرًا محببًا لدى الكثير من الناس في شهر رمضان المبارك، لما لها من دور في تعميق القيم الإسلامية في النفوس وتنمية جوانب الأخلاق الكريمة، والتشجيع على القراءة والاستنباط في ميادين العلم والمعرفة، والتوجه إلى البحث العلمي، وتنمية المواهب والقدرات الاستنباطية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المسابقات الرمضانية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة غدًا.. "النقل" تطلق المرحلة الأولى من قرار تنظيم العمل بتطبيقات توصيل الطلبات"الأرصاد" يحذر من استمرار الأمطار الغزيرة على محافظتي القنفذة والليثوأشار إلى أن جمعية حزم أم الساهك الخيرية حرصت على إطلاق المسابقة الرمضانية الكبرى التي استقطبت 566 مشاركًا من مختلف الأعمار ومن الجنسين.
ولفت إلى أن الإجابة على أسئلة المسابقة اشترطت قراءة كتاب ”لأنك الله“، وهي رحلة إلى السماء السابعة، وهو كتاب يقع في حوالي 192 صفحة، يتحدث عن بعض أسماء الله الحسنى، كما أنه يحتوي على توجيه لطيف للإنسان كيف يجب أن يعيش حياته على الوجه الصحيح، وإن الكتاب مناسب لجميع فئات الناس.هدايا المسابقةوبين القحطاني أن جوائز المسابقة اعتبرت هدايا عينية قيمتها أكثر من 20 ألف ريال، منها جوالات، ثلاجات، أفران، مكيفات، أطقم ذهب، وغيرها من الجوائز. وقد بلغ عدد الفائزين 30 فائزًا.
وأوضح القحطاني أن المسابقة استقطبت 20 متطوعًا، الذين تقدمت لهم الجمعية بالشكر والتقدير على جهودهم المبذولة في إنجاح المسابقة.
تهدف المسابقة إلى نشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع، وتعزيز القيم الإسلامية، وتحفيزهم على البحث العلمي، وتنمية مواهبهم وقدراتهم الاستنباطية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أم الساهك جمعية خيرية المسابقة الرمضانية لأنك الله
إقرأ أيضاً:
من العنف إلي ضمير أبلة حكمت.. من المسئول عن انهيار القيم؟
في مشهد صادم للجميع يعكس حاله من التراجع الأخلاقي والسلوكي، شهدت إحدى المدارس المرموقة حادثة اعتداء طالبة علي زميلتها داخل الحرم المدرسي، حادثة ليست مجرد فعل عدواني بين مراهقات، بل صرخة مدوية تنذرنا بانهيار القيم والتربية، في مشهد يرجعنا إلي زمن مضي، حين كانت الدراما تجسد معاني الضمير كما رأيناها في شخصية ( أبله حكمت ) الرمز الحي للمعلم والمربي فنعود إلي عمل من أعظم الأعمال الدرامية وهو (ضمير أبلة حكمت) نري كيف كانت المدارس معابد للتربية قبل أن تكون مؤسسات تعليمية، وكيف كان المربي نموذجاً يحتذي به، فكان الضمير هو الأساس، وكانت القيم راسخة في كل تفاصيل حياتنا اليومية.
أما اليوم نجد جيل كامل يربي علي يد الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث العنف والتنمر والتفاخر باتت هي المشاهد والقيم التي نترك أبنائنا يشاهدونها بدون أي وعي أو رقابه أو غرس في نفوسهم المبادئ والقيم النبيلة والنخوة والشهامة التي تساعدهم علي بناء أنفسهم وأوطانهم وتجعلهم قدوة صالحة لأبنائهم في المستقبل.
وقد تشرفت بحديثي مع الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، ناقشت معه قضية العنف المتزايد والانحدار الأخلاقي الذي أصبح مقلق في مجتمعنا الآن، فسلط الدكتور أحمد كريمة، الضوء علي مجموعة من الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة مؤكداً أن غياب التربية السليمة هو الجذر الأساسي كما أوضح الدكتور أحمد كريمة، أن الأسرة هي الركيزة الأولي في بناء الأخلاق، ومع انشغال الآباء والأمهات بتحديات الحياة اليومية وإهمالهم زرع القيم والتقاليد في نفوس الأبناء، أصبح الجيل الجديد ضحية فراغ أخلاقي كبير، كما أكد أن غياب القدوة الصالحة داخل نفوس الأبناء وانبهارهم بمنصات التواصل الاجتماعي والتقاليد والتربية من خلال الهواتف التي أصبحت متاحه لهم في كل وقت وحين بدون رقابه من الآباء والأمهات.
وأكد من خلال حديثه علي عدة عوامل هامة جدا:
أولًا: ضرورة العدالة الاجتماعية وأن يشعر جميع المواطنين أنهم تحت القانون وليس أحد فوق القانون.
ثانيًا: ضرورة تكامل جميع الأدوار جنبا إلي جنب لمعالجة التربية دون إغفال دور عن الآخر، وإبراز دور المؤسسات الدعوية للمسلمين، ودور المؤسسات الرعوية لأهل الكتاب، ودور المؤسسات التعليمية في نشر مكارم الأخلاق.
ثالثًا: ضرورة تنشئة الأبناء علي وجود قدوة حسنة تعلمهم مكارم الأخلاق كما كان في الجيل السابق.
رابعًا: ضرورة لم شمل الأسرة مرة أخرى واجتماعهم مع بعض علي مائدة واحدة والمشاركة الوجدانية مع الأبناء، التي أصبحت متلاشية الأن للآسف في كثير من الأسر.
وأجمل ما ختم به حديثه معي أنه أقترح علي مؤسسات الدولة إنشاء المركز القومي لمكارم الأخلاق.
فوجود مثل هذه الحوادث داخل مجتمعنا الآن يعد ناقوساً خطر يدعونا للاستفاقة قبل فوات الأوان، لأننا ببساطة لا يمكن أن نلوم جيلاً بأكمله قبل أن نحاسب أنفسنا أولاً، نحن بحاجة إلي ثورة تربوية تعيد بناء الإنسان من الداخل أولًا، تضع الأخلاق قبل التعليم، والضمير قبل التفوق، علينا ان نتذكر أن الأجيال لا تصنع بالصدفة، بل تبني برؤية ووعي وجهد مشترك، فتربية الأبناء ليست خيارًا، بل أمانة عظيمة سنسأل عنها جميعًا، كل كلمة ننطقها، كل تصرف نقوم به، كل قيمة نغرسها، كل قدوة نقدمها لهم تشكل جزء من شخصياتهم ومستقبلهم، فإن أهملنا هذه الأمانة، سنكون قد أسهمنا في بناء جيل بلا خلق، يفتقد الرحمة والمسئولية، فلنتأكد أن أبنائنا هم انعكاسا نزرعه بداخلهم، وأننا يوماً ما سنقف أمام الله عز وجل لنحاسب عليهم.
التربية ليست عبئاً بل هي رسالة عظيمة خالدة تصنع بها أجيالاً تنهض بالأمم أو تسقطها.
اقرأ أيضاً25 يناير عيد الشرطة المصرية
الطفل والرياضة