يلاقي فريق الزمالك نظيره فيوتشر على إستاد السلام، اليوم الأحد، ضمن منافسات ذهاب ربع نهائي بطولة كأس "الكونفدرالية" الأفريقية.

الزمالك يصارع فيوتشر في الكونفدرالية

تأهل فريق مودرن فيوتشر إلى ربع النهائي، بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته برصيد 11 نقطة، بعد الفوز في ثلاث مباريات، والتعادل في مباراتين، والخسارة في لقاء، بينما جاء تأهل الزمالك إلى ربع النهائي، بعدما تصدر "الأبيض" مجموعته برصيد 16 نقطة، حصدها أبناء "ميت عقبة" عقب الفوز في 5 مباريات، والتعادل في لقاء، ولم يتذوق الزمالك طعم الهزيمة خلال دور المجموعات.

التشكيل المتوقع لريال مدريد أمام أتلتيك بلباو في الدوري الإسباني أول تعليق من سيرجي روبيرتو عقب الفوز على لاس بالماس

وقرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، تعيين طاقم تحكيم مغربي بقيادة الحكم الدولي جلال جيد، لقيادة مباراة الذهاب، على أن يقود الجزائري مصطفى غربال مباراة العودة التي تجمع الفريقين في 7  أبريل (نيسان) على إستاد القاهرة الدولي.

ويعاني فريق فيوتشر من عدد من الغيابات التي ضربت صفوف الفريق، وفي مقدمتهم مروان محسن والذي يعاني من قطع في أربطة الركبة، بالإضافة إلى أحمد رفعت  بعد الأزمة الصحية التي مر بها خلال مشاركته مع فيوتشر بالدوري.

وعقد المدير الفني لمودرن فيوتشر، تامر مصطفى، جلسة خاصة مع اللاعبين لتحفيزهم، والرفع من روحهم المعنوية، بعد حالة الحزن التي سيطرت على اللاعبين خلال الفترة الماضية بسبب ظروف إصابة زميلهم أحمد رفعت، والذي تم حجزه بالمستشفى منذ بداية شهر رمضان، بعد الإغماء المفاجئ الذي تعرض له.

وعلى الجانب الآخر، يفتقد نادي الزمالك لخدمات لاعبيه محمد عبدالشافي، ومحمود حمدي الونش، لإصابتهما بقطع في الرباط الصليبي، بالإضافة للثلاثي عبدالله السعيد، ناصر ماهر، وسيف فاروق جعفر، لمشاركتهم مع فرقهم السابقة في البطولة الأفريقية قبل الانضمام للزمالك، فيما يستعيد "الأبيض" خدمات أحمد سيد "زيزو"، بعدما خاض لاعب الزمالك فترة تأهيل من إصابة الكاحل التي تعرض لها خلال مباراة قمة كأس مصر، والتي انتهت بفوز الأهلي 2-0.

ويبحث مدرب الزمالك، البرتغالي جوزية غوميز، عن تصحيح مسار الفريق في أول مباراة رسمية بعد انتهاء فترة التوقف، ومصالحة جماهير "القلعة البيضاء" بعد خسارة لقب كأس مصر أمام الأهلي، وذلك من خلال التأهل لنصف نهائي الكونفدرالية.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الذكرى الـ 68 لعيد النصر.. ملحمة مصرية في مواجهة العدوان الثلاثي

يظل عيد النصر نقطة مضيئة في التاريخ المصري العريق، إذ تمكنت القوات المصرية والشعب المصري إلى جانب الإرادة من الانتصار على العدوان الثلاثي عام 1956، واندحار قوات هذه الدول على أرض مدينة بورسعيد، وبذلك تحقق تحرير الأراضي المصرية من أي احتلال التأكيد على مصرية قناة السويس.

ونستعرض خلال السطور التالية تفاصيل العدوان الثلاثي وذكرى عيد النصر.

بداية العدوان الثلاثي على مصر

تعد ذكرى العدوان الثلاثي على مصر واحدة من أهم الأحداث العالمية التي ساهمت في تحديد مستقبل التوازن الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت حاسمة في أفول نجم القوى الاستعمارية التقليدية، وتألُّق نجوم جديدة على الساحة الدولية. بدأت جذور أزمة السويس في الظهور عقب توقيع اتفاقية الجلاء سنة 1954 بعد مفاوضات مصرية بريطانية رافقتها مقاومة شعبية شرسة للقوات الإنجليزية بالقناة. بدت علاقة عبد الناصر مع الدول الغربية في تلك الفترة في صورة جيدة خاصة مع موافقة البنك الدولي بدعم أمريكي بريطاني على منح مصر قرضا لتمويل مشروع السد العالي الذي كان يطمح عبد الناصر أن يحقق به طفرة زراعية وصناعية في البلاد.

في تلك الفترة كانت المناوشات الحدودية مستمرة بشكل متقطع بين الدول العربية وإسرائيل منذ حرب 1948، وأعلن عبد الناصر صراحة عداءه لإسرائيل، وضيق الخناق على سفنها في قناة السويس وخليج العقبة، ما شجع الأخيرة ووجدت فيه تعليلاً لتدعيم ترسانتها العسكرية عن طريق عقد صفقة أسلحة مع فرنسا، فقرَّر عبد الناصر طلب السلاح من الولايات المتحدة وبريطانيا، إلا أنَّهما ماطلتا في التسليم ورفضتاه في النهاية معلِّلَتين ذلك بوضع حدٍ لسباق التسليح في الشرق الأوسط. لم يجد عبد الناصر بديلاً إلا أن يطلب السلاح من الاتحاد السوفيتي وهو ما قابله الأخير بالترحيب لتدعيم موقفه بالمنطقة، فقرَّرت كلٌّ من بريطانيا والولايات المتحدة الرد على الخطوة المصرية، والرد على رفض عبد الناصر الدخول في سياسة الأحلاف، ورفضه الصلح مع إسرائيل طبقاً لشروط الغرب كما أقرتها الخطة «ألفا» وذلك بوضع خطةٍ جديدةٍ أُطلق عليها «أوميجا»، هدفت إلى تحجيم نظام عبد الناصر عبر فرض عقوبات على مصر بحظر المساعدات العسكرية، ومحاولة الوقيعة بينها وبين أصدقائها العرب، وتقليص تمويل السدِّ ثمَّ إلغاؤه بالكامل في وقت لاحق.

الزعيم جمال عبد الناصر إعلان تأميم قناة السويس اشعل روح الانتقام الفرنسي

رأى عبد الناصر في تأميم قناة السويس فرصته الوحيدة للحصول على التمويل اللازم لبناء السدِ العالي، وبالفعل أعلن في 26 يوليو 1956 قرار التأميم، ومع فشل الضغط الدبلوماسي على مصر للعدول عن قرارها قرَّرت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل وضع خطة لاستخدام القوة العسكرية ضد مصر أُطلق عليها بروتوكول سيفرز، آملين بذلك تحقيق مصالحهم من تلك الضربة، فعلى الصعيد البريطاني كان الهدف التخلص من عبد الناصر الذي هدد النفوذ البريطاني بتحقيق الجلاء، وتحالف مع السوفييت، وأمَّم القناة التي تمرُّ منها المصالح البريطانية، وعلى الصعيد الفرنسي كانت فرصةً للانتقام من عبد الناصر الذي ساند ثورة الجزائر، وأمَّم القناة التي كانت تحت إدارة فرنسية، في حين وجدت إسرائيل فرصتها لفكِ الخِنَاق المحكم على سفنها في قناة السويس وخليج العقبة، وتدمير القوات المصرية في سيناء والتي كانت تشكل تهديداً صريحاً لها.

طبقاً لبروتوكول سيفرز وفي 29 أكتوبر 1956 هبطت قوات إسرائيلية في عمق سيناء، واتجهت إلى القناة لإقناع العالم بأنَّ قناة السويس مهدَّدة، وفي 30 أكتوبر أصدرت كلٌّ من بريطانيا وفرنسا إنذاراً يطالب بوقف القتال بين مصر وإسرائيل، ويطلب من الطرفين الانسحاب عشرة كيلومترات عن قناة السويس، وقبول احتلال مدن القناة بواسطة قوات بريطانية فرنسية بغرض حماية الملاحة في القناة، وإلا تدخلت قواتهما لتنفيذ ذلك بالقوة. أعلنت مصر بدورها رفضها احتلال إقليم القناة، وفي اليوم التالي «31 أكتوبر» هاجمت الدولتان مصر وبدأت غاراتهما الجوية على القاهرة ومنطقة القناة والإسكندرية. ونظراً لتشتتُّت القوات المصرية بين جبهة سيناء وجبهة القناة وحتى لا تقوم القوات المعتدية بحصارها وإبادتها، أصدر عبد الناصر أوامره بسحب القوات المصرية من سيناء إلى غرب القناة، وبدأ الغزو الأنجلو-فرنسي على مصر من بورسعيد التي ضُرِبت بالطائرات والقوات البحرية تمهيداً لعمليات الإنزال الجوي بالمظلات.

محافظة بورسعيد تتخذ يوم 22 ديسمبر عيدا للنصر

قاومت المقاومة الشعبية ببورسعيد الاحتلال بضراوةٍ واستبسالٍ حرَّك العالم ضد القوات المعتدية، وساندت الدول العربية مصر أمام العدوان وقامت بنسف أنابيب النفط في سوريا، وفي 2 نوفمبر اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بوقف القتال، وفي 3 نوفمبر وجه الاتحاد السوفيتي إنذاراً إلى بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وأعلن عن تصميمه على محو العدوان، كما استهجنت الولايات المتحدة العدوان على مصر، فأدى هذا الضغط الدولي إلى وقف التغلغل الإنجليزي الفرنسي، وقبول الدولتين وقف إطلاق النار ابتداءً من 7 نوفمبر تلاها دخول قوات طوارئ دولية تابعة للأمم المتحدة، وفي 19 ديسمبر أُنزل العلم البريطاني من فوق مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد، تلا ذلك انسحاب القوات الفرنسية والإنجليزية من بورسعيد في 22 ديسمبر، وفي 23 ديسمبر تسلَّمت السلطات المصرية مدينة بورسعيد واستردت قناة السويس، وهو التاريخ الذي اتخذته محافظة بورسعيد عيداً قومياً لها أطلق عليه «عيد النصر». وفي 16 مارس 1957 أتمَّت القوات الإسرائيلية انسحابها من سيناء.

وكان من تبعات الحرب استقالة رئيس الوزراء البريطاني أنطوني إيدن، وفوز وزير الشؤون الخارجية الكندي ليستر بيرسون بجائزة نوبل للسلام، ومن المرجَّح أنَّ الحرب قد شجَّعت الاتحاد السوفييتي على غزو المجر. يرى المؤرخ

محافظة بورسعيد تحتفل بذكرى عيد النصر

من جانبه أعلن اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، حزمة من الفعاليات لإحياء عيد المحافظة القومي، من خلال احتفالات البمبوطية وفرق الفلكلور الشعبي والزيارات الميدانية لعدد من طلاب المدارس للمتحف الحربي للاطلاع على تاريخ المقاومة في المدينة الباسلة، ويستقبل الفنار وبعض المناطق السياحية الرحلات، وتستقبل ساحة مصر سفن الرسو، التي أصبحت نافذة العالم على محافظة بورسعيد لتسجل ساحة مصر مشاركة متميزة في الاحتفال من خلال الوافدين من أصحاب الجنسيات المختلفة لمشاهدة الاحتفالات بالعيد القومي لبورسعيد.

وأوضح اللواء يسري عمارة، أحد أبطال محافظة بورسعيد الباسلة، أن بورسعيد سطرت ملحمة وطنية كبرى في وجه العدوان الثلاثي، لافتًا إلى أن المحافظة عاشت فترة صعبة، لا مياه ولا طعام ولا أمان، وكانت في حصار تام منذ إعلان الحرب، لكنها صمدت بشكل غير متوقع لجيوش الأعداء. وأضاف أنه في 23 ديسمبر 1956، تم إجلاء جنود الاحتلال عن بورسعيد، وخرج آخر جندي، بعد أن تيقنوا أنهم في مواجهة أبطال غير قابلين للهزيمة، وأصبح هذا اليوم عيدًا قوميًّا للمحافظة.

اقرأ أيضاًبث مباشر.. العرض العسكري الروسي بمناسبة الذكرى الـ79 لعيد النصر على النازية

سفير روسيا بالقاهرة في ذكرى عيد النصر: سنواصل الدفاع عن مستقبل أفضل للبشرية جمعاء

الغضبان يستقبل رئيس جامعة بورسعيد للتهنئة بعيد النصر

مقالات مشابهة

  • الذكرى الـ 68 لعيد النصر.. ملحمة مصرية في مواجهة العدوان الثلاثي
  • مدرب قطر يؤكد أهمية الفوز على عمان لمواصلة مشواره في «خليجي 26»
  • إمام عاشور يرد على سخرية جماهير الزمالك منه في مباراة سيراميكا.. ماذا فعل؟
  • السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب
  • نبأ سار في الزمالك قبل مواجهة طلائع الجيش
  • فريق الزمالك يخوض تدريبات اليوم استعدادًا لمواجهة طلائع الجيش
  • موعد مباراة الزمالك وطلائع الجيش بالدوري والقنوات الناقلة
  • مواجهة عربية بنكهة قارية بين الأهلي المصري وشباب بلوزداد في أبطال أفريقيا
  • أزمة تواجه جروس قبل مواجهة الزمالك وطلائع الجيش في الدوري
  • اتحاد جدة السعودي يكشف حقيقة مواجهة الزمالك وديًا