10 سنوات من مكافحة الفساد في مصر.. رحلة نحو النزاهة والعدالة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
على مدار العشر سنوات الماضية، أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بتعزيز النزاهة والعدالة ومكافحة الفساد، من أجل اقتلاع جذور الفساد الذي تراكم على مدى سنوات مضت، وخلق بيئة أكثر عدالة ومساواة.
الدستور المصري لعام 2014 كان نقطة انطلاق بارزة في هذه الجهود، إذ تضمن فصلًا خاصًا بالهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية (من المادة 215 إلى المادة 221)، بينما ألزمت المادة 218 الدولة بمكافحة الفساد من خلال هيئاتها وأجهزتها الرقابية المختصة.
وأنشأت الدولة المصرية في عام 2018 الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، ضمن خطواتها للقضاء على الفساد وإقرار مبادئ النزاهة والعدالة، إذ قدمت نحو 288 برنامجا تدريبيا لمتخصصين من مختلف قطاعات الدولة، وجرى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بمراحلها الثلاث الأولى 2018-2014، والثانية 2022-2019، والثالثة 2030-2023.
أهداف الأكاديميةوتضمنت الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد مجموعة من الأهداف الأساسية، وهي:
العمل على تطوير جهاز إداري كفء وفعال، وجرى تحقيقه بنسبة 78% حتى عام 2022.
تقديم خدمات عامة ذات جودة عالية، وجرى تحقيقه بنسبة 91.6 %حتى عام 2022.
تفعيل آليات الشفافية والنزاهة بالوحدات الحكومية، وجرى تحقيقه بنسبة 85% حتى عام 2022.
تطوير البيئة التشريعية الداعمة لمكافحة الفساد، وجرى تحقيقه بنسبة 61 % حتى عام 2022.
تحديث الإجراءات القضائية تحقيقا للعدالة الناجزة، وجرى تحقيقه بنسبة 98% حتى عام 2022.
دعم جهات إنفاذ القانون للوقاية من الفساد ومكافحته، وجرى تنفيذه بنسبة 77% حتى عام 2022.
زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية من الفساد ومكافحته، وجرى تحقيقه بنسبة 100% حتى عام 2022.
تفعيل التعاون الدولي والإقليمي في منع ومكافحة الفساد، وجرى تحقيقه بنسبة 100 حتى عام 2022.
مشاركة منظمات المجتمع المدني والقطا الخاص في منع الفساد ومكافحته، وجرى تحقيقه بنسبة 86% حتى عام 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات الوطنیة لمکافحة الفساد حتى عام 2022
إقرأ أيضاً:
أسواق الأسهم الأمريكية تشهد أسوأ بداية رئاسية منذ 2009 بخسائر تريليونية تحت حكم ترامب
شهدت الأسواق المالية الأمريكية اضطرابات حادة خلال الأيام الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب، حيث تتجه مؤشرات البورصة نحو أسوأ بداية لفترة رئاسية منذ عام 2009.
وسجل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" تراجعاً بنسبة 3.3%، بينما انخفض مؤشر "ناسداك 100" بأكثر من 4.5%، وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 2.6%، في مؤشر على توترات واسعة اجتاحت الأسواق.
في قطاع الطاقة، هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في ستة أشهر، مع تزايد المخاوف من تراجع الطلب العالمي، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر أبريل بنسبة 1.5% لتسجل 66.03 دولاراً للبرميل عند التسوية.
ولم تسلم أسهم قطاع التكنولوجيا من الموجة البيعية العنيفة، حيث تبخرت تريليون دولار من قيمتها السوقية، في أسوأ أداء لمؤشر ناسداك منذ عام 2022. وتراجعت أسهم شركة تسلا بنسبة 14%، مسجلة أسوأ يوم تداول منذ خمس سنوات، بينما خسر سهم إنفيديا حوالي 30% من قيمته بعد بلوغه أعلى مستوى تاريخي، في ظل عمليات بيع جماعية طالت عمالقة القطاع.
واختتمت البورصة الأمريكية أسوأ جلساتها في ثلاث سنوات، مع خسائر إجمالية تقدر بتريليون دولار، حيث أنهى سهم تسلا تعاملاته منخفضاً بنسبة 15%، في أسوأ يوم تداول للشركة منذ سبتمبر 2020، مما أثار تساؤلات حول استقرار الأسواق في ظل التحديات الاقتصادية المتصاعدة.