حدث آخر 10 سنوات.. توطين الصناعة أولوية القيادة السياسية لجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شهد قطاع الصناعة في مصر خلال السنوات الأخيرة، وتحديدًا في الـ10 سنوات الماضية تطورًا كبيرًا من حيث البنية التحتية التي تم تطويرها لجذب الاستثمارات.
استراتيجية الدولة لجذب الاستثمارات وتطوير البنية التحتيةووفقًا لما جاء في كتاب حكاية وطن، كان توطين الصناعة أحد أولويات القيادة السياسية بوصفه مسعى أساسيًا في جذب الاستثمارات وتطوير البنية التحتية وتعزيز التكنولوجيا والابتكار، وفي هذا الصدد، تبنت الدولة استراتيجية شاملة تتضمن:
1- تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية.
2- توفير الدعم المالي والفني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
3- إقامة المناطق الصناعية الحديثة والمتكاملة والمشروعات الصناعية الكبرى.
مما أسهم في تعزيز عدد من الصناعات مثل الصناعات الحربية، والصناعات التحويلية، والتصنيع الغذائي، والمنسوجات، والمعادن والكيماويات، هذه الجهود أسهمت في الاستقرار النسبي للسوق خلال الأزمات العالمية، وكانت في الوقت ذاته وسيلة أساسية للتعامل مع الأزمة، من خلال زيادة الإنتاج لتعزيز التصدير وتخفيض حجم الواردات كوسيلة لتعزيز النقد الأجنبي بمصر، وذلك من خلال دعم وتوطين الصناعة المحلية.
توطين الصناعة في مصرولتحقيق الهدف الأسمى بتصدير 100 مليار دولار، لم تتوان الدولة في السير نحو توطين الصناعة في مصر، وزيادة المكون المحلي، ونقل الخبرات والتكنولوجيات المطبقة عالميا إلى الصناعة المحلية، لذا كان أحد أهم وأبرز هذه الخطى إعادة هيكلة الاقتصاد المصري مرة أخرى، فقد تمّ اعتماد البرنامج الوطني للإصلاح الهيكلي، وركيزته الأساسية تتمثل في توسيع الوزن النسبي لثلاثة قطاعات هي الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك من خلال:
1- تعزيز بيئة الأعمال وتعزيز دور القطاع الخاص
2- تحسين كفاءة سوق العمل ونظام التعليم والتدريب التقني والمهني.
3- رفع مستوى حوكمة وكفاءة المؤسسات العامة.
4- تعزيز الشمول المالي وتسهيل الحصول على التمويل.
5- تعزيز تنمية رأس المال البشري من التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعة توطين الصناعة السيسي القيادة السياسية جذب الاستثمارات البنية التحتية توطین الصناعة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصرى: ندعم القيادة السياسية فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي
أكد الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري؛ دعم الحزب بكافة قياداته وقواعده للرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤسسات الوطنية فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومى المصرى؛ الذى يمثل أساس استقرارنا وتقدمنا.
جاء ذلك خلال حفل الإفطار السنوى الذى حضره نخبة من الشخصيات العامة من بينهم الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب السابق؛ ونائب رئيس حزب الجبهة الوطنية وعدد كبير من أعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين.
شارك فى حفل الإفطار نواب رئيس الحزب؛ وأعضاء الهيئة البرلمانية؛ ورؤساء وأعضاء الامانات المركزية وأمناء المحافظات وأعضاء هيئة مكتب المحافظات ولفيف من قيادات وأعضاء الحزب.
ورحب الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى بضيوف حفل الإفطار؛ مؤكدا انه فى الشهر الكريم، نجتمع جميعا على مائدة واحدة؛ نتشارك الفرحة والبركة؛ ونؤكد على قيم الوحدة والتضامن؛ فنحن لسنا مجرد كيان سياسى؛ بل أسرة واحدة، تجمعنا أهداف مشتركة ورؤية واضحة لمستقبل أفضل لوطننا العزيز.
وأضاف رئيس الحزب أنه فى شهر الانتصارات أتقدم بأسمى التهانى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى وإلى أبطال قواتنا المسلحة البواسل؛ وإلى الشعب المصرى العظيم ؛ ونجدد العهد والدعم للقيادة السياسية والمؤسسات الوطنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومى المصرى؛ الذى يمثل أساس استقرارنا وتقدمنا.
مرحلة جديدة من التحدياتوأوضح الدكتور ممدوح محمود أننا على اعتاب مرحلة جديدة من التحديات ولكنها مليئة بالفرص الواعدة؛ وترتكز رؤيتنا خلال الفترة القادمة على تعزيز المشاركة الشعبية، وبناء جسور الثقة بين الحزب والمواطن، والعمل على تنفيذ مبادرات وبرامج لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتلبية احتياجاتهم؛ وتحقيق تطلعاتهم.
وأكد أن الحزب يستعد بكل جدية للانتخابات البرلمانية المقبلة والتي نرى فيها فرصة ذهبية لتقديم رؤيتنا وبرامجنا التي تهدف إلى تلبية تطلعات المواطنين وتعزز مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولى.
ودعا الدكتور ممدوح محمد محمود قيادات وأعضاء الحزب إلى مضاعفة الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق النجاح؛ وان نكون جميعا على قدر المسئولية، ونقدم نموذجا يُحتذى به فى العمل السياسى والوطنى؛ لنثبت أن مصر تستحق منا أفضل ما لدينا.