اعتماد نسب القبول في الجامعات وفقا لمعدلات العام الجامعي المنصرم
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وأضاف ان القرار حدد نسب ومعدلات القبول بنفس معدلات العام المنصرم .
ويرى مراقبون أن قرار اعتماد نسب القبول في الجامعات وفقًا لمعدلات العام الجامعي المنصرم هو قرار حكيم وعادل فهذا الإجراء يحقق عدة أهداف مهمة منها تقدير وتكريم أبناءنا الطلاب الذين بذلوا جهدًا كبيرًا في دراستهم وحققوا معدلات مرتفعة.
وكذا خلق فرص تنافسية عادلة بين الطلاب، حيث لا يتم المفاضلة فقط على أساس المعدل الحالي، بل يؤخذ في الاعتبار أيضًا المستوى العام للطلاب في العام السابق.
والمساعدة في استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب في الجامعات، وذلك من خلال تحديد نسب القبول بناءً على الواقع الفعلي للمعدلات في العام الماضي.
وتشجيع الطلاب على بذل المزيد من الجهد والتحصيل العلمي، حتى يتمكنوا من الحصول على فرص قبول أفضل في الجامعات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی الجامعات
إقرأ أيضاً:
التعليم: مراجعات مكثفة ودعم للطلاب المتعثرين قبل الامتحانات
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توجيهات جديدة لجميع المدارس على مستوى الجمهورية، تضمنت التأكيد على ضرورة تكثيف المراجعات النهائية خلال ما تبقى من العام الدراسي، تمهيدًا لانطلاق امتحانات نهاية العام لصفوف النقل.
وأكدت الوزارة في تعليماتها أهمية منح الطلاب المتعثرين دراسيًا أولوية خاصة، لضمان دعمهم ومساعدتهم على تحسين مستواهم التعليمي قبل دخول الامتحانات.
وشملت التوجيهات دعوة الإدارات التعليمية إلى التنسيق مع المدارس لتنظيم مجموعات تقوية للطلاب، تكون مجانية أو منخفضة التكلفة، مع التركيز على تقديم مراجعات مبسطة وفعالة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، وتركز على شرح المفاهيم الأساسية بشكل واضح يساعد على الاستيعاب والتطبيق.
وشددت الوزارة على ضرورة التعاون بين المعلمين داخل كل مدرسة لرصد الموضوعات الأكثر صعوبة في كل مادة، وتخصيص وقت كافٍ لمعالجتها خلال المراجعات.
كما تم التأكيد على أهمية تبسيط الشرح واستخدام أساليب تعليمية تعتمد على الأنشطة الصفية والتدريبات التطبيقية، لتنمية مهارات الفهم والتحليل لدى الطلاب، بدلًا من الاعتماد على الحفظ فقط.
وأكدت الوزارة أن الهدف من المراجعات ليس تكرار ما سبق شرحه، بل تقديم فرصة لتثبيت المعلومات وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مع إعداد الطلاب لشكل الأسئلة المتوقع في الامتحانات، سواء في المواد الأساسية أو تلك التي لا تضاف إلى المجموع.
وعلى صعيدا أخر، دعت الوزارة إدارات المدارس إلى تهيئة بيئة هادئة وداعمة داخل المدرسة، تخفف من حدة التوتر الذي قد يشعر به الطلاب مع اقتراب موعد الامتحانات.
كما أوصت بتشجيع الطلاب وتحفيزهم، وتوجيه المعلمين إلى التعامل الإيجابي مع الطلاب في هذه المرحلة الحساسة.
ومن المقرر أن تبدأ امتحانات نهاية العام خلال شهر مايو المقبل، وسط استعدادات مكثفة من جانب المديريات التعليمية والمدارس، لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة وانضباط، وتوفير بيئة آمنة ومناسبة لجميع الطلاب.