ذراع إيران في اليمن تعتزم فرض رسوم على الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أفادت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، تعتزم فرض رسوم على توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، أو ما يعرف بـ"الطاقة النظيفة" التي لجأ إليها المواطنون والمؤسسات العامة والخاصة لتعويض انقطاع الكهرباء الحكومية وهرباً من غلاء الكهرباء التجارية.
المصادر كشفت عن وجود نية لدى الميليشيات بإصدار قرار يلزم كافة الجهات التي تستخدم الطاقة الشمسية في مرافقها بدفع رسوم إلى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة التابع للجماعة الحوثية، على أن تتولى هذه الجهات مهمة تكييف هذه الرسوم حسب الأنظمة المالية لها واستقطاعها من المستفيدين من خدماتها، إلى جانب المشاريع والاستثمارات الخاصة.
ووفق جريدة الشرق الأوسط، فإن المصادر توقعت أن يؤدي هذا القرار إلى مضاعفة الأعباء على السكان الذين يحصلون على الخدمات من هذه الجهات، خصوصاً القطاعات الخدمية المباشرة مثل: المستشفيات والمنشآت الصحية والاتصالات والإنترنت والقطاعات الخدمية العمومية والخاصة المختلفة.
ولم يُعرف بعد المسمى الذي سيجري إطلاقه على هذه الرسوم التي ستشمل الآبار التي تستخرج المياه بالطاقة الشمسية والمزارعين وملاك المصانع، كما لم يحدد الحجم الأدنى للطاقة المنتجة باستخدام الألواح الشمسية الذي سيجري فرض الرسوم عليه.
هذه الرسوم التي تضاف إلى الجبايات والإتاوات التي تفرضها الميليشيات على ملاك محطات الكهرباء الخاصة في مناطق سيطرتها، تأتي بعد وثائق تداولها ناشطون محليون حول فساد وفشل مشاريع الطاقة الشمسية التي كانت تعتزم حكومة الميليشيات غير المعترف بها إطلاقها خلال العامين الماضيين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
اختتام ورشة عمل في صنعاء حول الشبكات الكهربائية المصغرة باستخدام الطاقة الشمسية
الثورة نت/..
اختتمت بصنعاء اليوم ورشة عمل حول الشبكات الكهربائية المصغرة باستخدام الطاقة الشمسية في اليمن، نظمها مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس” بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة والمياه.
هدفت الورشة في يومين، إلى تعريف 25 شخصاً من وزارة الكهرباء والمؤسسات والهيئات التابعة لها والجهات الحكومية ذات العلاقة والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص، وشركاء التنمية، وخبراء وفنيين، بمفهوم الشبكات الشمسية المصغرة ودورها في تعزيز الوصول إلى مصادر نظيفة للطاقة.
وتلقى المشاركون معارف حول تجارب عدد من الدول ومعرفة الثغرات والأسباب وراء فشل أو نجاح تلك التجارب للاستفادة منها في تطوير نموذج ملائم للبيئة اليمنية، خاصة ما يتعلق بدور الشبكات الشمسية المصغرة لضمان وصول الكهرباء إلى المناطق الريفية وتقييم أفضل الممارسات الدولية ومراجعة الأطر التنظيمية واستراتيجيات إشراك المجتمع وتعزيز الاستدامة المالية والقدرات الفنية لتصميم الأنظمة وتشغيلها بكفاءة.
وفي الاختتام أكد وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، أن الوزارة ستعمل على طرح لوائح وتشريعات تفيد المجتمع وتساعد في إنجاح مشاريع الشبكات الكهربائية الصغيرة.
ولفت إلى الحرص على تعزيز الشراكة مع المجتمع من خلال المؤسسات المجتمعية وفرسان التنمية، منوهًا بمخرجات الورشة في المضي لتنفيذ المشروع الطارئ لتوفير الكهرباء في المناطق الريفية لتغطية العجز الحاصل في هذا القطاع.
من جهته أشاد نائب وزير الكهرباء والطاقة عادل بادر بما تم طرح خلال الورشة من محاور حول دور الشبكات الشمسية المصغرة في تعزيز الوصول إلى مصادر نظيفة للطاقة.
وأكد الحرص على أن تكون مخرجات الورشة مثمرة تسهم في عمل نماذج قابلة للتنفيذ على الواقع وبما يتلاءم مع الوضع والبيئة والظروف التي يمر بها اليمن.
وأوصى المشاركون في الورشة بوضع خطة واضحة لتحفيز التوسع في الشبكات الشمسية الصغيرة من خلال تشجيع المجتمعات المجاورة لزيادة الانتشار في هذا القطاع.
ودعت التوصيات إلى حشد التمويل الدولي من خلال تقديم نماذج ناجحة قابلة للتوسع من خلال تحسين الآثار الإيجابية لهذه المحطات على المجتمع.
وأكدت أهمية تعزيز المشاركة المجتمعية في تصميم وتنفيذ وتشغيل محطات الطاقة الشمسية، إلى جانب بناء القدرات المحلية لتطوير مهارات المجتمعات في إدارة وصيانة تلك المحطات وتشجيع الابتكار في هذا الجانب والإسهام في تعزيز الأمن الغذائي والمائي عبر توفير مصادر طاقة مستدامة تدعم الأنشطة الزراعية والمائية والإنتاجية.