سوناك يكرم وزيرا مصريا سابقا بعد دعمه حزب المحافظين بمبلغ كبير
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كرم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الملياردير المصري البريطاني والوزير السابق محمد منصور، بوسام الفروسية كأحد أكبر المتبرعين لحزب المحافظين.
التكريم جاء بعد تبرع منصور، لحزب المحافظين بمبلغ 5 ملايين جنيه إسترليني (6.3 مليون دولار) في كانون الثاني/ يناير الماضي، ما شكّل أكبر تبرع منفرد يتلقاه الحزب منذ أكثر من 20 عاما.
وشعل منصور منصب وزير النقل في مصر في الفترة من 2006 إلى 2009وقد نشط سياسيا في الحزب الوطني، الحاكم في مصر في عهد الرئيس المصري المعزول حسني مبارك، ودائرة رجال الأعمال المقربة من جمال مبارك، خلال السنوات الخمسة، التي سبقت اندلاع ثورة 25 يناير 2011.
وشهدت فترة تولي منصور منصب وزارة النقل، سلسلة حوادث مأساوية متكررة، بداية من حادث غرق العبارة السلام 98 بالبحر الأحمر، في شباط/ فبراير 2006، ما أسفر عن غرق نحو 1032، قبل أن يستقيل في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2009، بعد يومين من حادث تصادم قطار العياط، الذي أودى بحياة 18 شخصًا وإصابة العشرات.
وتقدر ثروة منصور بنحو 2.5 مليار دولار، ويأتي في المركز 12 في قائمة ترتيب مالكي الثروات في أفريقيا، بحسب مجلة "فوربس".
ومن ناحيته قال منصور، إن "هذه الجائزة هي أعظم وسام في حياتي. أنا ممتن للغاية"، وفق بيان نشرته مجموعة منصور.
وأضاف البيان أن منصور "من أهم رواد الأعمال في العالم، وهو رئيس شركة (مان كابيتال) للاستثمار، التي تتخذ من لندن مقرا لها، وتعمل على دعم استراتيجيات الشركات الرائدة، وتوفر لها رأسمال طويل الأجل في مختلف القطاعات على مستوى العالم".
ردود أفعال واسعة
ومن ناحية أخري انتقد زعيم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، ريتشارد تايس، قرار سوناك قائلا: "لقد سئمت الأمة من المحافظين ومحسوبيتهم الفاحشة. أعطهم بضعة ملايين من الجنيهات واحصل على لقب النبلاء أو الفروسية. الأمر برمته غير مقبول".
وقالت عضوة البرلمان ورئيسة حزب العمال، أنيليس دودز: "هذا إما فعل متعجرف لرجل يتمتع بالامتيازات وتوقف عن الاهتمام برأي الجمهور، أو نابع من شخص لا يتوقع أن يكون رئيسا للوزراء لفترة طويلة".
الملياردير المصري محمد منصور، كان عضو في لجنة السياسات بتاعت الحزب الوطني أيام مبارك، ووزير نقل في مصر من 2006 لغاية ما استقال في 2009 بعد واحدة من حوادث القطارات المميتة والمتكررة. المهم صاحبنا السنة اللي فاتت تبرع بخمسة مليون جنية استرليني لحزب المحافظين البريطاني وده أكبر تبرع… pic.twitter.com/YpfnPVAAqj — Rosa Adam (@rosaadam0) March 30, 2024
محمد منصور الملياردير يحصل على وسام الفروسية مقابل تبرعه بمبلغ ٥ مليون جنيه إسترليني pic.twitter.com/I2f2Vjheug — eman (@eman51617167882) March 30, 2024
مساوئ الطغاة :
عاجل .. منح وسام الفروسية أحد أعلى الأوسمة الملكية في بريطانيا الى رجل الأعمال المصري محمد منصور بعد تبرعة بمبلغ 5 ملايين جنية استرلينى لحزب المحافظينhttps://t.co/lDTj3iqDLw pic.twitter.com/cp33e8LjuC — عبدالله ضيف (@111111_abdallah) March 29, 2024
مساوئ الطغاة :
عاجل .. منح وسام الفروسية أحد أعلى الأوسمة الملكية في بريطانيا الى رجل الأعمال المصري محمد منصور بعد تبرعة بمبلغ 5 ملايين جنية استرلينى لحزب المحافظينhttps://t.co/lDTj3iqDLw pic.twitter.com/cp33e8LjuC — عبدالله ضيف (@111111_abdallah) March 29, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سوناك محمد منصور وسام الفروسية محمد منصور رئيس الوزراء البريطاني سوناك وسام الفروسية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لحزب المحافظین محمد منصور pic twitter com
إقرأ أيضاً:
عمرو المصري لـ "الفجر الفني": بكتب بإحساسي.. وكارمن سليمان تستاهل نجاح كبير
بإحساس صادق وكلمة بتفوت عالقلب دغري، قدر الشاعر المصري عمرو المصري يثبت حاله بقوة بعالم الغنية العربية. بأعماله، بيجمع بين العمق والبساطة، وبين وجع الكلمة وحلاوة اللحن. "الفجر الفني" التقى مع عمرو المصري بحوار خاص، كشف فيه عن كواليس شغله مع النجمة كارمن سليمان، ورؤيته لوضع الساحة الغنائية اليوم، وحكى عن تفاصيل رحلته مع الكلمة اللي بتحمل وجع وإحساس بنفس الوقت وهيدا نص اللقاء:
خبرنا عن تجربتك مع كارمن سليمان؟
كانت هذه أول تجربة تجمعني بكارمن سليمان، والحمد لله جاءت مثمرة،وأشارك حاليًا معها بأغنية في ألبومها الجديد، وما زلنا نختار معًا بعض الأعمال الأخرى. الألبوم مبذول فيه مجهود ضخم ويستحق النجاح، وأتمنى من كل قلبي أن يكرم الله كارمن وزوجها مصطفى جاد، فهو منتج كبير وفنان موهوب في الاختيارات.
حرصت أن تحمل الأغنية بصمتي الخاصة، مع مراعاة أن تلمس قلوب الناس. الأغنية مختلفة وفيها إحساس حقيقي، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
صوت كارمن من أجمل الأصوات وأكثرها قربًا للقلب، لذلك سعيت أن تكون الكلمات بنفس الرقة والبساطة، تخاطب الإحساس بشكل مباشر وصادق.
الفنان النجم عادة ما يكون لديه بعض التحفظات على الكلمات أو الأفكار، وهذا طبيعي. أكتب بطريقتي الخاصة بدايةً، ثم نتناقش إذا كانت هناك تعديلات يريدها الفنان لتناسب شخصيته وجمهوره.
أكتب دائمًا بإحساسي الصادق دون تصنع، ثم أترك الأغنية للفنان. إذا لمس إحساسي في الكلمات واختارها، فهذا يعني أنها وصلت له.
أول شي بيخطر ببالك لما تبلش كتابة غنية؟لا أبدأ بكلمة معينة أو نمط ثابت. كل ما أريده هو أن أضع كامل إحساسي في العمل، وأسعى أن تصل المشاعر للجمهور بقوة وصدق.
بالتأكيد. الشاعر أحيانًا يشعر بالملل لأن المواضيع قد تتشابه، والكلمات تدور في نفس الفلك. لكن هناك لحظات أخرى يكون فيها الإلهام متجددًا، ويكتب بقوة من قلبه.
هل تعتقد أن الجمهور أصبح أقل صبرًا على الأغاني العميقة؟اه يعني الجمهور بقي يحب الأغنية البسيطة السهلة اللي ترقصه بسرعه أو تحزنه بسرعة أو تخليه يدخل في حالة حب بسرعة، مش يعني الجمهور خلاص ما بقاش له في الاغاني العميقة والأغاني اللي لها علاقة بالمواضيع اللف حوالين بعض والحاجات دي، الجمهور بقي عايز السهل الممتنع.
ما هي مسؤولية الشاعر اليوم وسط هذا الكم من الإنتاج الغنائي السريع؟مسؤولية الشاعر مضاعفة؛ يجب أن يطور نفسه باستمرار ويبتكر في الأفكار والألفاظ حتى لو تناول نفس الموضوعات.
كل عمل يجب أن يكون له إحساس جديد، كما حدث معي في أغنيات مثل "بين الحيطان" لرامي صبري، و"غيبت الحبايب" لتامر عاشور، و"خاصمت النوم" لشيرين عبد الوهاب، وكفاية فراق لمسلم، كلها تقريبا نفس السياق لكن كل واحدة بإحساس مختلف، وهذا يكون دور الملحن أن يحاول ان يخلي الإحساس نفسه بتاع الكلام مختلف.
في أعمال جديدة كثير ان شاء الله سوف أعلن عنها منها نجوم عملت معهم قبل كده وهناك أشخاص اول مرة يتم التعاون معهم.