رئيس وزراء التشيك يعتزم نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، اليوم الأحد، أنه يعتزم نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة خلال الأشهر المقبلة.
ووفقا له، قبل اتخاذ القرار رسميا، سيتم فحص جميع جوانب وعواقب هذه الخطوة.
وأوضح في الوقت نفسه أنه في رأيه، فإن الإسراع في اتخاذ قرار نقل السفارة سيعبر عن دعم سفارة براغ الثابت لإسرائيل.
وبعد أيام من هجوم 7 أكتوبر، قال فيالا إن الوقت قد حان لنقل السفارة إلى القدس.
وأضاف: "لقد أيدت شخصيا نقل السفارة التشيكية إلى القدس لفترة طويلة، وأنا مقتنع بأن هذه ستكون خطوة مرغوبة في الوقت الحالي، وأعتزم مناقشة مسار العمل المحدد في هذا الوضع مع شركائي في التحالف".
في المقابل، يواجه بيالا انتقادات من داخل حكومته بسبب هذه الخطوة.
وأعرب وزير الخارجية جان ليبافسكي في وقت سابق عن معارضته، وادعى أن هذه الخطوة ستكون انتهاكا للقانون الدولي، وتناقضا مع الخط الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي، فضلا عن تصعيد محتمل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب إسرائيل إلى القدس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: ماضون في ردم الفجوة مع الأشقاء
بيروت: «الخليج»
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، أنه في الشهرين الماضيين انطلق مسار جديد في لبنان، عنوانه إعادة بناء الدولة وتحقيق الإصلاحات الجذرية.
أوضح سلام، خلال استقباله، أمس، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش، يرافقه الأمين العام لشؤون الرئاسة في المجلس، طارق المرزوقي، والقائم بأعمال السفارة الإماراتية في بيروت، فهد سالم الكعبي، أن حكومة بلاده تصمم على ردم فجوة الثقة التي نشأت خلال السنوات الماضية مع الدول العربية الشقيقة، وأشاد بالعلاقات التاريخية بين لبنان ودولة الإمارات المشكورة على استضافة مئات آلاف اللبنانيين وعلى كل المساعدات التي قدمتها ولا تزال للبنان.
ورحّب نواف سلام بالوفد الذي نقل له تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وأشار إلى أن حكومته ماضية في إقرار خطة الإصلاح، والعمل على إقرار قانون رفع السرية المصرفية في البرلمان لتحقيق الإصلاح المالي، وإقرار قانون استقلالية القضاء لتعزيز السلطة القضائية، لفتح الطريق أمام حماية الاستثمارات والمستثمرين.
كما جدد رئيس الوزراء اللبناني، التأكيد أن الدولة اللبنانية متمسكة بإرساء الأمن والاستقرار وبسط سيادتها على كامل أراضيها، بما يمثله ذلك من قرار سيادي يحفظ لبنان وشعبه، معبراً عن آماله في عودة المواطنين الإماراتيين إلى زيارة لبنان قريباً. أيضاً، شدد على أهمية الحفاظ على استقرار سوريا، بما ينعكس على دول المنطقة، معتبراً أن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى دولة الإمارات تساهم في تعزيز هذا الاستقرار، لما لدولة الإمارات من دور مهم وأساسي، مؤكداً أن لبنان حريص على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية.
من جهته، أشاد صقر غباش بمواقف رئيس الوزراء اللبناني الشفافة والواضحة، مقدراً تحمله للمسؤولية في هذه المرحلة، ومعتبراً أن ما تحقق خلال فترة قصيرة من إنجازات هو محط تقدير لدى دولة الإمارات التي تثق بأن لبنان سيستعيد دوره التاريخي في الداخل والخارج.