توقيع مذكرة تفاهم بين التصديري للصناعات الكيماوية والجمعية المصرية للصناعة والتنمية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وقع المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة مذكرة تفاهم مع الجمعية المصرية للصناعة والتنمية يهدف تعزيز التعاون بين الطرفين لتعزيز التكامل بينهما في تقديم الخدمات للشركات الأعضاء وقع مذكرة التفاهم عن المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة محمد مجيد بصفته المدير التنفيذي للمجلس وعن الجمعية الدكتورة أمل غزال بصفتها رئيس مجلس الإدارة.
وأوضح خالد أبو المكارم رئيس المجلس أن الهدف من توقيع الاتفاقية هو مساعدة الشركات الأعضاء في تطوير وتنمية صادراتهم بالتعاون مع الجمعية وذلك لتعظيم استفادة الشركات من برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع دولة المانيا و الممول من وزارة الاقتصاد وحماية المناخ الألمانية و بتنفيذ مركز تحديث الصناعة ضمن شراكته الاستراتيجية مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ والذي تشارك فيه الجمعية.
و أوضحت الدكتورة أمل عزال أن الجمعية هي تعاون بين GIZ ومركز تحديث الصناعة في مصر وكافة المتدربين هدفها لم شمل كل المتدربين من البرنامج الألماني على أساس ان معظمهم أصحاب اعمال ومصانع وشركات أو مديرين تصدير.
وقالت غزال "هدفنا تنمية التصدير والمساعدة في تذليل المعوقات لافتة إلي أن التعاون مع المجلس هدفه توفير خدمات أكبر وتوعية للشركات بضرورة تابعية المجلس وتعريف كل مجال بالمجلس التابع له.
و أكدت أن الهدف من الجمعية هو لم شمل ودفع التصدير والتعاون مع المجالس لتوفير فوائد أكبر مثل توفير مشترين من المانيا وبالنسبة للمصانع والشركات التي تسعى لتطوير آليه عملها تكنولوجيا وإدخال وسائل وماكينات حديثة لتطوير الصناعة.
وأيضا دعم الشركات من خلال مشاركتها بالمعارض الدولية بألمانيا وكذلك أنشطة التشبيك وتعزيز مشاركة أعضاء الجمعية بالبعثات التجارية التي ينظمها المجلس.
تهدف الاتفاقية إلى بحث سبل العمل المشترك بين الجمعية والمجلس نحو تأهيل المنشأت المصرية الأعضاء لزيادة القدرة التنافسية للمنشآت وفتح افاق التعاون الاقتصادي بالأسواق الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس التصديري للصناعات الكيماوية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره الأوروبي لتطوير اللعبة
echo adrotate_group(3);
أبوظبي-الوطن:
وقع الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو مذكرة تفاهم مع نظيره الأوروبي، بهدف تعزيز التعاون من أجل الارتقاء باللعبة على مستوى العالم. وتم توقيع المذكرة على هامش منافسات الجولة النهائية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، والتي اختتمت أمس الأول في صالة مبادلة أرينا بأبوظبي.
وتسري مذكرة التفاهم لمدة خمس سنوات، وتهدف إلى تطوير رياضة الجوجيتسو وتوسيع نطاق المشاركة وإطلاق مبادرات مشتركة في مجالات التعليم والتدريب وتنظيم الفعاليات. وتشمل المحاور الرئيسية للاتفاقية تعزيز القيم الأولمبية، وتوفير بيئة آمنة، والتبادل المعرفي، وتقديم برامج فعالة للرياضيين والحكام والمدربين في القارتين.
ووقع الاتفاقية كل من روبيرت بيرك، رئيس الاتحاد الأوروبي للجوجيتسو؛ وفهد على الشامسي، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للجوجيتسو، وذلك بحضور كبار المسؤولين من كلا الطرفين، ويتقدمهم مايكل كورن، نائب الرئيس الأول للاتحاد الأوروبي للجوجيتسو؛ وسعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو.
وعن هذه الخطوة قال روبيرت بيرك، رئيس الاتحاد الأوروبي للجوجيتسو: “يسرنا إضفاء الطابع الرسمي على علاقات التعاون التي تربط مجمتعيّ الجوجيتسو في أوروبا وآسيا، تتويجاً للصداقة الوطيدة بين الطرفين والتي استمرت لعقد من الزمن. ويوفر توقيع مذكرة التفاهم الأساس المتين للتعاون في مجالات البرامج التعليمية المشتركة، والتدريب الفني، وإطلاق مبادرات تعود بالفائدة على الرياضيين والحكام والمدربين. ونعتزم التركيز على تعزيز التعاون من أجل الارتقاء بجودة فعالياتنا وتوفير الفرص الهادفة لجميع الجهات المعنية”.
وأكد بيرك على أهمية التعاون ودوره في منح الأولوية لتنمية قدرات وخبرات الرياضيين وبالأخص فئتي الشباب والهواة. وأضاف: “نطمح إلى تعزيز مستويات النمو والتميز في كلتا القارتين، حيث نعتزم التركيز على تنظيم معسكرات تدريبية وفعاليات وبرامج ذات جودة عالية”.
من جانبه، قال فهد علي الشامسي، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للجوجيتسو: “توقيع مذكرة التفاهم خطوة في الاتجاه الصحيح ضمن مساعينا الرامية إلى تطوير رياضة الجوجيتسو. ونهدف إلى اطلاق برامج تسهم في إثراء منظومة الجوجيتسو ضمن آسيا وأوروبا، بالاستفادة من الخبرات الموجودة لدى الاتحادين. ونؤكد على الالتزام المشترك بتعزيز القيم الأولمبية وتوفير البيئة الآمنة، بما يساعدنا على الارتقاء بهذه الرياضة”.