تقديم الخدمة الطبية لـ18 مصابا فلسطينيا بمستشفى كفر الشيخ العام
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
اطمأن اللواء جمال نورالدين، محافظ كفرالشيخ، اليوم الخميس، على 18 مصابًا من أشقائنا الفلسطينيين؛ أهالى "غـ ـزة"، يتلقون العلاج بمستشفى كفرالشيخ العام، وذلك جراء الحرب على القطاع، وللتأكيد على إجراء كافة الفحوصات والأشعة، والتدخلات الطبية وأوجه الرعاية الصحية اللازمة لهم، ورعاية أسرهم؛ وذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقديم الخدمات الطبية لأشقائنا الفلسطينيين المصابين الذين يتلقون العلاج داخل محافظات جمهورية مصر العربية، جراء تداعيات الأحداث فى قطاع غـ ـزة بتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم تضامناً مع أشقائنا الفلسطينيين، ودعم مصر الكامل للشعب الفلسطيني.
واطمئن محافظ كفرالشيخ، على حالة المصابين، من خلال الفريق الطبي بإشراف الدكتور محمد شقوير، وكيل وزارة الصحة، حول حالتهم الصحية وطبيعة الإصابات التي تعرضوا لها، مؤكدًا على تقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة ورعايتهم على أكمل وجه.
وقد قدم المصابين وأسرهم من الأشقاء الفلسطينيين الشكر والتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعمه الكامل لهم والوقوف بجانبهم وتوفير أعلي مستوي من الرعاية الصحية لهم وأسرهم، وسعيه المستمر للتخفيف عنهم فى ظل الظروف الراهنة التي يعيشونها جراء الحرب على القطاع، بتسخير كافة الإمكانيات والمتطلبات لضيوفنا من الشقاء الفلسطينيين، والعمل على توفير احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم كافة حتى عودتهم سالمين، والذي يعكس نهج الدولة المصرية والتزامها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهونها وخاصة الأطفال، ووقوفها وتضامنها مع الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الحرب على غزة اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز لتقديم الرعاية للمصابين الفلسطينيين في «مدينة الإمارات الإنسانية»
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: سلامة الأطفال ورفاهيتهم أولوية وطنية بحث تنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات التنموية الجديدة في الدولةافتتحت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مركزاً متكاملاً جديداً متخصصاً في تقييم الحالات، وتقديم الدعم والرعاية والتأهيل للمصابين الفلسطينيين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية بمقر المدينة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي خطوة تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني، والوقوف بجانبه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
ويأتي تدشين المركز الجديد ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوفير الدعم اللازم لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج والرعاية، تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعلاج 1000 من المصابين الفلسطينيين و1000 من مرضى السرطان، وتحسين جودة حياتهم، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع، ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية لصالح الأشقاء في قطاع غزة المتضررين من الحرب، وبهدف تقديم خدمات متميزة في مجال الرعاية والتأهيل والدعم النفسي والاجتماعي للمصابين الفلسطينيين، ويمثل نقلة نوعية في مجال رعايتهم.
وجهزت مؤسسة زايد العليا مبنى متخصصاً ومؤهلاً لاستقبال، وتقديم الرعاية الشاملة لأصحاب الهمم بمقر مدينة الإمارات الإنسانية، يتضمن غرف التقييم لتقديم التقييمات الطبية والنفسية، وغرفاً للعلاج لتقديم جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، والتأهيل السمعي، وغرفاً للتعليم لتوفير بيئة تعليمية ملائمة لاحتياجات أصحاب الهمم من مختلف الأعمار، مع توفير وسائل التعليم المناسبة، إضافة إلى مكاتب إدارية لتسهيل إدارة وتنظيم الخدمات، وضمان استمراريتها بكفاءة، وأخرى للدعم الفني لضمان دعم تقني مستمر لكل الأجهزة والمعدات التي سيتم استخدامها في تقديم الخدمات.
وعلى صعيد الرعاية والتأهيل التي يقدمها الاختصاصيون من كوادر المؤسسة الوظيفية للمصابين الفلسطينيين المقيمين بالمدينة الإنسانية، تمكن اختصاصي المؤسسة من عمل التقييم لـ123 حالة من أصحاب الهمم، مع الاستمرار في تقديم نحو 80 جلسة علاجية متنوعة أسبوعياً، فضلاً عن توفير احتياجات مساندة إلى ما يقارب 66 حالة إعاقة جسدية، إضافة إلى توفير 11 سماعة طبية لحالات الإعاقة السمعية لعدد فاقدي وضعاف السمع؛ بهدف تمكينهم من الاندماج في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية.
كما نسقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مع مدرسة ابن سيناء لتعليم طلبة الصم، وذلك لفتح فصل تأهيل سمعي لحالات الإعاقة السمعية، لدمجهم في المدرسة الإماراتية. وقامت المؤسسة بتدريب حالات الإعاقة البصرية على لغة برايل، لتسهيل دمجهم في المدرسة الإماراتية، بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية لحالات الإعاقة الذهنية بمختلف فئتها.
مركز متكامل
قالت مريم العبيدلي، رئيس مركز التشخيص المتكامل لأصحاب الهمم في مؤسسة زايد العليا: «افتتحنا مركز تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية والتعليمية لأصحاب الهمم المتواجدين في مدينة الإمارات الإنسانية، وخلال المركز يتم تقديم الخدمات كافة التي تحتاج إليها هذه الشريحة سواء المصابين من الإعاقات الذهنية والعقلية أو البصرية والجسدية، حيث تم رصد 18 حالة إعاقة سمعية 6 حالات إعاقة ذهنية، وأكثر عن 60 حالة إعاقة جسدية، ومن خلال التقييم والجلسات العلاجية تم تقديم كافة الاحتياجات الطبية والخدمات المساندة داخل المدينة الإنسانية».
وقال مبارك فلاح القحطاني، المتحدث الرسمي باسم «مدينة الإمارات الإنسانية»: «تم افتتاح المركز المتخصص لأصحاب الهمم تحت رعاية مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، الذي يقدم خدمات تأهيلية وطبية لضيوف دولة الإمارات من قطاع غزة، وهي خدمات متكاملة للحالات سواء السمعية والبصرية وغيرها».
خدمات علاجية
قالت حليمة الظنحاني، معالجة نطق من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: «تواجدي في المركز الجديد لتقديم جلسات علاج نطق للحالات التي تتطلب ذلك، ولدينا حالات من ذوي الحالات المختلفة، منها الإعاقة السمعية لتقديم برامج إعادة تأهيل سمعي، وهناك بعض من الحالات التي تعاني تأخراً في التواصل، وفي اللغة وحالات اضطرابات وفرط الحركة والتشتت، ونعمل من خلال المركز على مساعدتهم في عملية التعبير والتحدث بشكل أفضل والعمل على تحسين مخارج الحروف لديهم، وغيرها من الخدمات التأهيلية العلاجية». بدوره، قال أحمد سليم اختصاصي علاج طبيعي من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: «نقدم عبر المركز الخدمات العلاجية للمرضى المتواجدين في مدينة الإمارات الإنسانية، منها العلاج الطبيعي، خاصة ممن لديهم بتر في الأطراف السفلية والعلوية، منها علاجات لتقوية عضلات الجسم أو الجزء المتبقي من الطرف المبتور، بحيث يستطيع المصاب في حال ارتداء الطرف الصناعي من ممارسة المشي بثبات، فضلاً عن تدريبهم على كيفية المشي بعد تركيب الطرف الصناعي، وكذلك تقديم العلاج الوظيفي والنطق واللغة وغيرها».
رعاية وتأهيل
كانت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبالتعاون مع مدينة الإمارات الإنسانية قد قدمت الرعاية والتأهيل وجلسات التقييم والجلسات العلاجية المتنوعة، وتركيب الأطراف الاصطناعية والدعم والعلاج الطبيعي والتدريب على استخدام الطرف الصناعي للحالات التي تحتاج إليه من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى توفير الدعم المعنوي، والتأهيل المطلوب للأفراد للتأقلم مع الاستخدام اليومي للأطراف الصناعية ممن استقبلتهم المدينة، علاوة على الكراسي المتحركة، والدعامات والسماعات الطبية لأصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين.
خدمات استثنائية
من جهته، قال أمير مرزوق من قطاع غزة: «قدمت إلى الإمارات منذ 4 أشهر لتلقي العلاج في الدولة، وذلك بعد أن تعرضت إلى الإصابة في رجلي، مما أدى إلى بترها، وأنا الآن في مرحلة العلاج وإعادة التأهيل حتى أتمكن من الاستعداد وتركيب الطرف الصناعي، ولكي أستطيع بعدها المشي».
وأكد أن المركز الجديد الذي تم افتتاحه من قبل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في مدينة الإمارات الإنسانية يحوي العديد من الأقسام والأجهزة التي تؤهل المصابين الراغبين في تركيب الأطراف الصناعية بسهولة، ذلك بعد اجتياز فترات من التدريب والتأهيل والعلاج.
وأشار محمد أشرف البالغ من العمر 19 عاماً، إلى أنه وُجد في المركز الذي تم تدشينه من قبل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وذلك لتلقي الرعاية التأهيلية والعلاج الطبيعي بالتحديد المقدم من قبل الخبراء والمؤهلين في تقديم الرعاية للحالات والإصابات، حيث تم تجهيز أقسام المركز بالمعدات المتنوعة التي تساعد المصابين على التدريب والتمرين، بما يمكنهم من استعادة عافيتهم، متقدماً بالشكر الجزيل على القائمين في المؤسسة والمدينة الإنسانية ودولة الإمارات لجميع ما بذلوه من جهد وتسخير الإمكانات والكوادر البشرية المتخصصة لنجدة الأهالي في قطاع غزة.