بين التحشيد والتجهيز.. تحركات للحوثيين تنذر بجولة جديدة من الصراع في اليمن
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بين التحشيد والتجهيز تحركات للحوثيين تنذر بجولة جديدة من الصراع في اليمن، الخميس 27 يوليو 2023 الساعة 20 51 55 الأمناء إرم نيوز أشرف خليفة كشف وضاح الدبيش، الناطق باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بين التحشيد والتجهيز.
الخميس 27 يوليو 2023 - الساعة:20:51:55 (الأمناء/ إرم نيوز/ أشرف خليفة:)
كشف وضاح الدبيش، الناطق باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، عن وجود تحركات لميليشيات الحوثي، تؤشر إلى انطلاق جولة جديدة من الصراع في اليمن.
وقال الدبيش في حديث لـ "إرم نيوز"، معلقاً على تلك التحركات الحوثية: "نحن في الجبهات بالفعل نرصد ونراقب تحركات لميليشيات الحوثي، كافة مؤشراتها ودلالاتها تشير إلى أنها تستعد لفرض جولة جديدة من القتال، كون هذه الميليشيات آلة حرب وليست آلة سلام".
وأضاف: "إمكانيات وقدرات وخبرات قوات الشرعية أقوى من تلك التي تمتلكها عناصر الميليشيات، إلا أننا نحاول قدر الإمكان ضبط النفس".
وأردف قائلاً: "نحيط باستمرار المجتمع الدولي والإقليمي بتجاوزات الحوثيين، ونؤكد لهم أن صبرنا لن يطول، وأن الحرب إذا عادت فلن تتوقف إلا بكسرهم واستئصالهم".
العودة لمربع الحرب
ويرى مراقبون عسكريون أن ميليشيات الحوثي تحاول جر القوات الحكومية وقوات المقاومة المختلفة إلى مربع الحرب من جديد، واستئناف المعارك الحربية، بعد شهور من الهدوء الميداني.
وقال العقيد عبدالباسط البحر، المتحدث العسكري للجيش اليمني بمحور تعز، إن "ميليشيات الحوثي كونت ثروات طائلة مستفيدة من حالة الحرب التي فرضتها على كل البلاد، وتحول قادتها إلى أمراء حرب".
وأضاف في حديث لـ "إرم نيوز" أن "ميليشيات الحوثي عاجزة عن صرف المرتبات وتوفير الخدمات بل وأبسط مقومات الحياة للسكان، متذرعة بالحرب، لكن حالة الهدوء المستمرة وتعالي النداءات المطالبة بتوفير الخدمات الضرورية، دفعتها لمحاولة فتح جبهة حرب جديدة".
وأكد البحر أن "كل تلك المؤشرات تدلل على أن هناك بوادر لمحاولات حوثية من أجل العودة لمربع الحرب وإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها".
وأشار المسؤول العسكري إلى أنه "بعيداً عن المناوشات اليومية في مختلف الجبهات، فإن الحرب التي من الواضح أنها ستندلع مجدداً في أي لحظة، ستكون أكثر ضراوة وتسارعاً، ووقعها أكثر تأثيراً، وستكون هذه المرة معركة فاصلة".
في الإطار ذاته، قال المحلل السياسي عبدالله إسماعيل إن "القراءة الواقعية للحالة اليمنية تؤكد أن هناك طرفاً ليس معنياً بالسلام، بل يستعد للحرب، واستعداداته لجولة جديدة من الصراع أوضح ما يكون".
وأوضح في حديثه لـ "إرم ني
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بين التحشيد والتجهيز.. تحركات للحوثيين تنذر بجولة جديدة من الصراع في اليمن وتم نقلها من الأمناء نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»
شعبان بلال (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةطالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على قادة ميليشيات الحوثي بعد يومين من إعلانهم استئناف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، إن «ميليشيات الحوثي تحاول تحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين».
وشدد على أن «الوقت حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات ميليشيات الحوثي التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي».
وطالب الوزير اليمني «باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين»، محذراً من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.
وأردف: «بذريعة الحرب والسيطرة، تسببت الميليشيات الحوثية في تشريد أكثر من 6 ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في أكبر كارثة إنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدعيه وما تمارسه على أرض الواقع».
وفي هذا السياق، قال مدير عام شركة النفط اليمنية بالحديدة، المهندس أنور العامري، إن إدراج ميليشيات الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يعني القضاء على قدرات «الجماعة» وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها في البحر الأحمر، ويعد ذلك تمهيداً لإحلال السلام في اليمن.
وأوضح في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «قرار تصنيف الميليشيات ليس أميركياً فقط، بل له وجه آخر من جانب الشعب اليمني منذ سنوات، منذ سبتمبر 2014 عندما شنت الميليشيات الحرب على اليمنيين، الذين خذلهم المجتمع الدولي بالتعاطي الإيجابي مع هذه الجماعة وأعطاها مزيداً من القوة والشرعنة، فتمادت في تجويع وتهجير وتعذيب وقتل اليمنيين».
وشدد العامري على أن تعاطي المجتمع الدولي مع هذه الميليشيات جعلها تبدو أكثر قوة، مما جعل الكثير من اليمنيين بمناطق سيطرتها يخضعون لها إجباراً، واستخدمتهم كسلاح أحياناً للمطالبة بمزيد من تدفق الأموال كمعونات أو كدروع بشرية للمتاجرة بدمائهم.
وذكر العامري، أن الرئيس ترامب عاد مجدداً مع ساعاته الأولى في البيت الأبيض للتوقيع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن «منظمة إرهابية أجنبية»، والذي يعني القضاء على قدرات الجماعة وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها الإجرامية في البحر الأحمر.