سفير سول بالقاهرة: الشركات الكورية تستفيد من التطور الإيجابي في الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة كيم يونجهيون أن الشركات الكورية العاملة في مصر تستفيد من التطور الإيجابي الأخير في وضع الاقتصاد الكلي في مصر، مشيرا إلى أن تحسن استقرار الاقتصاد المصري سيمهد الطريق أمام المزيد من الشركات الكورية للاستثمار في مصر في المستقبل القريب.
جاء ذلك في تصريح اليوم الأحد خلال لقاء مع وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
وأعرب السفير عن تقديره للوزيرة لقيادتها ودورها في إبرام سلسلة من الاتفاقيات مع الشركاء الدوليين بما في ذلك صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.
كما أطلع سفير سول بالقاهرة الوزيرة على القمة الكورية الإفريقية الافتتاحية التي ستعقد يومي 4 و5 يونيو هذا العام في كوريا وطلب مساهمة مصر الفعالة في إنجاح القمة التاريخية المقبلة.
وأضاف أن القمة ستوفر قوة دفع مهمة للارتقاء بشراكة التعاون الشاملة بين البلدين الصديقين وكذلك المساهمة في التعاون الثنائي بين كوريا ومصر في تعزيز الشراكة مع الدول الأفريقية.
من جانبها، أشارت الوزيرة إلى أن التعاون بين مصر وكوريا قد تعزز إلى مستوى غير مسبوق في السنوات الأخيرة، وأعربت عن تقديرها لجهود السفارة الكورية في تسهيل مختلف المشروعات المشتركة.
وفيما يتعلق بالقمة الكورية الإفريقية الافتتاحية، أشادت الوزيرة بجهود كوريا لزيادة دورها في المجتمع الدولي، واتفقت على مواصلة العمل معًا من أجل نجاح القمة.
وأضافت أن وزارة التعاون الدولي ستواصل جهودها لتعزيز العلاقات الثنائية في السنوات المقبلة من خلال استكشاف المزيد من مجالات التعاون بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس صندوق الاستثمار الروسي: 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس صندوق الاستثمار الروسي كيريل دميترييف، أنّ 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
هذا الإعلان يأتي في سياق توقعات سابقة بعودة عدد من الشركات الأمريكية إلى السوق الروسية في الربع الثاني من عام 2025، بعد محادثات أمريكية-روسية حول الأزمة الأوكرانية.
وقد أشار دميترييف إلى أن عملية عودة هذه الشركات قد تكون معقدة، نظرًا لملء العديد من الفرص المتاحة بالفعل.
يُذكر أن العديد من الشركات الغربية غادرت روسيا بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022، مما أدى إلى خسائر كبيرة لتلك الشركات نتيجة بيع أصولها بخصومات كبيرة.
َ