شرطة دبي تنقذ حدثاً من التسوّل وتعيده ليعيش في كنف أمّه
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تعاملت حملة «كافح التسول» في القيادة العامة لشرطة دبي، مع بلاغ يفيد بوجود طفل حدث يبلغ من العمر 14 عاماً، يتسول بالقرب من أحد المساجد، ليتبين أنه قد غادر منزل والده الذي يقطن فيه بعد طلاقه لوالدته، وزاوجه بأخرى، حيث عملت الحملة على إعادة الطفل ليعيش في كنف أمّه للحصول على المزيد من الرعاية والاهتمام.
وقال العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن التفاصيل تعود إلى ورود معلومات إلى إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، تفيد بوجود طفل حدث يتسول، ويطلب المساعدة من الناس بالقرب من أحد المساجد في الإمارة، وعلى الفور تم احتواؤه وسماع قصته، وتبيّن أن هناك خلافات حادة في داخل أسرته بسبب الطلاق بين والديه، وزواج والده من امرأة أخرى، ما دفعه إلى الهرب واللجوء إلى التسول، وطلب المساعدة من الناس.
وأضاف العميد الشامسي، أن فريق العمل في إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، تواصل مع أسرة الطفل الحدث، وتحديداً والده ووالدته، وبعد الاستماع إلى وجهة نظر كل طرف، تم الاتفاق على أن يعيش الحدث في كنف والدته، والتي ستكون خير حاضن له، ولرعايته خاصة بعد زواج والده، مشيراً إلى أنه تم تجاوز الخلافات ما مهد الطريق لبدء صفحة جديدة للطفل الحدث تساهم في تعزيز حياته واستقرارها. مناشدة وناشد العميد علي الشامسي أولياء الأمور، حسن رعاية ومتابعة أبنائهم، وحل الخلافات الأسرية بعيداً عنهم، وتفهم المراحل العمرية، والتقلبات التي قد يمرون بها، والتعامل معها بحكمة وروية، وتوجيههم من دون إخلال بالمبادئ والقيم التربوية الراشدة.
تحذير
وحذر العميد علي سالم الشامسي، أفراد المجتمع من التعاطف مع المتسولين وإعطائهم الأموال، وعدم تصديق أساليبهم التي يهدفون من خلالها إلى استعطاف الناس للحصول على المنافع، المادية والعينية، بقصص وحيل مُفبركة، يستجدون بها الجمهور أمام أبواب المساجد، أو العيادات، أو المستشفيات، أو في الأسواق والطرقات. الإبلاغ الفوري وأكد أهمية عدم الاستجابة لهؤلاء المتسولين، أو التعامل معهم بمشاعر الشفقة والعطف، ومساعدة أجهزة الشرطة بالإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده في أي مكان من خلال الاتصال على مركز الاتصال (901)، أو خدمة «عين الشرطة»، ومن خلال التطبيقات الذكية لشرطة دبي، ومنصة (E-Crime) للإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية.
وأوضح أن هناك جهات رسمية وهيئات وجمعيات خيرية يمكن لأي شخص اللجوء إليها لطلب المساعدة المالية، لافتاً إلى أن هناك أشخاصاً يعللون سبب تسولهم في حاجتهم للمال، وهذا الأمر غير قانوني، ويعاقب عليه القانون الاتحادي شأن مكافحة التسوّل.
وأكد استمرار جهود شرطة دبي بالتعاون مع الشركاء في التصدي لآفة التسول، التي تسيء للوجه الحضاري للمجتمع، باعتبارها من صور النصب والاحتيال المبطّن، باتباع أساليب احتيالية مضللة، ضمن حملة «كافح التسول» التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة جريمة التسول، والوقاية منها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة دبي إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
5 خضروات سحرية تنقذ مرضى السكري
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسات حديثة، نشرت في موقع "EatingWell" المتخصص في التغذية الصحية، عن مجموعة من الخضروات التي تلعب دورًا حيويًا في إدارة مرض السكري وتحسين صحة مرضاه.
اقرأ أيضاً الحكومة السورية الجديدة تصدر إعلانا هاما بشأن عيد الكريسماس 24 ديسمبر، 2024 تحذير عاجل: لا تشارك شاحن جوالك الآيفون مع أحد آخر 23 ديسمبر، 2024
أبرز هذه الخضروات:
الخضروات الورقية الداكنة: مثل السبانخ والكرنب والكرنب الأخضر والجرجير. تتميز هذه الخضروات بمحتواها العالي من الفيتامينات والمعادن، خاصة فيتامينات أ، ج، وك، وحمض الفوليك. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على مضادات الأكسدة مثل حمض ألفا ليبويك، الذي يساهم في زيادة حساسية الجسم للأنسولين، مما يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم.
الطماطم: تُعتبر الطماطم من الخضروات الغنية بالألياف وفيتاميني أ وج، مما يجعلها خيارًا صحيًا لمرضى السكري. كما تحتوي على الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة قوي يرتبط بتحسين السيطرة على سكر الدم.
الباذنجان: يتميز الباذنجان بخصائصه المضادة للأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف. كما أنه غني بالألياف التي تساعد على الشعور بالشبع وتنظيم مستوى السكر في الدم.
البنجر: يحتوي البنجر على النترات، وهي مركبات تساعد على خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر البنجر مصدرًا جيدًا للمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، اللذين لهما دور هام في تنظيم ضغط الدم.
البامية: تشير الأبحاث إلى أن البامية قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم، وذلك بفضل محتواها من الألياف والمواد المخاطية التي تبطئ امتصاص السكر في الدم.
ـ لماذا تعتبر هذه الخضروات مهمة لمرضى السكري؟:
تنظيم مستوى السكر في الدم: تساهم هذه الخضروات في تنظيم مستوى السكر في الدم من خلال مجموعة من الآليات، مثل زيادة حساسية الأنسولين، وتبطئة امتصاص السكر، وتوفير الألياف التي تعطي الشعور بالشبع وتمنع ارتفاع السكر بشكل مفاجئ.
تحسين الصحة العامة: لا تقتصر فوائد هذه الخضروات على تنظيم السكر في الدم فقط، بل تساهم أيضًا في تحسين الصحة العامة من خلال تقوية جهاز المناعة، حماية القلب والأوعية الدموية، وتحسين الهضم.
الوقاية من المضاعفات: يمكن أن تساعد هذه الخضروات في الوقاية من المضاعفات طويلة الأمد لمرض السكري، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، واعتلال الأعصاب، واعتلال الكلى.
ـ نصائح هامة لمرضى السكري:
التنوع: يجب على مرضى السكري الحرص على تنويع الخضروات التي يتناولونها للاستفادة من جميع العناصر الغذائية التي يحتاجونها.
الطهي الصحي: يفضل طهي الخضروات بالبخار أو السلق للحفاظ على أكبر قدر ممكن من العناصر الغذائية.
الاستشارة الطبية: يجب على مرضى السكري استشارة أخصائي التغذية لتحديد النظام الغذائي الأنسب لهم.
ـ الخلاصة:
تعتبر الخضروات الورقية الداكنة والطماطم والباذنجان والبنجر والبامية من الأطعمة الأساسية التي يجب أن تكون موجودة في نظام غذائي صحي لمرضى السكري. هذه الخضروات غنية بالعناصر الغذائية التي تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم وتحسين الصحة العامة. ومع ذلك، يجب على مرضى السكري استشارة أخصائي التغذية لتحديد النظام الغذائي الأنسب لهم.