ليبيا – علق عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي على مصافحة مدير صندوق إعادة إعمار درنة، بلقاسم، وعدد من أعضاء مجلس الدولة لشخصيات من تنظيم “الإخوان” على هامش مراسم الاستقبال لوفد مجلس الدولة على مائدة إافطار جماعي بمدينة درنة وبحضور رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح.

الشركسي قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن التنديد الواسع بهذه الزيارة يعود لأسباب سياسية خاصة لدى أغلب المعارضين لها، سواء بشرق البلاد أو غربها، مشيراً إلى أن الأمر يتعدى كونه مجرد انزعاج أو رفض جهوي أو آيديولوجي لهذا التقارب بين أطراف سياسية كانت تتصارع قبل سنوات.

وأوضح الشركسي أن هناك نشطاء وشخصيات بالمنطقة الشرقية، التي تديرها الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد، لم تعد ضمن دائرة صنع القرار ولذا قام بعضهم بمهاجمة الزيارة كنوع من التوظيف السياسي والانتقاد المبطن للقائمين عليها.

وقال :”لقد سلطوا الضوء على وجود شخصيتين أو 3 شخصيات ينتمون لتنظيم (الإخوان)، بالرغم من أن حضورهم لحفل الإفطار جاء في إطار دعوة وفد كبير من أعضاء المجلس الأعلى للدولة، وليس بشكل شخصي”.

وبيّن أن البعض في الغرب الليبي سارع لمهاجمة الزيارة، وخاصة من المجموعة التي لديها خلاف مع أعضاء مجلس الدولة.

ولفت إلى أن عدم انزعاج تلك الأصوات المعارضة، وخاصة بشرق البلاد، عندما زار السفير التركي بنغازي ودرنة، رغم معرفة الجميع بأن علاقة تركيا الوثيقة بتنظيم (الإخوان)، وكيف يعدّها البعض راعية له بالمنطقة بحسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أعضاء الفيدرالي الأميركي يتوقعون تباطؤ وتيرة خفض الفائدة

أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يومي 17 و18 ديسمبر الماضي توقعات بتقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام في مواجهة استمرار التضخم وتهديد التعريفات الجمركية الواسعة النطاق والتغييرات السياسية المحتملة الأخرى التي تعهد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وأشار المحضر الذي نشر الأربعاء بعد مرور الفترة المعتادة التي تستمر ثلاثة أسابيع، إلى انقسام واضح بين صناع السياسات النقدية التسعة عشر، حيث ذكر أن بعض المسؤولين أعربوا عن دعمهم للإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير.

وقال أغلب المسؤولين إن قرار خفض أسعار الفائدة كان قرارا صعبا.

وفي نهاية الاجتماع قرر مجلس الاحتياطي خفض الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية وهو الخفض الثالث على التوالي منذ سبتمبر الماضي الذي شهد خفض الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية.

وأبدت بيث هاماك رئيسة بنك احتياط كليفلاند معارضتها للإبقاء على الفائدة دون تخفيض.

ومع ذلك كان هناك اتفاق واسع النطاق في محضر الاجتماع على أنه بعد خفض أسعار الفائدة لثلاثة اجتماعات متتالية، شعر مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن الوقت قد حان لتبني نهج هادئ في التعامل مع سعر الفائدة الرئيسي.

ويأتي ذلك في حين أعرب كريستوفر وولر عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن اعتقاده بأن التضخم سيواصل تراجعه نحو المستوى المستهدف وهو 2 بالمئة لذلك فهو يؤيد المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة خلال العام الحالي.

وقال وولر في كلمة مكتوبة أمام مؤتمر لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس اليوم: "كما هو الحال دائما، فإن مدي تخفيف السياسة النقدية سيعتمد على ما تقوله لنا البيانات بشأن التقدم نحو خفض التضخم إلى مستوى 2 بالمئة، لكن وجهة نظري الأساسية أنه من المناسب خفض الفائدة عدة مرات خلال العام الحالي".

مقالات مشابهة

  • أعضاء الفيدرالي الأميركي يتوقعون تباطؤ وتيرة خفض الفائدة
  • شخصيات سياسية وبرلمانية تقدم واجب العزاء في الفريق جلال الهريدي
  • إفطار على شرف «الشعر العماني»
  • انزعاج العلمانيين من مسلسل غسَّال التركي
  • القانونية النيابية: خلافات سياسية حول مصير مفوضية الانتخابات بين التمديد والتجديد
  • أستاذ علوم سياسية: فكرة العروبة تحتاج مراجعة فكرية وإطارًا جديدًا |فيديو
  • تصريحات غير موفقة
  • بجنازة عسكرية.. تشييع جثمان الفريق جلال هريدي بحضور رجال الدولة
  • شخصيات خليجية لإدارة المتحف الكبير.. هل يمهد السيسي لصفقة جديدة؟
  • «الوطني» يواصل مناقشة سياسة الحكومة لتعزيز اللغة العربية