سلامة الغذاء: نشاط مكثف لفروع الهيئة على المنشآت الغذائية بمختلف المحافظات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
نفذت الهيئة القومية لسلامة الغذاء ، خلال الأسبوع الماضي عدد من حملات الهيئة التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات ، و ذلك في إطار جهود فروع الهيئة لتشديد وإحكام الرقابة على المنشآت الغذائية تنفيذاً لتوجيهات الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة و حفاظًا على صحة المستهلكين بمختلف المحافظات،
قام فرع سلامة الغذاء بمحافظة الغربية بشن 52 حملة تفتيشية موسعة على 320 منشأة غذائية للتأكد من تطبيق اشتراطات سلامة الغذاء بمختلف مدن ومراكز المحافظة (طنطا، زفتى، قطور، بسيون، السنطة، كفر الزيات، المحلة، سمنود)، وأسفرت تلك الحملات عن ضبط 600 عبوة شيكولاتة، 704 عبوة جبنة، 200 كجم زيت زيتون، 600 كجم فلفل أحمر مطحون، 300 كجم دقيق، 140 كيس مكرونة، 60 عبوة زبادي، وجميعها منتجات منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وفي إطار الدور التوعوي والتثقيفي للهيئة القومية لسلامة الغذاء لرفع درجة الوعي العام نحو تحسين التدابير الخاصة بسلامة الغذاء وتعزيز الممارسات الغذائية الصحية السليمة، تم المرور على 40 منشأة غذائية وتم التوجيه نحو تطبيق الإجراءات التصحيحية لتلك المنشآت.
وتم الاشتراك في حملات مكبرة مع المحافظة ومديرية التموين ومباحث التموين ومديرية الطب البيطري ومديرية الصحة، وأسفرت تلك الحملات عن تحرير 208 محضرًا، تنوعت مابين محاضر نقص اشتراطات صحية، ضبط وسحب عينات لكمية من المواد الغذائية وذلك ضمن الحملات اليومية لضبط الأسواق، وتم سحب عينات للأغذية التي يشتبه في صلاحيتها للاستخدام، والتحفظ على جميع المضبوطات لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وشن فرع سلامة الغذاء بمحافظة دمياط 6 حملات تفتيشية مشتركة مع (مديرية التموين، الطب البيطري، الصحة، جهاز حماية المستهلك، إدارة البيئة بالديوان العام) على 38 منشأة غذائية بمراكز المحافظة (الزرقا، السرو، دمياط، رأس البر، كفر سعد،كفر البطيخ).
أسفرت تلك الحملات عن إعدام مواد غذائية متنوعة منتهية الصلاحية ومتغيرة الخواص الطبيعية (مخبوزات، جبن رومي مبشور، مياه غازية، بسلة مجمدة، ألبان، معجنات)، وتمت عملية الإعدام في حضور ممثلي هيئة سلامة الغذاء وأعضاء اللجنة المشكلة.
وقام فرع سلامة الغذاء بمحافظة الفيوم بشن حملات تفتيشية على عدد 28 منشأة غذائية بمركز الفيوم، مركز ابشواي ومركز طامية، بعضها بالاشتراك مع مديرية الطب البيطري ومباحث التموين، وقد أسفرت الحملات عن ضبط مصنع بدون ترخيص يقوم بتصنيع حلوى غزل البنات، إعدام 725 كجم مواد غذائية منتهية الصلاحية، تحرير 11 محضر إدارة منشأة بدون ترخيص، 1 محضر عدم وجود شهادات صحية، 7 محاضر ضبط منتجات يشتبه في مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، 5 محاضر ذبح خارج المجازر، وتم عرض جميع المحاضر على النيابة العامة لاتخاذ اللازم.
وأجرى فرع سلامة الغذاء بمحافظة الشرقية 6 حملات تفتيشية، حيث تم المرور على 21 منشأة غذائية، وذلك بنطاق مراكز (الزقازيق، ديرب نجم، الإبراهيمية، منيا القمح، بلبيس، وغيرها من المراكز)، أسفرت عن إعدام كمية من المنتجات الغذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي (بن، مياه غازية، مرقة دجاج، توابل وغيرها من المواد الغذائية).
كما تم إعادة المرور على بعض المنشآت الغذائية التي سبق إمهالها فترة لتطبيق اشتراطات سلامة الغذاء، وتم التأكد والتحقق من استجابة تلك المنشآت للاشتراطات الواجب توافرها في المنشأة الغذائية.
كما قام الفرع بشن حملة مشتركة مع هيئة الدواء المصرية، حيث تم المرور على عدد من الصيدليات للتحقق من تسجيل منتجات المكملات الغذائية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء من عدمه، وتم التحقق من تسجيل 34 صنف، في حين وُجد 37 صنف غير مسجل بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، وتم التنبيه بضرورة توفيق الأوضاع والتسجيل بالهيئة، كما تم التوعية بكيفية تحديد وتمييز المنتجات المسجلة للتعامل معها لضمان الرقابة على تلك الأصناف.
ونفذ فرع سلامة الغذاء بمحافظة الدقهلية 9 حملات تفتيشية بعضها مشتركة مع الجهات الرقابية الأخرى (مجلس المدينة، مديرية الصحة، الطب البيطري، التموين، مباحث التموين، البيئة)، حيث تم المرور على 45 منشأة غذائية وذلك بمراكز وبعض القرى بنطاق المحافظة (مركز المنصورة، طلخا، ميت غمر، دكرنس).
وأسفرت تلك الحملات عن إعدام كميات من المنتجات الغذائية الفاسدة وأخرى تبدو عليها تغير في الخواص (فواكه متنوعة، أجبان، بهارات، بسكويت، مكسبات طعم ورائحة، عجائن) وغيرها من المواد الغذائية المختلفة، تحرير 4 محاضر عدم تطبيق الاشتراطات الصحية، والتحفظ على 50 كجم لحوم مجهولة المصدر من قبل مديرية التموين والجهات الرقابية الأخرى.
وقام فرع سلامة الغذاء بمحافظة البحيرة بشن حملات على مراكز (دمنهور، كفر الدوار، إيتاى البارود، أبوحمص)، حيث تم المرور على 13 منشأة غذائية، وأسفرت تلك الحملات عن إعدام كمية من المواد الغذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي (لحوم، مشروبات غازية).
كما تم الإشتراك في حملات مكبرة مع الجهات الرقابية الأخرى (ديوان عام المحافظة، مديرية التموين، مديرية الطب البيطري، مديرية الصحة) وتم تحرير 6 محاضر تنوعت ما بين مخالفة اشتراطات، عدم وجود شهادات صحية، ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وتم أخذ تعهدات على أصحاب المنشآت بتطبيق اشتراطات سلامة الغذاء والتسجيل بالهيئة القومية لسلامة الغذاء.
وشن فرع هيئة سلامة الغذاء بمحافظة أسوان 10 حملات تفتيشية بالتنسيق مع مباحث التموين، حيث تم المرور على 30 منشأة غذائية، وأسفرت تلك الحملات عن تحرير 11 محضر إعدام لكمية من المواد الغذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمي (قمر الدين، مقطعات دواجن، عصائر، مقرمشات، مرقة دجاج، وغيرها من المواد الغذائية).
كما تم توعية أصحاب المنشآت الغذائية بتحسين التدابير الخاصة بسلامة الغذاء، وأخد تعهدات بتطبيق الاشتراطات الواجبة والتسجيل بالهيئة القومية لسلامة الغذاء.
وشن فرع هيئة سلامة الغذاء بمحافظة سوهاج 5 حملات تفتيشية على عدد 14 منشأة غذائية في نطاق مدن ومراكز (مركز أخميم، مدينة ناصر، حي غرب سوهاج)، وأسفرت تلك الحملات عن ضبط كمية من المنتجات الغذائية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي (باتيه، كيك، نوجا، حليب بالفواكه، بسكويت، مرقة دجاج)، وتم تحرير 4 محاضر إعدام لتلك المنتجات، وأخذ تعهدات على المنشآت الغذائية غير المسجلة بالهيئة للتسجيل واستكمال إجراءات الترخيص وتطبيق الاشراطات الخاصة بسلامة الغذاء.
ونفذ فرع سلامة الغذاء بمحافظة القليوبية 10 حملات تفتيشية على 53 منشأة غذائية بنطاق مراكز (بنها، شبين القناطر، شبرا الخيمة، الخانكة، قها)، وأسفرت الحملات عن ضبط كميات من المنتجات الغذائية منتهية الصلاحية والتي تظهر عليها علامات الفساد، وتمت عملية الإعدام في حضور لجنة من مفتشي الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
وشن فرع سلامة الغذاء بمحافظة بني سويف حملات على 38 منشأة غذائية، بنطاق مركز ومدينة بني سويف، أسفرت عن ضبط وإعدام كمية من المواد الغذائية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر (زبادي، لبن رايب، مكسرات) وتم تحرير المحاضر اللازمة للعرض على النيابة.
وشن فرع سلامة الغذاء بمحافظة الإسكندرية حملات تفتيشية على 31 منشأة غذائية، أسفرت عن ضبط وإعدام كمية من المواد الغذائية المتنوعة منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر ،وتم إعدام جميع تلك المنتجات في حضور لجنة من مفتشي الهيئة القومية لسلامة الغذاء، كما تم التنبيه على تلك المنشآت الغذائية بضرورة تصحيح الأوضاع المخالفة والإلتزام بتطبيق الاشتراطات الخاصة بسلامة الغذاء.
وقام فرع هيئة سلامة الغذاء بمحافظة المنيا بشن 7 حملات تفتيشية على عدد 21 منشأة غذائية، وتم أخذ تعهدات على المنشآت الغذائية غير المسجلة بالهيئة للتسجيل واستكمال إجراءات الترخيص وتطبيق الاشراطات الخاصة بسلامة الغذاء.
كما نفذ فرع هيئة سلامة الغذاء بمحافظة الوادي الجديد 5 حملات تفتيشية مشتركة مع جهاز حماية المستهلك بالمحافظة، وتم المرور على 40 منشأة غذائية في إطار الرقابة على ياميش رمضان والمنتجات الغذائية الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
كارثة غذائية تلوح في الأفق.. ثلث إنتاج العالم مهدد بالضياع!
شمسان بوست / متابعات:
حذرت دراسة جديدة من أن الاحتباس الحراري يعرض جزءا كبيرا من إنتاج الغذاء العالمي للخطر، مع تعرض المناطق ذات خطوط العرض المنخفضة لأشد العواقب.
وفي الدراسة التي نشرت في الثالث من مارس/آذار الجاري في مجلة “نيتشر فوود”، بحث المؤلفون كيف ستؤثر درجات الحرارة المرتفعة، والتغيرات في أنماط هطول الأمطار، وزيادة الجفاف على زراعة 30 محصولا غذائيا رئيسيا حول العالم.
وتقول الباحثة الرئيسية في الدراسة سارة هيكونين، باحثة الدكتوراه في قسم البيئة المشيدة في جامعة ألتو بفنلندا، في تصريحات للجزيرة نت إن “فقدان التنوع يعني خيارات أقل للزراعة، مما قد يقلل من الأمن الغذائي ويحد من الحصول على السعرات الحرارية والبروتينات الأساسية”.
ووفقا للدراسة، يمكن أن تصبح نصف المساحات الزراعية في المناطق الاستوائية غير صالحة للإنتاج إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. وستعاني هذه المناطق أيضا من انخفاض حاد في تنوع المحاصيل، مما يهدد الأمن الغذائي ويجعل من الصعب على السكان الحصول على العناصر الغذائية الأساسية.
المحاصيل الأساسية في خطر
وتسلط الدراسة الضوء على أن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى انخفاض كبير في الأراضي الزراعية المناسبة للمحاصيل الأساسية مثل الأرز والذرة والقمح والبطاطا وفول الصويا.
وتوفر هذه المحاصيل أكثر من ثلثي الطاقة الغذائية العالمية. وتعتبر المحاصيل الجذرية الاستوائية، مثل اليام التي تعد مصدرا أساسيا للأمن الغذائي في العديد من البلدان المنخفضة الدخل، من بين الأكثر تأثرا.
وأوضحت هيكونين “في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، التي ستكون الأكثر تضررا، قد يصبح ما يقرب من ثلاثة أرباع الإنتاج الغذائي الحالي في خطر إذا تجاوزت درجات الحرارة 3 درجات مئوية”، مشيرة إلى أن بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط الواقعة في الصحراء الكبرى ستكون ضمن أكثر المناطق المتأثرة بتغير المناخ.
من ناحية أخرى، قد تحافظ المناطق ذات خطوط العرض المتوسطة والعالية، مثل أجزاء من أميركا الشمالية وأوروبا وروسيا، على إنتاجها الزراعي، بل قد تشهد توسعا في زراعتها. ومع ذلك، فإن أنواع المحاصيل المزروعة ستتغير، إذ يمكن أن تصبح الفواكه المعتدلة مثل الكمثرى أكثر شيوعًا في المناطق الشمالية مع تغير الظروف المناخية.
وتلفت الباحثة إلى أنه رغم أن بعض المناطق قد تشهد تحسنا في الظروف المناخية للزراعة، فإن تغير المناخ يجلب معه تحديات أخرى.
“تظهر دراستنا أن هناك إمكانات زراعية في بعض المناطق، ولكن هناك عوامل أخرى مثل انتشار الآفات الجديدة والظواهر الجوية المتطرفة يمكن أن تشكل تهديدات كبيرة، كما أوضحت هيكونين.
مشكلة عالمية تتطلب استجابة موحدة
علاوة على ذلك، فإن العديد من البلدان الواقعة في خطوط العرض المنخفضة تعاني بالفعل من نقص الغذاء وعدم الاستقرار الاقتصادي ونقص الموارد الزراعية.
وتوصي الدراسة بضرورة تحسين الوصول إلى الأسمدة والري وتخزين الغذاء للحد من بعض هذه المخاطر. ولكن وفقا للباحثة، فإن الحلول الطويلة الأجل ستتطلب تغييرات كبيرة في السياسات واستثمارات في إستراتيجيات التكيف مع المناخ.
“في العديد من المناطق الاستوائية، تكون إنتاجية المحاصيل أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى ذات ظروف مناخية مشابهة. يمكن تحسين الإنتاجية من خلال تقنيات زراعية أفضل وبنية تحتية متطورة، لكن تغير المناخ يضيف المزيد من التحديات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات إضافية، مثل اختيار محاصيل أكثر مقاومة وتحسين أساليب التهجين”، كما قالت هيكونين.
على الرغم من أن التأثيرات الأكثر خطورة لتغير المناخ على إنتاج الغذاء ستحدث في المناطق الاستوائية، فإن الدراسة تؤكد أن النظام الغذائي العالمي مترابط. فارتفاع درجات الحرارة، والظواهر الجوية المتطرفة، وتغير المناطق الزراعية، سيؤثر كلها على أسعار الغذاء وسلاسل التوريد والتجارة الدولية.
وأكدت هيكونين “إذا أردنا تأمين نظامنا الغذائي العالمي، فيجب علينا اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع الظروف المتغيرة. حتى لو كانت أكبر التأثيرات في المناطق الاستوائية، فإننا جميعا سنشعر بتداعياتها من خلال الأسواق الغذائية العالمية. هذه مشكلة تتطلب منا جميعا العمل معا لمواجهتها”.