قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن الناتج الإجمالي للجزائر سيفوق الـ400 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2026.

أثنى الرئيس تبون في مقابلة مع وسائل الإعلام الوطنية، حيث تم عرض مقتطفات منها، على قرار مضاعفة أجور الموظفين خلال السنتين القادمتين، مع إقرار زيادة جديدة بنسبة 53 في المئة في الأعوام 2026 و2027، بعد زيادة بنسبة 47 في المئة في الأعوام السابقة.

وقد تم رفع رواتب الموظفين في السنتين الماضيتين (2023 و2024) بمبالغ تتراوح بين 4500 دينار و8500 دينار، لتصل نسبتها إلى 47 في المئة منذ عام 2022.

وفيما يتعلق بالجزائريين المقيمين بطريقة غير شرعية في الخارج، أكد الرئيس أنه سيتم التكفل بالموضوع في غضون شهرين، رداً على الاستفسار بهذا الشأن.

وتطرق الرئيس أيضاً إلى المساعي الدبلوماسية التي تقوم بها الجزائر لدعم جهود فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

بوابة الفجر

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إيني الإيطالية تخطط لاستثمار 26 مليار دولار في 3 دول عربية خلال 4 سنوات

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إيني Eni الإيطالية للطاقة، كلاوديو ديسكالزي، الثلاثاء، إن شركته ستضخ استثمارات بنحو 24 مليار يورو (26.24 مليار دولار) في كل من الجزائر، وليبيا، ومصر، على مدار الأعوام الأربعة القادمة من أجل المساهمة في رفع إنتاج الطاقة.

وذكر الرئيس التنفيذي للشركة الإيطالية، في مؤتمر للطاقة في مدينة رافينا الإيطالية، أن شركته ستضخ في الأعوام الأربعة المقبلة أكثر من ثمانية مليارات يورو في كل من الجزائر وليبيا، ونفس المبلغ تقريباً في مصر.

وأفاد بأن الدول الثلاث التي تعتزم الشركة ضخ تلك الاستثمارات تستطيع أن تلعب دوراً مهماً في توريد الطاقة للجانب الأوروبي، لكنها بحاجة إلى استثمارات خارجية من أجل زيادة إنتاجها وسد الطلب المحلي المتصاعد، بحسب وكالة رويترز.

وأضاف ديسكالزي: "بسبب النمو السكاني، يتزايد الطلب الداخلي في هذه الدول بنحو 7 إلى 8% سنوياً، وهذا يعني أنها بحاجة إلى الغاز... والاستثمار".

ويأتي الإعلان عن تلك الاستثمارات في الوقت الذي تبذل فيه حكومة إيطاليا جهوداً من أجل استئناف علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع قارة أفريقيا ضمن ما تعرف بـ "خطة ماتي".

وتعد شركة Eni من كبار الشركات الأجنبية المستثمرة بالفعل في قطاع الطاقة بمنطقة الشمال الأفريقي.

وكانت القاهرة تسعى لكي تصبح مُصدراً رئيسياً للغاز الطبيعي في منطقة شرق البحر المتوسط، بعد اكتشاف Eni حقل ظهر البحري للغاز في شمال مدينة بورسعيد خلال العام 2015. لكن إنتاج مصر من الغاز بدأ في التراجع منذ العام 2021، ليصل إلى أقل مستوياته خلال ستة أعوام في 2024.

وأبرمت قبرص ومصر، في وقت سابق من العام 2025، اتفاقية لمعالجة الإنتاج القادم من حقول الغاز البحرية التابعة لقبرص إلى مصر، والذي تصدره شركة Eni، بهدف تسييله وإعادة تصديره إلى أوروبا.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • التجارة العالمية: الحرب التجارية قد تخفض الناتج الإجمالي العالمي بنحو 7%
  • إحالة الموازنة الجديدة للجان النوعية المختصة للبرلمان الأحد القادم.. ونواب: بها زيادة في الناتج المحلي وستحقق فائضا أوليا رائعا بنسبة 4% لو حققناه
  • خطة حكومية لطرح صكوك إسلامية سيادية بـ 2 مليار دولار خلال 2025
  • خلال يناير الماضي.. عجز الميزان التجاري لمصر يتقلص إلى 3.42 مليار دولار
  • إيني الإيطالية تخطط لاستثمار 26 مليار دولار في 3 دول عربية خلال 4 سنوات
  • صبحي: الرياضة أصبحت صناعة ونسعي إلى تعظيم مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي
  • زيادة الرواتب في العراق: أمل الموظفين وكابوس الاقتصاد
  • خلال 2025.. 300 مليون دولار زيادة متوقعة في صادرات أميركا الزراعية إلى مصر
  • اعترافات أمريكية بخسارة مليار دولار تكاليف العمليات العسكرية ضد اليمن خلال أيام قليلة
  • رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء