مديرية العمل بالبحيرة تنظم ندوة توعوية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال مدير مديرية العمل بالبحيرة عثمان عبد الرسول إنه تم تنظيم ندوة توعوية للتأكيد على أهمية تطبيق أحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، فيما يخص عمل الأطفال بهذا القطاع وتفعيل القرار 215 لسنة 2021 بشأن الأعمال المحظور عمل الأطفال فيها.
وأضاف مدير المديرية - في تقريره لوزارة العمل اليوم /الأحد/ - أنه تم تنظيم هذه الندوة بشركة المهندس لتجارة وصناعة الكيماويات بمركز أبو المطامير بحضور 19 عاملًا بالشركة، وذلك تنفيذًا للخطة الوطنية لمكافحة اسوأ اشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة (2018 - 2025).
وأوضح أن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن جهود المديرية لتعزيز علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية من العمال وأصحاب الأعمال، والتوعية بالحقوق والواجبات التي كفلها القانون لكافة فئات العاملين، وانطلاقًا من دور وزارة العمل وحرصها على منع عمل الأطفال في الأعمال الخطرة.
وتابع عبد الرسول أن تلك الندوات تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف عمليات التوعية والتثقيف بأحكام القانون ومواده وتعزيز علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية من العمال وأصحاب الأعمال، لافتًا إلى أنه خلال الندوة تم التوعية بخطورة عمل الأطفال دون السن القانونية وعقوبة مخالفة أحكام القانون فيما نص على ذلك.
كما تطرقت الندوة لشرح مواد القانون الخاصة بعمل الأطفال المادة (98) الخاصة بتعريف الطفل في القانون، والمادة (99) الخاصة بحظر تشغيل الأطفال من الجنسين قبل بلوغهم سن إتمام التعليم الأساسي أو 14 سنة أيهما أكبر، والمادة (101) الخاصة بحظر تشغيل الأطفال أكثر من 6 ساعات يوميًا يتخللها فترة للراحة وتناول الطعام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمل الأطفال
إقرأ أيضاً:
« كيفية مواجهة الشائعات».. ندوة توعوية لإعلام السويس
نظم مركز النيل للإعلام بالسويس، برئاسة إيمان إبراهيم، مدير المركز ندوة توعوية، اليوم الأحد، حول:« كيفية مواجهة الشائعات وتأثيرها على السوشيال ميديا» بمقر مركز شباب المثلث.
حاضر فيها الدكتور محمد الخشاب، محاضر ومدرب دولى معتمد في ادارة الأعمال، افتتحت الندوة ماجدة عشماوى، مدير عام إعلام السويس، موضحة ان الشائعات أصبحت أحد التحديات الكبيرة في العصر الرقمي، يمكن لشائعة أن تنتشر بسرعة تفوق الخيال، ما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الأفراد والشركات والمجتمعات.
وتحدث الدكتور محمد الخشاب عن الشائعات على السوشيال ميديا، وتأثير ها على السمعة الشخصية أو المؤسسية، الشائعات يمكن أن تدمر سمعة الأشخاص أو العلامات التجارية بسرعة.
وتحدث الخشاب عن إثارة الفوضى والقلق، يمكن أن تؤدي الشائعات إلى خلق حالة من القلق بين الناس، خاصة إذا كانت تتعلق بصحة أو أمان.
وأسار الخشاب، إلى انتشار المعلومات المضللة، الشائعات غالبًا ما تحتوي على معلومات غير دقيقة أو مضللة، مما يؤدي إلى تباين الحقائق، وقال: أن تأثير على العلاقات الشخصي، وأضاف أن الشائعات قد تضر بالعلاقات بين الأفراد، خاصة عندما تكون موجهة ضد شخص أو مجموعة معينة، مُشيرًا إلي كيفية مواجهة الشائعات من خلال التحقق من المصدر والتفاعل بحذر واستخدام الأدوات التقنية والتوعية والتعليم والرد الرسمي من الجهات الرسمية.
كما تحدث الخشاب عن دور الإعلام والسوشيال ميديا في مواجهة الشائعات، وأن وسائل الإعلام التقليدية والرقمية عليها مسؤولية في نشر الأخبار الموثوقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، يجب أن تعمل وسائل الإعلام على مكافحة الشائعات بشكل استباقي.
في نهاية الندوة أكد الخشاب علي أن مواجهة الشائعات على السوشيال ميديا تتطلب وعيًا جماعيًا وجهودًا مستمرة من الأفراد والمؤسسات، يجب أن نتحلى بالحذر قبل تصديق أو نشر أي خبر وأن نعمل على تعزيز ثقافة التحقق والوعي الإعلامي.
تاتي الندوة في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامه للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي، برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وبالتعاون والتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة برئاسة المستشار عادل الشيمي.